للصائِمِ فرْحَتينْ .
المجلس الثاني في فضل الصيام للشيخ محمد بن صالح العثيمين المجلس الثاتي في فضل شهر رمضان للشيخ محمد بن صالح العثيمين للصائِمِ فرْحَتينْ . اعلموا: أن للصائِمِ فرْحَتينْ: فَرحَةً عند فِطْرِهِ، وفَرحةً عنْد لِقاءِ ربِّه. أمَّا فَرحُهُ عند فِطْرهِ فيَفرَحُ بِمَا أنعمَ الله عليه مِنَ القيام بعبادِة الصِّيام الَّذِي هُو من أفضلِ الأعمالِ الصالِحة، وكم أناسٍ حُرِمُوْهُ فلم يَصُوموا. ويَفْرَحُ بما أباحَ الله له مِنَ الطَّعامِ والشَّرَابِ والنِّكَاحِ الَّذِي كان مُحَرَّماً عليه حال الصوم. وأمَّا فَرَحهُ عنْدَ لِقَاءِ ربِّه فَيَفْرَحُ بِصَوْمِهِ حين يَجِدُ جَزاءَه عند الله تعالى مُوفَّراً كاملاً في وقتٍ هو أحوجُ ما يكون إِلَيْهِ حينَ يُقالُ: «أينَ الصائمون ليَدْخلوا الجنَّةَ من بابِ الرَّيَّانِ الَّذِي لاَ يَدْخله أحدٌ غيرُهُمْ». وفي هذا الحديث إرشادٌ للصَّائِمِ إذا سَابَّهُ أحدٌ أو قَاتله أن لا يُقابِلهُ بالمثْلِ لِئَلا يزدادَ السِّبابُ والقِتَالُ وأن لا يَضْعُف أمامه بالسكوت بل يخبره بأنه صائم، إشارة إلى أنه لن يقابله بالمثل احتراماً للصوم لا عجزاً عن الأخذ بالثأر وحيئنذٍ ينقطع السباب والقتال: {ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظِّ عَظِيمٍ } [فصلت: 34، 35]. ******* |
جزاك الله خير الجزاء الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة بيض الله وجهك |
اقتباس:
أسعدك الله فـي الدنيا والآخــرة, وأسأل الله العلي القدير أن يمدك بالصحة والعافيه: |
اقتباس:
أسعدك الله فـي الدنيا والآخــرة, وأسأل الله العلي القدير أن يمدك بالصحة والعافيه: |
الله يعطيك العافيه سلمت يمينك ولا عدمنا وجودك بطيب اختيارك وجزاك الله خير شكرا لك |
اقتباس:
أسعدك الله فـي الدنيا والآخــرة, وأسأل الله العلي القدير أن يمدك بالصحة والعافيه: |
جزاك الله خيرا
وبارك فيك ونفع بعلمك الجميع لك التحيه وصوم مقبول |
اقتباس:
أسعدك الله فـي الدنيا والآخــرة, وأسأل الله العلي القدير أن يمدك بالصحة والعافيه: |
الساعة الآن 12:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir