لماذا أكلت مريم العذراء الرطب
 

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد التحيه
عندما جاء المخاض مريم بنت عمران عليها السلام أخبرها الله بأن {هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} (25) سورة مريم ولكن لماذا الرطب بالذات؟ ولماذا لا يكون غيره من الأطعمة؟ وخاصة أن مكان الولادة هو بيت لحم أي فلسطين المشهورة بالحمضيات.
إن البحوث التي أجريت على الرطب تقول بأنه:
1-يحتوي على مادة أوكسيتوسين (oxytocin), وهذه المادة لها تأثيران:
أ-تقبيض الألياف العضلية الملساء للرحم مما يساعد على الولادة.
ب-تقبيض الألياف العضلية الملساء للأوعية الدموية مما يساعد على إقلال النزيف.
2-يحتوي على مواد ملينة ومن المعروف طبيا بأن الملينات النباتية تنظف الكولون والأمعاء الغليظة وبالتالي تؤمن للرحم هامش من المرونة والحركة (لا زال الأطباء يبحثون عن هذا التأثير قبل الولادة وذلك باستخدام حقنة شرجية مسهلة).
3-يقوم الرطب بخفض الضغط مدة قصيرة ثم يعود إلى وضعه الطبيعي مما يساعد على تقليل النزيف أيضا.
4-يحتوي التمر على نسبة كبيرة من سكر الجلوكوز (glucose) وهو من السكاكر سهلة الهضم والامتصاص وهو مصدر طاقة لعضلة الرحم حيث إن تقبضها يؤدي إلى صرف كمية كبيرة من الطاقة.


المصدر: كتاب آيات طبية في القرآن
المؤلف: الدكتور كمال المويل

جزاك الله خير الجزاء