الكحيلة |
27-12-12 01:42 PM |
أين ولد نبي الله إبراهيم (علية السلام) ؟.....................
أين ولد نبي الله إبراهيم (علية السلام)
أين ولد نبي الله إبراهيم (علية السلام)؟
وهل دخل فلسطين فعلاً أو بلاد وادي النيل؟
من أكبر الأمور التي شابها التزوير والتحريف هو ما عرف بمسيرة نبي الله إبراهيم (علية السلام)، حيث عرفت الثقافة العالمية المتأثرة بالتوراة السبعونية هذه المسيرة على أنها من أور جنوب العراق إلى حران في سوريا إلى فلسطين إلى مصر وادي النيل، وربطت رحلة نبي الله إبراهيم المتخيلة تلك بأحقية بني إسرائيل في وراثة الأرض التي مر عليها إبراهيم تبعا لوعد الرب، وهذه من أكبر الأساطير التي بنيت عليها ما تسمى بدولة إسرائيل الغاصبة، والحقيقة التي يجهلها أغلب الناس أن إبراهيم ( علية السلام) لم يولد في العراق، ولم يدخل فلسطين ولا بلاد وادي النيل، وأن أحداث الجغرافيا الحقيقية لكل مسيرته مع ابنيه إسماعيل ويعقوب ( علية السلام) وزوجتيه ساره وهاجر إنما كانت في حدود ضيقة من سهول وجبال السراة في شبه الجزيرة العربية ونلخصها كالتالي:
1.مسقط رأس إبراهيم (علية السلام ): ولد نبي الله إبراهيم في حوران النجدية الواقعة على مسافة 300 كم تقريباً جنوب مكة في الجهة الشرقية من سهول جبال السراة.
2.إبراهيم (علية السلام ) وآباؤه في حوران: دعا إبراهيم قومه إلى عبادة الله وحطم لاحقاً أصنام المعبد في حوران فألقي القبض عليه (قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ* قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ* قَالُوا أَانتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ)(الأنبياء:60-62). وصدر الحكم بإعدام النبي الجليل حرقاً (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إن كُنتُمْ فَاعِلِينَ) فأنجاه الله تعالى (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ)(الأنبياء:68، 69).
3.خروج إبراهيم (علية السلام ) من حوران إلى منطقة مكة: بعد نجاته من النار قرر إبراهيم ( علية السلام) مغادرة موطن آبائه (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ* فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمْ الأَسْفَلِينَ* وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ)(الصافات:97-99). وأخبرنا الله تعالى أن إبراهيم ( علية السلام) توجه حينذاك مع لوط ( علية السلام) إلى الأرض المباركة للعالمين وهي مكة المكرمة (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:71) حيث سكن بدايةً في عرفة ولم يكن يعرف مكان البيت تحديداً حينها. فأقام وزوجته سارة في موقع مسجد نمرة الذي لم يزل قائماً في عرفة تخليداً لموقع سكن الخليل الأول. ومسجد نمرة كان يقع في حقل زراعي لشخص يسمى عفرون بن صوحر. فتحور هذا اللفظ إلى خبرون أو حبرون باللسان السرياني. كما تحور اسم وادي عرفة إلى عربة. ومن ثم أسقط الاسمان بعد تحويرهما على فلسطين.
4.مدة إقامة إبراهيم ( علية السلام) في منطقة عرفة وبطن مكة: يوضح تسلسل الآيات أن إبراهيم ( علية السلام) خرج من موطن آبائه وهو فتىً يافع (قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنْ الظَّالِمِينَ* قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ)(الأنبياء:59،60). فقد ألقي في النار مباشرة بعد تحطيمه لأصنامهم وحال نجاته منها غادر نحو مكة. وهناك رُزق بابنه الأول بعد أن كبر وتقدم في السن (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ)(إبراهيم:39). فهذا التسلسل يشير إلى أن إبراهيم سكن مكة مدة طويلة أي من سن الفتوة إلى الممات بعد أن تعدى المائة عام.
