|
][ تك .. تك تك ... تك تك تك ][
أذكر أن شاعراً ما قال ... تك... تك... تك ... راقت لي أبياته لأنها لامست ألمي الذي حُفر على جدران قلبي ... ولكني هنا أقول ... تك .. تك تك ... تك تك تك ... أتعلمون ما الفرق ... هو نبضه متزن ... وأنا نبض قلبي يتسارع ... ولربما يتوقف يوماً ما من جراء ذلكَ الألم ... تقول اشتقتُ لابتسامتك يا لمعه ... قلت وحتى أنا اشتقتُ لها رسماً وواقعاً ... تقول يا لمعة متى ... قلتْ لربما لن أبتسم فلا تنتظري مني ابتسامتي ... ؛ ؛ ؛ قيل لي قديماً أتقنت الحزن ... وأنا الآن أرفع يدي ورأسي ... وأقول بل تفوقت بالحزن ... ألم يدخلني مدرستهُ ... وجاد معي بعطائه ... سلبني من احتوتني يوماً ما وكانت الأم لي ... ألم يبعد عني أخي ... وأصبحتُُ لا أراه ... وجاد لي بصوته وقال كفاكِ ... ورؤيتي لهُ باتت لأيام قلائل ... ألم يحرمني من رؤية ذلك الرائع الذي احتويتهُ شهوراً وايقنتُ أنهُ ملكي ... وأتوني قائلين سيعود لأمه وأبيه فامنحينا إياه ... ألم يسقني كأس العلقم ... وييهيأه لي شهداً ... آه منكَ يا زمن ... وآه منكِ يا قلوب ... ؛ ؛ ؛ إذا فلتقل يا قلبي ( تك .. تك تك ... تك تك تك ) ... ولكن قبل أن تنغمس في شهقاتك ... بلغهم أنني لم أكن لهم سوى قلباً محباً ... ولم أكن لهم سوى روحاً تفديهم ... ؛ ؛ ؛ بلغهم يا قلب عبر أثير الـ ( تك .. تك تك ... تك تك تك ) ... فإن لهم قلوباً تستمع لنبض قلبي ... كما أستمع أنا لنبض قلوبهم ... ؛ ؛ ؛ لكم مع كل تك رذاذ من محبتي .. |
ماهذا النزف الرائع الشامخ
كاشموخ لمعة الجليد أعترف لكِ غاليتي أني أغرق بين أحرفك أجدها راقية جدًا استمتع في قرأتها دمتِ نبض شامخ في الملتقى :: :: |
الله الله
الله يالمعة ماهذا الشجن ؟؟؟ قلماً ينزف دماً وقلباً يذوب كالجليد إنه يتلاشا بعد نبضاته المسرعة ليس لصغره ولكن لرقته وطهره وشفافيته ونقائه اني احسدك على هذا القلب رغم مافيه من آلام إلاّ انه ممتليء بالآمال سلم مع كل نبضة فيه بل مع كل تك تك تك تك تك |
لمعة الجليد لولا تك تكة ذلك القلب الذي استطاع بحيويتة
أن يقصي جراحاته وأناته عن كاهله لما حظينا بحرفك المعبر والمخاطب للمشاعر فكلما أزحت معاناة من يرى في حرفك مايوافق معاناته سيتضح أن لهذه التكتكات معنىً وقيمةً وستصل إليهم لمعة الجليد سلم الله قلبك تحياتي |
|
لله درك يالمعة وشمعة الملتقى فقد ذكرتِني قول الشاعر
دقات قلب المرء قائلةٌ له =أن الحياة دقائقٌ وثواني ولنكسب هذه الثواني التي منها يتكون العمرفاصنع لنفسك قبل موتك ذكرها= فالذكر للإنسان عمرٌ ثاني ويبقى السؤال ..كيف .....؟ أتركه لفطرة القارئ وعافاك الله ورعاك |
الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir