الديره اللي خيرها يضفي على جار و صديق= و في داخل الدولة يعم البدو هم و ايا الحضر
ابوابكم مفتوحةٍ و صدوركم حاشا تضيق= و في خدمة الديره و اهلها ما يغض الكم بصر
و من عهد ابوك العود حبل الحق بيديكم وثيق= و الكل منكم للوطن و الدين حياته نذر
انتم ترعرعتم بديرتكم مع باقي الفريق= تمسون من عقب التعب معنا و تصحون الفجر
حنا ولانا الْكم و لا نسمع ثغاء و الا نهيق= نفدى بلاد محمد الامّي و ابو بكر و عمر
يا سيدي سلمان لعل السلامه لك رفيق= لعلها دايم معك في حل و الا في سفر
في كل ديره حولنا يا سيدي شبّت حريق= و من خلقت الدنيا لهيب النار يبدا من شرر
اقضوا على الفتنه بمهده قبل شيطانه يفيق= ولا تاخذك بالحق لومة زيد هو و ايا عمرو
لا تنتظر حتى بذور الشر يصبح له وريق= و تقوى على السيقان و تسبب لنا اصناف الضرر
و اللي ينادي في حقوق انسان به جرحٍ عميق= بشعوبهم نلقى حقوق المرء رايحةٍ هدر
لا جت لأمن بلادهم ما به حليف و لا شقيق= و لا يراعوا حق للحِيوان و الا للبشر
عهدك بدا يبو فهد في فتح منهاج و طريق= نمشي بها و الروس واصلةٍ الى حد القمر
من بعد ما كان العرب بسباتهم محدن يفيق= احييت فيهم نخوة كادت تموت من القهر
قلت: اليمن اصل العرب و لدارنا جارٍ لصيق= لو تاخذه ايران ما للملكه دونه عذر
و الحوثي اللي جندوه الفرس و امسى له نعيق= و عفاش معهم جيش جيوشه و ببلاده غَدر
ارسلت جيشٍ للتحالف شامخٍ كنّه طويق= ما بين طيار و مشاةٍ كلهم عزم و سِطَر
و العاصفه ما بين حزم و عزم بالحق الحقيق= دكّت قلاع الشرّ و اصبح من بَعَدْ عينٍ أثر
و قبلك ابو فيصل و كان بفزعته صلب و سبيق= قال الكويت تعود لو بالدم مشينا نهَر
و بعده ابو متعب قبل صدر "الخليفه" ما يضيق= ارسل لهم درع الجزيره و احتماها و انتشر
هذي عوايدنا الى نادى لفزعتنا غريق= و لا صاح ينخانا كسير العظم باذن الله جبر
و ارسلتوا الطلاب لاجل العلم، في بحرٍ عميق= في وسطه اللولو و لكن داخله موتٍ حمر
ان ما رعيناهم بعين الود راحوا به فسيق= و جونا العقول مغيّبه، ضد البلد و اللّي عَمَر
يبغون منا متابعه تبعد عن الوادي السحيق= اللي نعرفه من وقع به راح عمره ما ظهر
و يرجع لنا ضحل العلوم و للوطن صدره يضيق= و ينسى البلد و اهل البد من غلطةٍ لا تغتفر
و اللي يعود بهمّته يبغي العمل فيما يليق= لا تتركونه للبطالة و الدواعش و القِشَر
خيراتنا تترى، غدت ما بين "صديق" و "رفيق"= و شبابنا ببيوت اهلهم كلها نوم، و طِفَر
يالله ياللي من بطون النحل تعطينا الرحيق= تحمي الوطن و الدين و تخليه باهله مزدهر
وتحميه من شر العدو من البعيد اللي يويق= و من شر جلدتنا البطينية هل الغي و الدِّشر