5.إبراهيم العبري: لُقب إبراهيم ( علية السلام) ذو اللسان السرياني بين أهل منطقة وادي عرفة بـ"العابر" أو "العبري". وكانت عادتهم إطلاق هذا الاسم على كل من يعبر إليهم من الجهة الشرقية من وراء قمم جبال السراة. فاستغل اليهود هذه الحقيقة البدائية وذلك بتحميل لفظة عبري بأكثر مما تعني فجعلوها مفردة تعكس خصوصية تمت لشعب خاص ذو دين ولغة ومقومات أممية فريدة ثم تقمصوا هذا اللفظ وذلك لتمييز أنفسهم عن باقي العرب ولإضفاء كينونة وخصوصية مفتعلة لأنفسهم.
6.هاجر المصرية - زوجة إبراهيم: كان من ضمن الأعمال التي اشتغل بها إبراهيم ( علية السلام) رعي الأغنام والتجارة في الأسواق المجاورة لمكة والتي كانت تعرف آنذاك بالأمصار ثم تحول اسمها في المنطقة لاحقاً إلى الأسواق، كسوق عكاظ وسوق ذو المجاز ومجنة وغيرها. وقد اشترى من أحد تلك الأمصار جارية وتزوجها لاحقاً وهي هاجر المصرية.
7.ولادة إسماعيل في عرفة: دعا إبراهيم ( علية السلام) بعد إقامته في عرفة بهذا الدعاء (رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ)(الصافات:100). فاستجيبت دعوته بقدوم بكره إسماعيل (علية السلام) بعد أن تقدم به السن (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ) (الصافات:101).
8.التواصل مع موطن الآباء في حوران: لم يعتزل إبراهيم (علية السلام) أهله في حوران أثناء إقامته في عرفة بل واصل دعوتهم حتى يئس من أبيه بعد أن هدده بالقتل رجماً هذه المرة (قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا* قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا)(مريم:46، 47).
9.اعتزال إبراهيم في منطقة مكة: قرر إبراهيم ( علية السلام) لاحقاً عدم التواصل مع قوم آبائه في حوران (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا)(مريم:48).
10.انفصال لوط عن إبراهيم: افترق لوط عن إبراهيم (علية السلام ) بسبب شح المراعي غير المملوكة في عرفة مما يدلّ على اكتظاظ المنطقة بالسكان. فتحرك لوط ( علية السلام) إلى أقرب منطقة من مكة توجد فيها مراع غير مملوكة. أما إبراهيم ( علية السلام) فدعا ربه أن يرزقه قطعة أرض في محل إقامته في عرفة ليستقر فيها في غربته ويرعى غنمه. فرزقه الله الأرض التي يحددها ببصره. ويبدو أنها كانت تحوي جدولاً نهرياً صغيراً، ولعله الوادي المعروف بوادي عردة المتاخم لوادي عرفة إلى اليوم.
11.التعرف على مكان البيت: أذن الله لإبراهيم ( علية السلام) بالتعرف على مكان البيت العتيق في بطن وادي مكة الذي كان مهجوراً في ذلك الزمان لخلوه من مصادر المياه وكان يبعد قرابة 22 كم عن مضارب خيام إبراهيم (علية السلام ) في عرفة (وَإِذْ بَوَّأنا ِلأَبْرَاهِيمَ مَكَان الْبَيْتِ أن لاَ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)(الحج:26). فأسكن إبراهيم زوجته وابنه إسماعيل( علية السلام) ببطن الوادي (رَبَّنَا إني أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)(إبراهيم:37). وبذلك وضع إبراهيم ( علية السلام) يده على بطن الوادي المقدس سلمياً تمهيداً لبناء البيت ليحيي تلك المنطقة ويعود إليها الناس كما كان الحال منذ زمن آدم إلى طوفان نوح (علية السلام ).
12.عودة الماء إلى بطن الوادي: بعد أن استجيبت دعوة النبي الجليل وظهر الماء بطريقة إعجازية تحت أقدام ابنه إسماعيل، زّم إبراهيم البئر وتملكه كمقدمة لإشاعته للناس وإحياء المنطقة. وسُمي البئر ببئر سبعة أو شبعة، وهو يُعرف اليوم ببئر زمزم، كما سُمي بطن الوادي باسم البئر في ذلك الزمان حتى استعاد اسمه العريق لاحقاً وصار يعرف بمكة.
