ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   من حكام صلاة الكسوف للشيخ ابن باز رحمه الله (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=150755)

ابوفهد الحربي 09-09-14 03:56 PM

من حكام صلاة الكسوف للشيخ ابن باز رحمه الله
 
فتاوى ومقالات: سماحة الشيخ / عبد العزيز عبد الله بن باز
إعداد موقع روح الإسلام: المجلد الثالث عشر


حكم صلاة الكسوف

السؤل: ما حكم صلاة الكسوف ، وهل يدل قوله صلى الله عليه وسلم: فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا وقوله صلى الله عليه وسلم: فافزعوا إلى الصلاة على الوجوب؟

الجواب: صلاة الكسوف سنة مؤكدة ؛ لما ورد فيها من الأحاديث الصحيحة ، وليست واجبة عند أهل العلم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله بعض الوفود عن الصلاة ، وأخبره بأن عليه الصلوات الخمس ، فقال السائل: هل علي غيرها؟ قال لا إلا أن تطوع
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من أحد طلبة العلم في مجلسه .
0000000

صلاة الكسوف مشروعة بالرؤية وليس بخبر أهل الحساب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد نشرت صحيفة الرياض في عددها الصادر في يوم الأحد 14 جمادى الأولى 1416 هـ ، نقلا عن عبد العزيز بن سلطان الشمري مدير مراصد الأهلة بمعهد بحوث الفلك والجيوفيزياء بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن القمر سيكسف مساء اليوم المذكور ، كما نشرت الصحيفة المذكورة في عددها الصادر يوم الاثنين 29 جمادى الأولى 1416 هـ ، أن عبد الرحمن بن محمد أبو عمة ، عميد كلية العلوم في جامعة الملك سعود ذكر للرياض أن الشمس ستكسف صباح يوم الثلاثاء 30 جمادى الأولى 1416 هـ.
وبلغني أن بعض أئمة المساجد عملوا بذلك ليلة 15 من الشهر المذكور مع عدم وجود الكسوف ، فرأيت أن من الواجب على مثلي بيان الحكم الشرعي في هذا الأمر ، فأقول: قد صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بصلاة الكسوف والذكر والدعاء عندما يرى المسلمون كسوف الشمس أو القمر فقال صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم وفي لفظ آخر: فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره فعلق صلى الله عليه وسلم الأمر بالصلاة والدعاء والذكر والاستغفار برؤية الكسوف لا بخبر الحسابين.
فالواجب على المسلمين جميعا التمسك بالسنة والعمل بها والحذر من كل ما يخالفها.
وبذلك يعلم أن الذين صلوا صلاة الكسوف ليلة الاثنين 15/ 5 اعتمادا على خبر الحسابين قد أخطئوا وخالفوا السنة.
ويعلم أيضا أنه لا يشرع لأهل بلد لم يقع عندهم الكسوف أن يصلوا؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم علق الأمر بالصلاة وما ذكر معها برؤية الكسوف لا بالخبر من أهل الحساب بأنه سيقع ، ولا بوقوعه في بلد آخر ، وقد قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وقال سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ وهو صلى الله عليه وسلم إنما صلى صلاة الكسوف لما وقع ذلك في المدينة وشاهده الناس ، وقال عز وجل: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم هو أعلم الناس وأنصح الناس ، وأنه هو المبلغ عن الله أحكامه. فلو كانت صلاة الكسوف تشرع بأخبار الحسابين ، أو بوقوع الكسوف في مناطق أو أقاليم لا يشاهدها إلا أهلها ، لبين ذلك وأرشد الأمة إليه. فلما لم يبين ذلك ، بل بين خلافه ، وأرشد الأمة إلى أن يعتمدوا على الرؤية للكسوف ، علم بذلك أن الصلاة لا تشرع إلا لمن شاهد الكسوف أو وقع في بلده.
ولما شرع الله من بيان الحق والنصيحة للخلق والدعوة إلى سبيل الهدى والتحذير مما يخالف ذلك ، جرى تحرير هذه الكلمة.
والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين للعلم النافع والعمل به ، وأن يعيذنا وجميع إخواننا من القول على الله بغير علم ، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا ويمنحهم الفقه في الدين. وأن يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.

نشرت في ( مجلة الدعوة ) العدد ( 1525 ) بتاريخ 20/8/1416هـ .

0000000

السؤال: هل يقع الكسوف في اليوم العاشر أو الرابع من الشهر ، وما صحة قول من قال: إن الكسوف الذي وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم كان في اليوم الرابع؟

الجواب: لا أعلم دليلا يدل على تخصيص الكسوف بوقت معين ، والأرجح أنه يمكن كسوف الشمس والقمر في كل وقت ، وليس مع من خصص ذلك بوقت معين دليل فيما نعلم ، والله الموفق

000000

صفة صلاة الكسوف

السؤال: ما صفة صلاة الكسوف والخسوف ، وهل هناك فرق بينهما ، وما رأي سماحتكم حول ما ينشر في الصحف عن بدء وانتهاء الخسوف والكسوف؟

