ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=169)
-   -   ،‘، درر لمعة الجليد ،‘، (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=21664)

لمعة الجليد 08-11-07 07:17 AM

درس الحساب...
 
أذكر في إحدى سنوات الدراسة...
لا أعادها الله...
كنت أدرس مادة الحساب ...
وكان الدرس عن التناسب الطردي...
ولم ألقي له بالا ...
حتى حدث ذلك التناسب في مسار حياتي...
علمت حينها أن ذلك الدرس يعم الحياة كلها...
ليس الحساب فقط...
الحب يقتل المحبين...
بروعته...
ونقاءه...
فكلما زاد صدقاً زاد صاحبه شقاء...
والحب بين الأخوة رزقا من الله...
يشع نورا ليبهج النفس ...
فحبي لكم يزيد شقائي ...
وحبكم لي يشع نورا في طريقي ليبهجني ...
وهذه خلاصة ذلك الدرس...

( وجدت هذه الرسالة في رسائلي الواردة التي كانت تحمل الكثير
الحزن والأسى من تلك التي إتخذت لها من ( المؤلفة البارعة ) إسما لها
)...
المؤلفة البارعه = أختي = توأم روحي ...
وهذه مجارتي لها أعلم أنها لن تصل لتللك الذائقة الأدبية ...
ولكنها مشاعر حق لي أسطرها كي لاتقتلني ...

هذه رسالتها أتتني على حين غفلت مني ...
ماإن قرأتها حتى رأيت طيفها أمامي ...
آه كم هذه الرسالة قاتلة لذلك القلب ...
آه كم أشتاق لها ...
أشتاق أن أصحو في صباحي ...
وأراها بجانبي نائمة...
آه كم هو البعد قاتل ...
ولكن ذلك القاتل ...
إتخذ من القتل ببطء وسيلة له ...
كي يستطيع أن ينهي به قلبي ...
فقط لتعلمي ياتوأمي أني أحادث طيفك في ليلي وصباحي...
ولتعلمي أني لم أعلم أن فراقك سوف يكون بهذه الصعوبة...
ولتعلمي أني بنتظارك في ذلك الموعد ...
أيا مؤلفتي البارعه ( أسعدك الله أينما كنتي )...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:18 AM

أعتذر لكم أحبتي ...
 
أعتذر لكم أحبتي ...
فلست لدواء مالكة ...
ولست للألم مخففه ...
فلا أملك سوى دموعا ...
للوجنتين حارقه ...
ولي ولكم قاتله ...
بأنينكم تقتلوني ...
وبجهيش بكائكم تمزقوني ...
وبألمكم تعذبوني ...
ألا رعاكم الله ...
فلترحلوا عن عالمي ...
لا أريد أن أرى كيف ابدلتم البسمة بالدمعة ...
ولا أعلم كيف ابدلتم الضحكة بالبكاء ...
أصواتكم ترن بإذني دوما ...
فتماسكوا ولا تخور قواكم ...
تماسكوا لأجلي ولأجله ...
ألا نستحق بعضا منكم ...
وان لم تسطيعوا...
فأرحلوا عني الى أن تعود لكم قواكم ...
لا أريد أن أراكم بهكذا حال ...
وأنا عاجزة عن الحراك ...
............

)( شفاكم الله مما اجتاحكم في لحظة خاطفة )( ...
)( رحمكم الله أحبتي رحمة واسعه )( ...
)( أعادكم الله لي سالمين يامن للقلب أنتم مالكون )(

...........
أتعلمون أيا قراء كلماتي ...
أن أصعب أمر هو ...
أن ترى من تحب يعاني من مرض لا تعرف
له مسمى ولا دواء ...
وأن يختطف الموت بغتة من كان بين يديك ...
وأن يطول غياب من أحببت ...
حينها ...
لا نسمع لهم صوتا يفرحنا ...
ولا نرى لهم بسمة تسعدنا ...
....................
الحمد لله على كل حااااال ...
.
.
.
لمعة الجليد ...