13.تأسيس مذبح منى والعقبات: كبر إسماعيل (علية السلام ) فكانت حادثة الرؤيا التي تلتها نية ذبح إسماعيل (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ* وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ* سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ* كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ* وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) (الصافات:102-112). اصطحب إبراهيم ( علية السلام) ابنه إسماعيل ( علية السلام) إلى وادي منى المحاذي لوادي عرفة كي ينفذ الرؤيا الإلهية فتركت هذه الحادثة العظيمة معالم العقبات أو الجمرات الثلاث القائمة في منى إلى اليوم قرب مذبح منى. وجميعها من شعائر الحج حتى اليوم وإلى يوم الدين.
14.ولادة إسحاق ويعقوب ( علية السلام) بعد الاعتزال بمكة ونزول العذاب على قرية لوط ( علية السلام): جاءت البشرى بمولد إسحاق بعد حادثة الذبح كما هو واضح من تسلسل الأحداث في الآيات أعلاه، وذلك عندما بعث الله الملائكة المرسلين لإنزال العذاب على قوم لوط عند موقع مسجد الخيف بالقرب من الجمرات الثلاث أو في نمرة حيث مضارب خيامه مكان مسجد نمرة. كما بشروه بمولوده الثاني إسحاق (علية السلام ) بعد أن تقدم هو وزوجه سارة في العمر (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ* إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ* فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ* فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ* فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ* فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ)(الذاريات:24- 29). كما جاءت البشارة بإسحاق (علية السلام ) بعد أن قرر إبراهيم (علية السلام ) مقاطعة أبيه بحوران (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاَّ جَعَلْنَا نَبِيًّا)(مريم:49).
15.بناء البيت وإعلان الحج: أذن الله ببناء البيت بعد أن استقر إبراهيم ( علية السلام) في موقعه قبل أن يكبر إسماعيل ( علية السلام) (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا انكَ أنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(البقرة:127). ثمَّ أعلن إبراهيم (علية السلام ) للناس قاطبة عن الحج الأكبر (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأنعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ* ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)(الحج:29). وبدأ إبراهيم (علية السلام ) يذكّر ويعلّم المقيمين والتجار الوافدين على وادي عرفة علوم التوحيد بعد أن كانوا قائمين على عبادة الكواكب والشمس في تلك المنطقة. كما ذكّر عرب الجزيرة بكل أطيافهم وألسنتهم وألوانهم فضل بيت الله الذي كان يُعرف باللسان السرياني ببيت إيل. وقد آمن جمعٌ من العرب بشتى لهجاتهم من السريان والفصحاء وغيرهم بالنبي السرياني الطاعن في السن وأخذوا عنه أصول الدين القيّم ومناسك الحج وصار من ثبت منهم على ذلك يُعرفون بالحنفاء حتى عهد خاتم المرسلين (صلى الله علية وسلم). وسُمي بطن الوادي أيام إبراهيم ( علية السلام) ببرية بئر شبعة، وازدحم بطن الوادي بالناس لعودة المياه إليه. ونحن على يقين أن العرب قبل إبراهيم (علية السلام) كانوا يعلمون قدسية الوادي منذ زمن آدم أبي الإنسانية مرورا بآدم النبي( ) وإدريس ونوح عليهم السلام ولكن انقطع الناس عنه بسبب انقطاع المياه عن الوادي نتيجة التغيرات التي أحدثها طوفان نوح ( علية السلام) بالمنطقة.
16.تمصير إبراهيم ( علية السلام) لمكة: ثم تحول بطن الوادي تدريجياً إلى مصر تجاري بعد أن تحولت إليه خطوط القوافل المجاورة لتوفر المياه وتكاثر الناس فيه بالمقارنة مع حقبة ما قبل إبراهيم (علية السلام ) (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إلى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)(البقرة:126) فصار يُنقل إليه ومنه ثمرات البلدان على ظهور الإبل للتجارة.
منقول
سبحان الله
|