الجواب: قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.
وأصح ما ورد في ذلك في صفتها أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود ، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني ، وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى. وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.
أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ، وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم وفي رواية أخرى : فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .
أما أخبار الحسابين عن أوقات الكسوف فلا يعول عليها ، وقد صرح بذلك جماعة من أهل العلم ، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمة الله عليهما ؛ لأنهم يخطئون في بعض الأحيان في حسابهم ، فلا يجوز التعويل عليهم ، ولا يشرع لأحد أن يصلي صلاة الكسوف بناء على قولهم ، وإنما تشرع صلاة الكسوف عند وقوعه ومشاهدته.
فينبغي لوزارات الإعلام منع نشر أخبار أصحاب الحساب عن أوقات الكسوف حتى لا يغتر بأخبارهم بعض الناس ؛ ولأن نشر أخبارهم قد يخفف وقع أمر الكسوف في قلوب الناس ، والله سبحانه وتعالى إنما قدره لتخويف الناس وتذكيرهم ؛ ليذكروه ويتقوه ويدعوه ويحسنوا إلى عباده. والله ولي التوفيق .

0000000

السؤال: جاء في حديث ابن عباس أنه صلى ثماني ركعات في أربع سجدات ، وعن علي رضي الله عنه مثله ، وعن جابر رضي الله عنه صلى ست ركعات بأربع سجدات وهذه الأحاديث صححها الإمام مسلم وخرجها في صحيحه ، وصححها إسحاق بن راهويه ، وابن خزيمة ، والصبغي ، والخطابي وكيرهم وأعلها آخرون واحتجوا بأن الكسوف لم يقع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة - كما تعلمون - فما رأي سماحتكم وهل ثبت ما يدل على أن الكسوف لم يقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة ؟

الجواب: الأصح في صلاة الكسوف ، هو ما اتفق عليه الشيخان: البخاري ومسلم في صحيحيهما ، من كون النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين حين كسفت الشمس يوم مات ابنه إبراهيم ، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان . هذا هو الأصح عند المحققين من أهل العلم ، وما زاد على ذلك فهو وهم من بعض الرواة أو شاذ ؛ لأن المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه إنما صلى الكسوف مرة واحدة ، في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم . فظن بعض الناس أنها كسفت لموته فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، وإنما يرسلهما الله لتخويف عباده وتذكيرهم وتحذيرهم . والله الموفق .

00000000

من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من أحد طلبة العلم في مجلسه .

ينادى لصلاة الكسوف بقول : "الصلاة جامعة"

السؤال: الأخ م.ج. من الإمارات العربية المتحدة يقول في سؤاله: ورد أنه ينادى لصلاة الكسوف بـ ( الصلاة جامعة) فهل يقولها مرة واحدة ، أو يشرع تكرارها ، وما مقدار التكرار ؟ أفتونا مأجورين.
الجواب: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أن ينادى لصلاة الكسوف بقول الصلاة جامعة والسنة للمنادي أن يكرر ذلك حتى يظن أنه أسمع الناس ، وليس لذلك حد محدود فيما نعلم . والله ولي التوفيق .
نشرت في ( المجلة العربية ) شوال 1414هـ .

0000000

حكم صلاة الكسوف في أوقات النهي

بسم الله ، والحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في حكم صلاة الكسوف في أوقات النهي ، كما لو كسف القمر بعد طلوع الفجر أو الشمس بعد صلاة العصر . فذهب بعضهم إلى أنها لا تشرع الصلاة للكسوف في هذين الوقتين ، ولكن يشرع التكبير والذكر والاستغفار والدعاء والصدقة والعتق ؛ لورود الأحاديث الصحيحة بذلك ، منها قوله صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة وغيرها أنه أمر عند الكسوف بالتكبير والصدقة والدعاء والعتق . وذهب آخرون من أهل العلم إلى شرعية الصلاة للكسوف في الوقتين المذكورين ؛ لعموم الأحاديث الصحيحة الآمرة بها عند الكسوف ، وهي كثيرة ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم وهذا القول هو الصواب ؛ لعموم الأحاديث المذكورة ، ولأن صلاة الكسوف من ذوات الأسباب . والراجح من كلام العلماء أن الصلاة ذات السبب غير داخلة في النهي عن الصلاة في أوقات النهي ، وإنما يراد بذلك النهي عن الصلاة التي لا سبب لها خاص ، أما ذوات الأسباب فهي غير داخلة في النهي ، مثل صلاة الكسوف ، ومثل صلاة الطواف ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار ومثل تحية المسجد ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وهذا يعم أوقات النهي وغيرها ، ومثل سنة الوضوء ، فإنه يشرع لمن توضأ أن يصلي ركعتين كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد اختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجماعة من أهل العلم ؛ للأحاديث المذكورة . وبناء على ذلك فمتى كسفت الشمس بعد العصر فإنه يشرع للمسلمين أن يبادروا بصلاة الكسوف مع الذكر والدعاء والتكبير والاستغفار والصدقة ؛ عملا بالأحاديث كلها في ذلك . أما إذا كسف القمر بعد طلوع الفجر فظاهر الأدلة الخاصة كما تقدم يقتضي شرعية صلاة الكسوف ؛ لأن سلطانه لم يذهب بالكلية فيشرع لكسوفه صلاة الكسوف ؛ لعموم الأحاديث ، ومن ترك فلا حرج عليه ؛ عملا بالقول الثاني ؛ ولأن سلطانه في الليل وقد ذهب الليل ، ومن صلى لكسوف القمر بعد الفجر فالأفضل البدار بذلك قبل صلاة الفجر ، وهكذا لو كسف في آخر الليل ولم يعلم إلا بعد طلوع الفجر فإنه يشرع البدء بصلاة الكسوف ثم يصلي صلاة الفجر بعد ذلك ، مع مراعاة تخفيف صلاة الكسوف حتى يصلي الفجر في وقتها. وفيما ذكرناه الجمع بين الأحاديث والعمل بها كلها ، مع العلم بأن أخبار الحسابين عن الكسوف لا يعتمد عليها ولا يعمل بها ، وإنما تشرع صلاة الكسوف إذا رأى الناس ذلك ؛ لما ذكرنا من الأحاديث . والله ولي التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
صدرت من مكتب سماحته في تاريخ 2/6/1417هـ .

