http://im12.gulfup.com/2011-12-05/1323110527911.gif


عن ابن عمر _ رضيَ اللهُ عنهما _ قال : أخذ رسولُ اللهِ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ بمكنبي ، فقال : (( كُن في الدنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابِرُ سبيل
وكان ابنُ عمر _ رضيَ اللهُ عنهما _ يقول : ‹‹ إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء ، وخُذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتِك لموتك ›› رواه البُخاريّ
قالوا في شرح هـذا الحديث : معناه : لا تركن إلى الدنيا ، ولا تَتَّخذها وطنًا ، ولا تُحدِّث نفسَكَ بطُول البقاءِ فيها ، ولا بالاعتناءِ بها ، ولا تتعلَّق منها إلَّا بما يتعلَّقُ به الغريبُ في غير وطنه ، ولا تشتغل فيها بما لا يشتغل به الغريبُ الذي يُريد الذهابَ إلى أهله


عن أنس بن مالِكٍ _ رضيَ اللهُ عنه _ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( ما بالُ أقوامٍ يرفعون أبصارَهم إلى السماءِ في صلاتِهم )) فاشتد قولُه في ذلك حتى قال : (( لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك ، أو لَتُخَطَّفَنَّ أبصارُهم )) رواه البُخاريّ
عن عائشة _ رضيَ اللهُ عنها _ قالت : سألتُ رسولَ اللهِ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ عن الالتفات في الصلاة ، فقال : (( هو اختلاسٌ يختلسه الشيطانُ من صلاةِ العبد )) رواه البُخاريّ
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( مَن كَـذَبَ عَلَيَّ مُتعمِّدًا ، فليتبوأ مقعَدَه من النار )) متفقٌ عليه
عن أبي هريرة _ رضيَ اللهُ عنه _ عن النبيِّ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ قال : (( إذا أُقيمت الصلاة ، فلا صلاةَ إلَّا المكتوبة )) رواه مسلم


عن أبي هريرة _ رضيَ اللهُ عنه _ أنَّ النبيَّ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ قال : (( أَمَا يخشَى أحدُكم إذا رفع رأسَه قبل الإمام أنْ يجعلَ اللهُ رأسَه رأسَ حِمار ، أو يجعلَ اللهُ صورتَه صورةَ حِمار )) متفقٌ عليه
قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( هَلَكَ المُتنطِّعون )) رواه مسلم
المُتنطِّعون : المُتعمِّقون المُتشدِّدون في غير موضع التشديد

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( مَن أحدث في أمرنا هـذا ما ليس منه فهو رَدٌّ )) متفقٌ عليه .. رَدّ : أى مردودٌ على صاحبه لا يُقبَل

قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( مَن دَلَّ على خيرٍ فله مِثلُ أجر فاعِله )) رواه مسلم
قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( لأن يهديَ اللهُ بكَ رجلاً واحـدًا خيرٌ لكَ من حُمر النَّعم )) متفقٌ عليه
قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ اللهَ رفيقٌ يحب الرِّفقَ في الأمر كُلِّه )) متفقٌ عليه
عن حُذيفة بن اليَمان _ رضيَ اللهُ عنه _ قال : قال رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلَّم : (( تُعرَضُ الفِتَنُ على القلوبِ كعرضَ الحصير عُودًا عُودًا ، فأىُّ قلبٍ أُشرِبَها نُكِتَت فيه نُكتةٌ سوداء ، وأىُّ قلبٍ أنكرها نُكِتَت فيه نُكتةٌ بيضاء ، حتى تعودَ القلوبُ على قلبين : قلبٍ أسود مِربادًا كالكوذ مُجَخِّيًا لا يعرفُ معروفًا ولا يُنكِرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ من هواه ، وقلبٍ أبيض لا تضرُّه فِتنةٌ ما دامت السماوات والأرض )) رواه مسلم