فبهت الذي خرج ..
 

عندما خرج أحد رؤوس الخوارج أتى إلى عالم وطلب منه الدخول في دعوته وإلا فأنه كافر ..

قال له العالم : هل العلم الذي عندك متصل أم منفصل ؟

قال له: بل الناس مشركة منذ ستمائة سنة ..

قال العالم: اي منفصل .. قال: نعم ..

قال: ومن اين اتيت به ؟؟

قال: إلهام من الله كإلهامه للخضر ..

قال: وهل الإلهام محصور فيك ؟

قال: لا ..

قال العالم : هذه ليست حجة لأن كل إنسان لو ادعى الإلهام تبعناه ضللنا .. لاسيما انه مخالف للامة وعلمائها منذ ستمائة سنة ..


واتى الى احد الامراء فقال له : اتبعني والا كفرت ..

فقال له الامير : هل رايت لو ان رجلاً صادق جاءني وقال ان خلف هذا الجبل جيش سيغزونا .. ثم ارسلت الف خيال ليتبينوا .. فجاءوا وقالوا ماراينا احد ابد .. من تصدق الالف ام الواحد ؟
قال: الالف ..

قال ايضا انا اصدق علماء الامة لانهم لايجتمعون على ضلالة .. فبهت الذي خرج ..

وسأله عالم كم اركان الاسلام ؟ قال خمسة .. قال انت جعلتها ستة .. السادس اتباعك .. ومن لم يتبعك كافر مشرك حلال الدم والمال ..

يعطيك العافيه

قال صلى الله عليه وسلم :
((يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5057
خلاصة الدرجة: [صحيح]
،،
سلمت يمينك أخي سلطان وبارك الله فيك وفيما تكتب .