لمعة الجليد 08-11-07 07:19 AM

ضعوا لها أنتم مسمى ,,,
 
هذا أنا,,,
قلب أضناه صمت طريق طويل بلا نهاية ,,,
روح أنهكها تلاطم مشاعر غامضة ,,,
عقل بدأ يجن من هول ذلك التفكير ,,,
حياتي ,,,
كانت حياة جميلة ناصعة البياض ,,,
بها اضحك وأبتسم متى شئت وفي أي مكان شئت ,,,
أرتمي في أحضان من أريد متى شئت ,,,
فكل الأحضان لي مباااااااااااحة ,,,
حتى أحضان ذلك السرير كانت لي مأوى ,,,
حتى ( أميرتي ) ألجأ لها دوما ,,,
أعلم أنها لاتعي ماذا يدور حولها ,,,
ولكني أريد أن أقتبس منها ,,,
براءة الطفولة ,,,
وحمرة الوجنتين ,,,
وابتسامة ساحرة على ذلك المحيا ,,,
ألمي ,,,
ألمي إبتدأ من يوم أن إختار الموت ( حبيبتي ) ,,,
ألم يتجدد كلما زارني طيفها في المنام,,,
ألمي إبتدأ من أن كان فراق أخي رفيقي ,,,
ألم يكن هنالك حلا غير الفراق ,,,
ألمي إبتدأ من أن أتتني تلك الرسالة ,,,
قائلا ( ليس لضعف إيماني ولكني
سئمت من العيش بين ذئاب بشريه
وسوف ؟؟؟؟
) ,,,
فسامحيني --- ولتنتبهي لنفسك ,,,
أهو يأس حقا من الحياة ,,,
أم أن الحياة هي التي يأست من الضعفاء ,,,
أهو صادق بما يقول أم أنه مجرد ( كلام × كلام ) ,,,
ولكني كنت أستنشق رائحة المعاناة من قصته ,,,
أهو قادر على أن ينهي حياته كما يريد ,,,
أم انه سيعيش تحت ظل اليأس ,,,
ويتخذ من الهروب وسلية له ,,,
دموعي ,,,
قديما لم تكن لي دموع سوى ( دموع الدلال تلك ) ,,,
أما الأن فدموعي هي رفيقي ,,,
دموع الشوق لأخي بدأت تذيبني ,,,
دموع حزني على فراق من أحببت ,,,
بدأت تصهرني ,,,
ولكن لا أمل في عودتهم ,,,
فهل من يسلك طريق الموت ,,,
يستطيع العودة متى شاء ,,,
دموع ألمي على غيري ,,,
أرى حزنهم فأبكي ,,,
أرى ألمهم فأتألم لما بهم ,,,
ويحي ويحي ,,,
أبت أعشق الحزن مثل غيري ,,,
أما أنها مرحلة وسأجتازها يوما ما ,,,
أجيبوني ,,,
أريد عقلا لايفكر بهم ولا بكلماتهم ؟؟؟
أريد قلبا قاسيا مثل الحجر ؟؟؟

أجيبوني ,,,
هل لعقل الحيرة دواء ؟؟؟
هل لقلب الضعف دواء ؟؟؟

همسة ...
نشرت هذه الخاطرة في منتدى ...
( نجم - مجالس حرب - ينبع1 - حياتي دعوة ) تحت نفس المسمى( لمعة الجليد ) ...
وقام بنشرها أحد الإخوان سامحه الله تحت مسمى ( الملك )
في منتدى ( الهوى ) ...

لمعة الجليد,,,

لمعة الجليد 08-11-07 07:21 AM

قال آآآآآآآه قلت آواااااااه منك ,,,
 

اهداء / لقلب النقاء الذي يقبع تحت وطأت الأحزان ...
( قلب )
قلب نقاء انت ولكنك لاتعلم ...
قلب ملء بالخير ولكنك لا ترى ...
حزنك يقتلني ...
آهاتك تلك أهلكتني ...
( روح )
روح خير أنت فلتجعلها تحلق ...
أعلم أنك مررت بسمائي عابرا ...
ولكني بحق وجدت بك الأمل ...
أمل فجر جديد ...
,,,,,,,,,,,,,
اذا ...
زج بهمومك في بحري الواسع ...
وقل له أتيتك من معشوقتك يابحر ...
قل له لمعة تقرئك السلام ...
قل له الجليد يستنجد بك كي تنقذني أنا ...
,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم ياطيرا حلق في سمائي ...
أعلم أنني أثقلت كاهلك بحديثي ...
ولكني أردتك أنت أن تتحدث ...
ولكنك أسلمت الأمر ...
والتزمت الصمت ...
وبهدوء قاتل رحلت ...
,,,,,,,,,,,,,,,,
لا أدري هل آهاتك متعبه لهذا الحد ...
أم أنك لا تملك الحق في سردها لي ...
اذا ...
سيأتي يوما ما ...
أجدك أمامي واقفا ...
ولسان حالك يقول ...
)( هل لآهاتنا موطنٌ لديكم )( ...
حينها سأجيب ...
ألم أسعى لتضميد جراحك ...
وازاحت آهاتك ولكنك وليت هاربا ...
)( اقسم لك أني سأرهقك قبل أن تبوح لي )( ...
فلن تسيرني متى شئت ...
تأتي متى تشاء وتذهب متى تشاء ...
تجيب وتنسحب متى تشاء ...

أخر رمق ...
فلتحلل من عقدة الخوف علي ...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:22 AM

بعضا من أحداث تلك الليلة ...
 
لم تصدقوني فأنظروا ماحدث ...
لم يعد لنا استطاعة بالعودة للوراء ...
قلت لكم أني خائفه فلا ترغموني ...
قلت لكم أني سأفتقدكم فلا تعذبوني ...
قلت لكم أن قلبي دوما يصدق معي ...
ولكنكم ...
إلتزمتوا الصمت ...
ووليتم لي ظهوركم ...
أهذا ماتريدون أم ماذ !!!
.
.
.
أعلم أنكم لم تكونوا لذلك متعمدون ...
ولكن هاهي الأقدار تحاصرنا من جميع النواحي ...
صمتا ياااااا...
لا اريد ان أن اسمع حديثكم ...
رجائي أن ترحلوا ...
الا ان كنتم تستطيعوا أن تلتزموا الصمت ...
فأهلا بكم ...
.
.
.
لا اريد أن تتجدد ذكرى تلك الليلة أمامي ...
فأصواتكم تذكرني بها ...
منظر الفرح والبهجة ...
همساتي لهم ...
وهمهماتهم لي ...
اجتماعنا سويا ...
ولكن هو كان غاضب غاضب غاضب ...
لم يكن يعلم ماذا يفعل ...
كان يعبث بجهاز ما ...
غفل عن رؤيته لـ الطريق جيدا ...
ظلام داااااامس ...
وأصوات الأطفال له ضجيج ...
وفجأة نظرت ...
رأيتها أمامي قادمه ...
قلت الموت لا محاله ...
ألجمت وهو أيضا ألجم منه اللسان ...
ولكنه سرعان ماتدارك الأمر ...
انحرف عن المسار ...
وتوقفنا بشكل مفاجيء ...
مما جعلنا نطلق صرخاتنا بصوت واحد ...
في لحظتي تلك علمت أني كنت
ابحث عن ابي وأمي واخي فقط ...
.
.
.
حينها علمت أن قلبه قد علم بما
قد حدث لي ...
)( أبي لا تدعني وحيدة مرة أخرى )(...
حينها كرهت ذلك السفر ...
وتلك الطرق وتلك المركبات ...
.
.
.
طرق الموت تحملنا على كتفها ليل نهار ...
)( بعضا من أحداث تلك الليلة )( ...
.............................
تحية لكل من لامس حروفي ...

لمعة الجليد 01-01-08 10:22 PM

خرج على الدنيا طفلا حالما ، أحب الدنيا وما فيها ، دخل المدرسة كان طفلا
متفوقا أحبه مديره ومدرسيه سهر ليله لكي يحصل على أعلى الدرجات
ثابر الى أنهى دراسته الجامعيه ...
هنا لنا وقفه ألم به ذلك المرض المسمى ( بالعين ) تجرع الويلات وصبر
على البلاء ...
أراد أن يكون مثل بقية أقرانه ( وظيفه زواج أولاد ) ...
رُزق بالوظيفه ولكنه لم يستطع أن يتزوج إلا بعد أن يزول منه
ذلك المرض ...
سنين الإنتظار طالت ودموع الحرقة ذُرفت ...
وصمت الكون حوله كان مصدر ألمه ...
وهنا في ذلك اليوم أحس بحال أفضل لم تنتابه تلك النوبات المرضيه
التي حار بها الطب طويلا ...
صباح جميل وحلم جديد يتجدد ...
هل شُفيت أم ماذا ؟؟؟
هل هي حقيقة أم أنا قابع تحت ظل الأحلام دوما !!!
لا بل حقيقه رأها في عيني والدته المسكينه ...
وفي ابتسامة أخته الساحرة ...
وفي عناق إخوته له ...
لقد شفيت يا ( ..... ) ...
تتبدل الألام بالأمال والأحزان بالأفراح ...
وبدأت الأم بالبحث عن عروسٍ لهذا الإبن ...
وهو بدأ بتجهيزاته للزواج ...
لم يضيع دقيقة كل أمر عمله وكأن العروس تنتظره ...
وفي مساء ذلك اليوم أتت الأم ...
(( ياويلدي وش رايك ببنت فلان بنت حلال وش رايك نخطبها لك ))
أكاد أراه أمامي الأن وهو يقفز من شدة الفرح ...
وكأني به يقول (( وأخير فتحت لي أبوابك أيها الفرح )) ...
لم يتوانا وأجاب بالموافقه ...
وقال (( ياليت يايمه وياليت تعجلين ))
فرحت الأم وبنت أمالها على هذا الأمر ...
استوقفها قائلا (( لا ترفضي لعروسي طلبا ))
وابتسم وذهب لسريره لكي يكمل واقعه بحلمه ...
وبدأت مسيرة تجهيزات تلك الليله الحالمه ...
ليلة من أجمل الليالي الكل فرح لأجله كبيرا وصغيرا ...
الكل حضر لأجله ....
ثم اكتملت تلك الليله بعروسه التي كانت نجمة الحفل
أمسك بيدها وذهب بها لعالم الأحلام ...
أخذها لكل مكان أحبه ...
كانت سعادته لا توصف ...
وفي تلك الليله الغاشمة ...
(( ركب سيارته وهي بجانبه تبتسم له ))
تكلم وضحك وابتسم لها ...
ولكن الأقدار لم تسعفه وأفسدت عليه تلك الليلة ...
(( حادث سير أودى بحياة ذلك الشاب ))
لم يكمل شهرا منذ أن تزوج ...
ان لله وإنا له راجعون ...
رحمك الله رحمة واسعه وأدخلك جنته ويسر لك حساب...
.
.
.
ألم أقل سابقا ...
(( أن طرق الموت تحملنا على أكتافها ليلا نهار ))
إن كنت قديما أكره السيارات ...
فإني الأن أمقتها ...

.
.
.
لمعة الجليد ...

لمعة الجليد 01-01-08 10:23 PM

زمن به أصبح كل شي له معنى أخر ...
الطيبون لا مكان لهم ...
وذوي الأقنعه هم الأسياد ...
ويحي وويلي من هكذا زمن ...
ألا أجل الطيبة نحن محاربون ...
فعلى قدر من يحب على قدر من يعادي ...
ومن ذنبهم ان كانوا طيبون أحبوا الخير ...
يازمن بك القاتلون ...
يازمن الخفاء ...
يازمن ما خلف الستار ...
يازمن من يظهر مالا يستر ...
......
فياقلبي ...
فليس كل من تحدث صدق ...
وليس كل من صافح ذو صفاء نيه ...
.....
وياروحي ...
فلتكوني صابرة ...
فلا أريد أن تكسر الريح أمواجك ...
ولا أن يغتال الظلام ضياءك ...
....
همسة لهم ...
نأذن من طهر قلوبكم العفو ...
ومن نقاء أعينكم الصفح ...
فأعذرونا ...
أحببنا لكم الخير لكننا ظللنا الطريق ...
.
.
.
أخر رمق ...
تحايا خجلا لكل من قرأ ...
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:23 PM


همهة الأرواح ...
كنا ولازلنا نريد الخير ...
ولكن أي الطريق سنسلك ...
هذا أم ذاك أم ذلك ...
آه وآه ...
حار بي الفكر وبت مغيبة عن الوعي ...
وفي مكان لا أتحرك ...
صمت البشر يرهقني ...
وسكون الكون يقتلني ...
آخر رمق ...
لا زلنا نريد الخير ولكننا ظللنا الطريق ...
.
.
.
نرجوا من رياح أنفاسكم العذر ...
ونلتمس من أمواج عقولكم الرشد ...
.
.
.
تحايا وجلة ...
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:24 PM

http://www.s1h1up.com/uploads/1256360e5f.jpg
هي : أخي ... هو : نعم ...
هي : أنظر خلفنا ماذا ترى ...
هو : لا أدري يا أختاه ... ( ولكن دعينا نكمل المسير ) ...
هي : ولكني خائفه ماتلك ومن هم أولئك ...
هو : حقا لا أدري ولكن لا تخافي فأنا بجانبكِ ...
سأجيبك أنا أيتها الطفلة ...
تلك مركبة لقتل الأبرياء ... يقودها قوم بغضاء ...
تلك مركبة لبث الرعب في قلوب الأبرياء ...
يسيرها قوم نُزعت من قلوبهم الرحمة ...
فيا أيتها الطفلة فلتحتمي بأي شيء كان ...
ولا تقولي أخي بجانبي ...
فالموت لكم أتٍ وستلفظون أنفاسكم الأخيره إن بقيتم
بينهم هائمون ...
ألا تذكرين يوما ما مضى ...
قتل طفل وهو يحتمي بأبيه ...
ألا يا أيتها الطفلة المسكين إني بت أخاف عليكِ ...
من عدو غاشم ... من قلبٍ قاسي ...
من يد لا ترحم ...
.
.
.

لمعة الجليد 01-01-08 10:25 PM


لا أدري مالذي حدث ولكن بعد مرور سنتين من رحيلها
عادت لي ذكرى تلك الليله وكأني أعيشها في لحظتي
هذه وحينها صورتها في هذه الكلمات ...
حقا أظن أنني بت أعشق الحزن لأجلها ...

رباااااااااااااااااه رحماك ...
كم كانت تلك الليلة قاتلة...
كانت لحظة وداع مؤلمة,,,
عم السكون أرجاء المكان...
ولكنه كان ذلك السكون الذي يسبق العاصفة,,,
فعلت تلك الأصوات كانت أصواتا مخيفة...
أصوات جلجلت ذلك المكان,,,
أعين شاخصة ودموع عين قاتله...
وأطفال رسمت على محياهم أحزان تلك الليلة,,,
صرخت بكل طاقتي عودي لا تتركيني أرجوك...
ولكن يا هل ترى كانت تسمع ذلك الصراخ...
بسمة شفاه وجفون عين نائمة وأطراف باردة...
وروحا قد فارقت هذه الحياة,,,
جدتي أرجوك كوني معي أرجوك...
لم تحرك ساكنا أيقنت لحظتها ,,,
أنه لا يوجد أمل في رجوعها...
أيام كنت أترقب أن أصحو من ذلك الحلم المخيف,,,
ولكني صحوت على حقيقة مرة...
فأيقنت أنها رحلت بلا عودة ,,,
رحلت بعد أن أنهكها ذلك المرض...
رحلت تاركتً ورائها قلوبا متعبة,,,
رحلت ولم تعلم أنها سوف تكون حزني الأكبر...
فما كان مني إلا مقاومة ذلك الحزن,,,
فإما أنا أو هو لا أريده أن يسكن تلك الروح...
ولكن هاهو طيفها يعود من جديد,,,
لا أدري ماذا يريد؟؟؟
ولكني أيقنت أنه أراد تجديد تلك الجراح...
آه كم أنا منهكة,,,
كدت أجزم أن جميع أحزان وألام هذه البشرية...
قد غادرت قلوبهم واتخذت طريقها صوب قلبي,,,
فحطت رحالها وتكالبت على ذلك القلب...
ولكني بحق في شوق لكِ ,,,
بشوق لتلك اليد الحانية والبسمة الرائعة ...
آه كم أشتاق إليك جدتي ( مريم ),,,
أعلم أنه من سلك ذلك الطريق لا يعود ...
ولكن حقا روحي متعبة,,,
فيا روح كوني صامدة وليكن النسيان محطتك...
ولنعيش على ذكرها الجميلة,,,
همسة ...
لست متشائمه ولست يائسه ...
ولكني أحببتها حد الجنون ...
ولم أتخيل أن تفارقني ليوم واحد ...
فكيف بها وهي قد فارقتني سنين ...
لا بل طيفها معي هنا وهناك ...
أسمع صدى صوتها لكن لا أرها ...
أرى طيفها ولكن لا أسمع لها همسا ...
ويلي أبلغ مني الجنون مبلغه ...

.
.
.
رحمك الله ياغاليه ...
لمعة الجليد...



الساعة الآن 09:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi