شعرة النبي وأحمد بن حنبل ..
 

روى الثقة الحجة الثبت عبدالله عن أبيه إمام اهل السنة أحمد بن حنبل في كتابه العلل (2/492) :

(( سألته - أي أبيه أحمد بن حنبل - عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب الى الله عز وجل ؟ قال: لا بأس بذلك )) اهـ

قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (11/212) :

(( قال عبدالله بن أحمد : رأيت أبي يأخذ شعره من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبلها , وأحسب أني رأيته يضعها على عينه ويغمسها بالماء ويشربه يستشفي به .

ورأيته أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في حب الماء ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه ..

قلت - القائل الذهبي - أين المتنطع المنكر على احمد ؟ وقد ثبت ان عبدالله سأل اباه عمن يلمس رمانة منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمس الحجرة النبوية ؟ فقال : لا أرى بذلك بأساً .. أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع )) انتهى كلام الحافظ الذهبي بحروفه ..


رحم الله الحافظ الذهبي أي والله أعاذنا الله من رأي الخوارج وإياكم ,, فلخوارج زماننا أشد وأظلم وأين شيخهم من علم الامام احمد والله ولا سدسه .. وبعرفهم يردون كل قول إلا كبيرهم - الذي لا يعد من العلماء ولم يذكر بالتراجم والتاريخ إلا بسوء - .. قد استفحل أمرهم وطار شررهم وازداد شرهم .. والامام احمد بفتواه هذه عندهم مشرك .. رحم الله أهل السنة الغرباء ولطف بهم .. والنقول عن الصحابة والعلماء كثيرة لاتحصى في كتب علماء الاسلام السنة لا الخوارج .. لأن الخوارج يحرفون الكلم عن موضعه ويجتزيون النصوص ويأخذون ماوافق أهواءهم ويؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ويلبسوا على الناس دينهم زاغوا عند المتشابه وتركوا المحكم ويلوون السنتهم بالقول ليحسبه الناس من الشرع وما هو بذاك .. كما وصفهم العلماء وردوا عليهم ..


على وقت الحافظ الذهبي الخوارج ينكرون فقط أما وقتنا فأنت مشرك خارج من الملة فتأمل .. لتعلم من الذين يعنيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأحاديث المتواترة بخروجهم وخروج الدجال عليهم فقد أخبرنا بمكانهم ومن نسل من وحتى لبسهم وصفاتهم وسيماهم الواضحة الجلية لكل من يعقل ..

جزاك الله خير أخوي سلطان

ورحم الله امام اهل السنه ...

الغيداني بارك الله فيك شكرا على المرور