الدرس:رقم (84) تطويل القراءة في صلاة الفجر
الدروس اليومية:للشيخ:راشد بن حسين العبد الكريم

قال الله تعالى:{ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ (ق والقرآن المجيد) أخرجه مسلم.
وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال:( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة آية) أخرجه مسلم.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال:( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا الآية أحياناً، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية وكذلك الصبح) متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة:( آلم تنزيل) السجدة و (هل أتى على الإنسان) متفق عليه.
وعن رجل من جهينة:( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح( إذا زلزلت الأرض) في الركعتين كلتيهما) أخرجه أبو داود.
-------
الشرح:
من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يطيل القراءة في صلاة الفجر أكثر من غيرها – لأنها صلاة مشهودة تشهدها ملائكة الليل والنهار – وكان يداوم على ذلك إلا أنه ربما قصر القراءة أحياناً.
الفوائد:
*- استحباب تطويل القراءة في صلاة الفجر.
*- أنه لا بأس في تقصيرها أحياناً.
*- أن السنة قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة.
*- جواز تكرار السورة الواحدة في الركعتين.

*******