باب صفة الجنة ونعيمها وما أعده الله لعباده الصالحين فيها

جمعه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه
عبد الرحمن بن صالح الدغيشم غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين

عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: ( قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . مصداق ذلك في كتاب الله قوله تعالى:{ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} رواه البخاري ومسلم.
وعند البخاري قال أبي هريرة رضي الله عنه: اقرؤوا إن شئتم { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}.

وعن ثابت وحميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) رواه مسلم.

وعن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره) رواه البخاري.

*******