0000000

السؤال: قد يحدث كسوف الشمس بعد العصر ، فهل تصلى صلاة الكسوف في وقت النهي ؟وكذا تحية المسجد ؟
الجواب: في المسألتين خلاف بين أهل العلم ، والصواب جواز ذلك ، بل شرعيته ؛ لأن صلاة الكسوف وتحية المسجد من ذوات الأسباب .
والصواب : شرعيتها في وقت النهي بعد العصر وبعد الصبح ، كبقية الأوقات ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم متفق على صحته .
ولقوله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق على صحته.
وهكذا ركعتا الطواف إذا طاف المسلم بعد الصبح أو العصر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح عن جبير بن مطعم رضي الله عنه.
0000000

صلاة الكسوف لا تكرر ولو لم ينجل الكسوف

السؤال: هل الغاية في قوله صلى الله عليه وسلم: فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم لمجموع الأمرين بحيث إنه لو سلم من الصلاة ولم ينجل أطال الدعاء حتى ينجلي ، أم أن الغاية للصلاة فقط بحيث لو سلم ولم ينجل كرر الصلاة؟

الجواب: الصلاة لا تكرر ، ولكن يشرع للمسلمين الإكثار من الاستغفار والذكر والتكبير والصدقة والعتق ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الأمة بذلك عند وجود الكسوف.
من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته ، طبعها الأخ/ محمد الشايع في كتاب .

0000000

الخطبة بعد صلاة الكسوف سنة

السؤال: هل تسن الخطبة بعد صلاة الكسوف؟
الجواب: تسن الخطبة بعد صلاة الكسوف ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ، وقد قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من رغب عن سنتي فليس مني ولما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين ، وتفقيههم في الدين ، وتحذيرهم من أسباب غضب الله وعقابه. ويكفي أن يفعل ذلك وهو في المصلى بعد الفراغ من الصلاة. والله ولي التوفيق .
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من أحد طلبة العلم في مجلسه .

000000

حكم صلاة الكسوف عند الزلازل ونحوها

السؤال: هل تشرع صلاة الكسوف عند رؤية الآيات ، كالزلازل ، والصواعق ، والعواصف الشديدة ، وبياض الليل ، وسواد النهار ، والبراكين ونحوها؟
الجواب: لا أعلم دليلا يعتمد عليه في شرعية الصلاة للزلازل ونحوها ، وإنما جاءت السنة الصحيحة بالصلاة والذكر والدعاء والصدقة حين الكسوف. وذهب بعض أهل العلم إلى شرعية صلاة الكسوف للزلزلة ، ولا أعلم نصا عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وإنما ذلك مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقد علم بالأدلة الشرعية أن العبادات توقيفية لا يشرع منها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة الصحيحة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها ، وأخرجه مسلم في صحيحه عنها رضي الله عنها بلفظ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد والمعنى فهو مردود على من أحدثه ، لا يجوز العمل به ، ولا نسبته إلى الشرع الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. والله الموفق .
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من أحد طلبة العلم في مجلسه .
000000000

فهرس فتاوى ومقالات بن باز

ابوهليل 12-09-14 10:42 AM

الله يجزاكم خير يابوفهد

ابوفهد الحربي 12-09-14 11:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوهليل (المشاركة 1418100)
الله يجزاكم خير يابوفهد

أخي الكريم ابوهليل
اشكرك على مرورك الغالي ودعاءك الطيب
فجزاك الله خير الجزاء ورحم الله والدينا ووالديك

حفظكم الله ورعاكم

الحب الباقي 17-09-14 09:39 PM


جزاك الله خير الجزاء
الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة
بيض الله وجهك

فهد ابن غانم 07-02-15 06:04 AM



الله يعطيك العافيه

سلمت يمينك ولا عدمنا وجودك بطيب اختيارك

وجزاك الله خير

شكرا لك





الساعة الآن 12:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi