![]() |
الأسلحة الجرثومية
من المخاطر والتحديات التي تقف أمام العقل البشري هو الدمار الذي تسببه الأسلحة الجرثومية والأوبئة التي لا يمكن السيطرة عليها عند استخدام تلك الأسلحة الحديثة التي لم نعتد على ترديدها أو يعلم أغلب طبقات المجتمع بالكارثة المحيطة به. فلنتوقف قليلا عند هذه الأسلحة الحديثة الاستكشاف الجديدة الاستخدام الغريبة في مسماها وكينونتها.
الأسلحة الجرثومية هي أسلحة بيولوجية يستخدم فيها كائنات حية دقيقة مثل البكتيريا والفطريات أو حتى الفيروسات وتكون فتاكة للجسم البشري أي أسلحة إبادة جماعية وتستخدم فيما يسمى حديثا بالحرب الجرثومية Microbial war وهي أسلحة خطرة جدا على صحة جميع الكائنات الحية سواء من إنسان أو نبات أو حيوان. ففي الهواء تنتشر العديد من أجناس البكتيريا والفطريات في حالة ساكنة لتصيب الإنسان والنبات والحيوان إذا ما توفرت لها العوامل البيئية الملائمة. ولسهولة انتشار هذه الميكروبات في الهواء فقد استخدمت في الوقت الحالي كسلاح فتاك فيما يسمى بالأسلحة الجرثومية Microbial weapons وفيها تستخدم الجراثيم وسمومها عوضا عن الأسلحة التقليدية في إصابة الإنسان بالأمراض الوبائية القاتلة التي تنتشر بسرعة في الوسط البيئي. ومن أكثر الجراثيم الميكروبية المستخدمة في الوقت الحالي البكتيريا Bacillus anthracis وتسبب مرض الجمرة الخبيثة Anthrax ومرض الطاعون وتسببه Pasteurella pestis والكوليرا وتسببه البكتيريا Vibrio cholera كما تسبب الفطرة Coccidioides وهي تسبب حمى للإنسان كما تسبب له العديد من المشاكل في الجهاز التنفسي وكذلك فإن إستخدام الفطرة الرشاشة Aspergillus flavus والمنتجة لسم الأفلاتوكسن وهي تسبب العديد من الأمراض التنفسية الخطيرة ولها تأثير كبير على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي وقد تؤدي إلى الحمى الشوكية نتيجة لدخول سم الأفلاتوكسن إلى داخل جسم الإنسان. ومن الأسلحة الجرثومية المستخدمة من الفيروسات مرض الجدري Small pox وكذلك فيروس الإنفلونزا Influenza virus وهذين الفيروسين لهما تأثير كبير على صحة الإنسان وخطورتهما يعرفها أغلب البشر. نرى من خلال السرد السريع لماهية الأسلحة الجرثومية وخطرها الكبير على الإنسان وكيف هي تفتك بالبشر وكيف يؤدي استخدامها إلى مذبحة بشرية فظيعة فيجب علينا التفكير في كيفية محاربة انتشار هذه الأسلحة وكيفية الوقاية منها فحياتنا جميعا في خطر بوجود مثل هذا التهديد الخطير وجرس الوعيد الذي يقض مضاجعنا ويسرق النوم من أعيننا فهل نصحو من سبات عميق قد سرق وقتنا ولم نستفد بعد من تجارب غيرنا رغم الأخطار المحدقة بنا فإلى متى نظل في سبات شتوي عميق والعالم يتطور من حولنا في دقائق بل ثوان لأننا في سباق مع الزمن ونحن كالعادة لا نعلم شيء مما يدور من حولنا كما تعودنا دائما آخر من يعلم كما هي مواعيدنا التي صارت سمة للحنث بها دوما فمتى يا ترى نصحو من ذل نومنا. |
الف شكر اخي ماقصرت تحياتي وتقديري عاشق بريده |
ماقصرت يالغالي بيض الله وجهك تحياتي |
الاخ القناص الله يعطيك العافيه الله يخزيهم ههههههههههه بلاوي كل يوم طالعين بشكل تقبل تحياتي |
جزاك الله خيراَ اخي وبارك الله فيك على المجهود الكبير اخوك سلطان |
الله يعطيك العافيه بيض الله وجهك أخيك ابوروان |
|
يعطيكم العافيه يارجال وفيتو وكفيتو بردودكم
|
يعطيك العافية
و بيض الله وجهك على هذا الموضوع الراااااااائع و المفيد |
الله يعطيك العافيه بيض الله وجهك |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الساعة الآن 02:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir