مع أن هذا السؤال سبقت الإجابة عليه، ومع أن السؤال باسم مستعار؛ إلا أن الذي أعرفه أن المناقرة في بلي من بلي.. وأن بلي ليس فيهم السحمان، وإنما فيهم فخذ كبير اسمه السحمة، ذكرهم الجزيري في القرن العاشر وذكر أنهم ينقسمون إلى ثمانية بطون، وعددها كلها، مما يعني أن السحمة في بلي أقدم وأكبر من السحمان في عوف، أي أنه لا علاقة بينهما إلا في الروايات العامية التي تبني على تشابه الأسماء..

أخي العزيز محمد
مرحبا بك..
بالنسبة لي هذه القصة غير مؤكدة للأسباب التالية:
- أنها لم ترد في أي مصدر تاريخي.
- أن الرواة لا يحددون تاريخها.
- أن الرواة لا يسمون الشريف.
- أن الرواة لا يسمون الزعبي.
- أن الرواة لا يسمون أحدا من حرب الذين عليهم القصة.
- أن انحدار زعب من الحجاز قد مضى عليه ما يقارب عشرة قرون!
- أن أسباب انحدار زعب معروفة في مصادر تاريخ الحجاز.
- أن منهجي لا يقبل الخبر من شخص بينه وبين الحدث عشرة قرون!
- أن تاريخ أشراف مكة الموثق لا يشير إلى هذه القصة.

ولك المحبة..

أخي خالد مرحبا..
مع أن الإجابة الشافية موجودة في كتاب وثائق وادي للفرع بمجلداته الثلاثة، وفي كتاب قبيلة البدرين، إلا أنه لا مانع من التأكيد على القول بأن: عبدالله الذي يجمع البدارين وبني جابر والعياضات والمعامرة عرفناه من خلال النصوص الوثائقية لبني عمرو، أهل وادي الفرع، وهي تنص على أنه من بني محمود من بني عمرو، وهذا في علم النسب كاف، ومن يقول بخلافه فعليه أن يقدم الدليل الموثق، لا ما يبنى على يقولون!!
أما بالنسبة للعصيمي فهو ليس محل جدل لمن يعرف أنساب أهل وادي الفرع معرفة كافية، أما الجدل والتشكيك فلا يوجد إلا عند من ليس لديه المعرفة الكافية بأنساب بني عمرو التي تؤكدها وثائقهم..
ولك المحبة..