الشاعر راشد الســـ( ملكـ النقض ) ــحيمي صاحب أشهر ترحيبة في تاريخ المحاورة
السلام عليكم هو إمتداد طبيعي و غير مستغرب للرعيل الأول من شعراء المحاورة الكبار أمثال معيض العجي الحربي و الجبرتي و صياف عليهم رحمة الله و هو شاعر لا يجامل في قوانين شعر المحاورة أبدا من فتل و نقض حسب المعنى و كل فتل يوجه إليه عنده نقض يناسبة و غالبا ما يتغلب عليه و كل فتل في أبياته يصعب نقضه و المعنى يدفنه حسب الضرورة و يسجل لراشد السحيمي أنه صاحب أشهر ترحيبة في تاريخ شعر المحاورة لم يسبقه بها أحد من الشعراء و سوف يقلده فيها كثير من الشعراء من بعده و لقد كانت المسألة قبل راشد السحيمي( في السلام و الرد عليه) هي فتل و نقض تقليدي متعارف علية من باب السلام عليكم و عليكم السلام و تنتهي بيدوم البقاء و لكن راشد قلب كل الموازين و غير القوانين و وضع قاعدة جديدة في شعر المحاورة و هي أنه حتى الترحيب يمكن فيه دفن معنى الذي تحتار فيه العقول و يحتمل المعاني الكثيرة و كلن يفسرها على هواه و تلك الترحيبة المشهورة هي في قول راشد السحيمي ردا على حبيب العازمي هلا مرحبا ترحيبة الرمش بالعيــن ........................ كلام(ن) سواة النور يجْل الظلامي و هذا هو ببيت الرد و يمكنني تسميته بالنقض المفتّل - إن جاز التعبير- هو نقض من باب الرد على السلام السابق له من الشاعر حبيب العازمي و هو مفتّل لأن معناه فيه فتل واضح و دفن عميق مما جعل الركبان تتناقل ما قاله راشد في البيت السابق و طار الترحيب في الأفاق بين محتار و متعجب و معجب و مبغض و أخذ المهتمين بشعر المحاورة يتساؤلون هل هذا مدح أم ذم و كيف تمكنت تلك العبقرية الفذة من صياغة هذا البيت القوي ؟؟ و لا يمكننا أن نجزم بقصد راشد في بيته السابق و حقيقة أن في البيت جماليات رائعة و واضحة لا ينكرها إلا مكابر من محسنات بديعية و لفظية فقد احتوى البيت على تشبيه و استعارة و كناية و طباق و جناس و احتوى البيت على المحسنات اللفظية في مجمل كلماته الرمش و العين و النور و الظلام هذا فضلا عن ما قلناه سابقا من النقض المشتمل على الفتل و التشبيه كان في تشبيه الرمش باليدي التي تشير بالسلام و كفعل الرمش عند السلهمة و مقرها العين و الاستعارة , استعارة فعل الرمش داخل العين كمعنى للسلام و الترحيب و الكناية في البيت تكمن في دفن معنى ترحيبة الرمش بالعين و المقصود منها و الطباق في النور و الظلام و الجناس في مرحبا و ترحيبة و هنا تمكن راشد من التحكم بزمام المحاورة و جعلها تبحر على المعنى الذي يريده هو برغم أنه الشاعر المقابل لذلك يكون قد نجح راشد هنا في ترويض المحاورة على ما يحب و يشتهي حيث نجد أن البيت السابق أخذ الحديث عن معناه حيز كبير من المحاورة و سبّب لحبيب العازمي ربكة بسبب معناه كما سوف نلاحظ في أصل المحاورة إلى أن عاد حبيب وحاول أعادة المحاورة الى المعنى الذي يريده عند ذكره لفلسطين و لكن مازالت روح الترحيبة المشهورة تسري في عروق تلك المحاورة و سوف يطول الحديث عنها حيث أنها أشهر ترحيبة عرفتها ساحة المحاورة و أصبحت مضرب مثلا علم بها عالم و جهل بها جاهل و حقيقة أن شاعرا قال مثل ذلك البيت يحق لقبيلته أن تفتخر به و هي تفتخر به و هو بكل أمانة شاعر كبير من باب القياس على أبياته لا تزيف و تلفيق و يستحق لقب ملك النقض رغم أنف مَن رفض من بني البشر http://www.youtube.com/watch?v=h_aHOUPTsj0 |
كفو كفو كفو كفو كفو كفو بابو عبدالله
اشكرك وبيض الله وجهك |
كفو الو رامي
وشكرا لك على ماقدمة |
كفو كفو ابورامي ولا هي غريبة من شاعر بحجم راشد السحمي
|
الله يعافيك على النقل وصح السنة الشعار ولاهي غريبه على شاعر كبير مثل راشد ولاشك في عبقريته
|
الله يعطيك العافيه راشد السحيمي ملك النقض وملك الترحيب وبارك الله فيك على هالطرح الرائع |
مشكور ياحمد لو أنك رفعته فوق منزلته
|
كفو كفو ولا هي غريبة من شاعر بحجم راشد السحمي
صحت السنتهم وبيض الله وجهك |
الساعة الآن 03:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir