ملتقى قبيلة حرب الرسمي - بيض الله وجهك ياولد حرب وين مشايخ ووجهاء واعيان حرب ....

والله يا أخوان كم هو مؤسف ان يصل مستوى أمتناء إلى هذا التدني والانحطاط وكأن امتنا لا ينقصها إلى المعازف و الدفوف و اللهو وتشيد المسابقات الشعرية و المزاين وبث برامج لمسخ ومسح والتلاعب بعقول شبابنا حتى أصبحت قنواتنا الفضائية تصيبني بالصداع والمغص بما تبثه من تفاهات وإفساد لأهم ثرواتنا البشرية وهي عقول شباب هذه ألامه والتي تعد من أهم الثروات الحقيقة ذات العائد الوطني لما يمكن ان يسهم به هؤلاء الشباب الموهوبين في بناء مجتمعاتهم في شتى مناحي الحياة فبدل ان نهيئ لهم فرص النماء فيما يتفوقون فيه بقصد الاستفادة من موهبتهم و أخراج مكنوناتهم وثرواتهم العقلية ليستفيد منها وطننا ومجتمعنا نجد أنفسنا أننا السبب الأولى في اندثار مواهبهم ودفنها تحت التراب وذلك بسب جهلنا وعدم أدراكنا واستيعاب عقولنا واستغلالنا لهذه الثروة الحقيقية في الرقي بمجتمعنا في شتى مجلات الحياة والتي استغلها الغرب الاستغلال الأمثل ليجرنا ويقودنا إليه كالنعاج وكأننا أجسادا تتحرك بدون عقول كالعرائس والدمى في المسرح الباهت لا حول ولا قوة إلا بالله
فهذا ابنكم يا قبيلة حرب والذي شاءت الصدف ان أقرى له موضوع في احد جرائدنا المحلية وان أتعمق في قراءة خبره وان أتبحر في عمله الإنساني والى نضج فكرته والتي جعل من تلك القدم خط دفاع أول ضد الألغام لمن هم ضحايا الحروب في العالم والذي أفاد باختراعه هذا أكثر مما عملته وأفادت بهي ديانا زوجة ولي عهد بريطانيا السابقة من إنشاء مركز لمعالجه المصابين من جراء هذه الألغام و مع فارق الشهرة الكبير بينهما إلى انهوا حدني وشوقني أكثر لتعرف على ذالك المخترع والبحث عن هاتفه والاتصال به وزيارته في منزله واكتشافه عن كثب ومما أدهشني و صعقني خلال زيارتي له انا لديه الكثير من الاختراعات المهمة جدا لو رائها العالم لدهش منها ومن أصالتها و أمكانية تطبيقها وحل بها مشاكل كثيرة تواجه العالم ألا ان هذا الموهوب وجه له مجتمعه صفعة قويه في عدم رعايته ودعمه معنويين ومادين بل صدت الأبواب في وجه اختراعاته بعد ان طرق كل الأبواب سوائن من جهات حكومية او خاصة وعلى رئسها مؤسسة رعاية الموهوبين إلى انه لم يجد ضالته من الدعم المادي لكي يخرج أفكار اختراعاته والتي مازالت اغلبها حبيسة عقله والتي تريد الخروج إلى ارض الواقع .
يا سبحان الله وكأن حال لسان امتنا يقول لا تلهوننا أيه المخترعين عما نحن عليه من لعب ولهو ....
واعذروني أخواني على الإطالة في الموضوع وهذا هو الخبر الذي قرأته في جريدة الاقتصادية

طالب سعودي يخترع حذاء لكشف الألغام.. ويطالب بالحماية الفكرية
سعد الحربي من المدينة المنورة - - 17/06/1429هـ
قدم الطالب الجامعي بدر رزق الحربي العديد من الابتكارات الجديدة، غير أنه يجد العديد من العوائق التي تحول دون إتمامه مشاريع ابتكاراته وتقديمها للجهات العلمية وبالتالي تسويقها للشركات المصنعة والداعمة.
وكانت آخر ابتكارات الحربي عبارة عن حذاء استكشافي للألغام يقوم بمهمة الحماية للمدنيين من مخلفات الحروب التي تكون الألغام أخطر صورها وذلك من خلال جهاز يعطي إشارات تنبيه وتحديد للمسافة بين الشخص الذي يرتدي الحذاء وأقرب الألغام إليه.
يشير الطالب في جامعة طيبة إلى أن هذا الجهاز يحدد مسافة اللغم من جميع الاتجاهات حيث يمكن لهذا الحذاء المتضمن للجهاز التعامل مع مختلف البيئات الجغرافية كالنزول إلى المياه الضحلة أو تسلق المناطق الوعرة وممرات الجبال، كما يمكن بحسب الطالب السعودي استخدامه في الأغراض العسكرية سواء في التدريبات أو التنقلات السريعة في المعارك إلى جانب مساعدته في مهمة إنقاذ الأشخاص المصابين داخل حقول الألغام.
ويعمل الجهاز بحسب الحربي من خلال المجسات الاستشعارية والتي تبعث بإشارات موجية لمسافة معينة ومن ثم تقوم بتحديد المسافة بين الشخص واللغم بدقة وقدرة على فصل وفرز هوية الأشياء المعدنية من خلال قطع رخيصة الثمن ومتدنية التكلفة التصنيعية تمكن الفقراء الذين يعانون من كثرة الألغام في بلدانهم من شرائه ودرء المخاطر المحدقة بهم من جراء هذه الألغام، كما يمكن للعسكريين من استعماله في الكشف عن المواد المتفجرة سواء في المعارك أو في المرافق العامة أو الخاصة.
ويفسر بدر الحربي تعلقه بفكرة الاختراعات إلى اهتمامه بالأحداث والقصص الإنسانية التي يتطلب "الإلمام بها قدرة على إيجاد الحلول التي ربما تكون متوافرة وقريبة من إدراكنا غير أن الشخص في العادة يبحث عن الحلول بعيدا عن جور المشكلة وهو ما يجعل من مهمة البحث عن حل أو اختراع عملية مضنية".
ويطالب الحربي شأنه شأن الكثير من الشبان الاهتمام أكثر بالاختراعات والابتكارات التي يقود أفكارها شبان سعوديون يخشون اندثارها أو ما يسمع من تقليد الاختراعات أو سلبها ونيل جائزة إبداعها بينما يبقى المخترع الحقيقي منسيا في الظل.
وأوضح المخترع بدر الحربي أنه تقدم بأكثر من اختراع إلى جهات عدة لكن دون جدوى تذكر، حيث أفاد الحربي أنه ينقصه الدعم المادي الكافي لإظهار مواهبه بالشكل المطلوب ومنافسة كبار المخترعين في إنجازاته حيث من بداية اختراعاتي لم أحصل على أي دعم مادي, وجميع الاختراعات أقوم بتمويلها شخصيا وهذا ما يعوق بعض الاختراعات التي تكلف الكثير