( ذروة سنام الأُنس في شوف الاحباب )
 

هذه القصيده تشرّفت بإلقائها في يوم الاثنين
ثالث ايّام عيد الفطر المبارك لعام.1438ه في قرية السّديره.
في الإجتماع السّنوي في عيد الفطر.
لقبيلة الصّخارنه من الأحامده من حرب
في منزل الشّيخ / رباح بن مطلق بن عثمان
شيخ الصّخارنه من الاحامده

ذروة سنام الأُنس في شوف الاحباب=خصّاً لصار العيد موعد لقاها
يكمل ونسها دام جوّ اللقا طاب= والسّعد حالف صبحها مع مساها
والليله الجَمعه لها جوّ جذّاب= يضفي على الحفله حلا مستواها
ليلة صفى كِملت وشيطانها غاب=من حقّنا نفرحبها وانتباها
في عيد نلقابه محبّين واقراب= فيه امتداد اعياد عشنا صفاها
في مجلس اللي للوفا شرّع الباب=وعنده علوم الطّيب تاخذ مداها
رباح عزّ الرّبع منعور واحضاب=نسّل الشّيوخ اللي تعزّ اقصراها
إذا الرّجال انجوم يحسب لها احساب=ياخذ مقرّ سهيل باعلى سماها
له مجلسٍ منصى به الضّو شبّاب=وفّا حقوق المرجله واحتواها
تفصلبه القالات مع عتق الارقاب=ولقى من اهل الطّيب صادق ثناها
اليوم يجمعنا ويقري بترحاب=ديدن رجال الجود يسعد نباها
وجينا لنا غايه فميقاف ماخاب=رغبه عزيزه مابحثنا سواها
انجدّد البيعه على كُلّ مرقاب= لدّار والحاكم نزيد بولاها
وانعيش فرحة عيدنا حُبّ واعجاب= في دولةٍ ربّي بفضله حماها
ولّا عليها املوك بالفعل تِنهاب=تعطي عطايا خير والله عطاها
عزّة وطنها فالوطن جهدها ثاب=وتخدم بيوت الله وتحمى ثراها
منهاجها ضدّ التّطرّف والارهاب=على طريق الحقّ تثبُت خُطاها
عدوانها بالكيد وقفوا لها احزاب=ودار السّعود تسيد والله معاها
والمملكه سلمت وطاحوا بالانشاب=الله نصر داري على اللي نواها
واليوم يوم الدّار فمواجه اصعاب= زدنا تلاحم ماشقرنا عصاها
في عهد من يحرص على شدّ الاطناب= للخيمه اللي كُلّنا في ذراها
تعيش ياسلمان للمجدّ كسّاب=ومن هيبتك فإعداك رجعت وراها
اعطيتهم درسك فميقاف غصّاب=درس العزم والحزم سبّب شقاها
ولمحمّد البيعه ومن كُلّ الاقطاب=ابنك ولي عهدك وحامي حماها
ارقد بمان الله ترى الحقّ غلّاب=عدواننا ماهو محقَّقَ مناها
المملكه لدّين منبر ومحراب=وايعزّها اللي بالسّلام اجتباها
وجيشك فماد العزّ لنّصر جلّاب= وانقام لصّعبه حصل منتهاها
النّفس يرخصها ويعرف لها ارحاب=عند الذي بالحقّ منه اشتراها

الشّاعر/ خالد بن عبيد بن معتوق الأحمدي

صح لسانك يابو عبيد وعساكم من عواده

صح لسانك وطاب زمانك

لاهنت وصح السانك

تقبل التقدير والاحترام

وفقك الله