|
لاتدعني في سباتي
عاتبتني الحروف قائلةً لاتدعني في سباتي أما كفاك ، وكفاني أن طاوعتك يوماً عندما 00دعوتني لسباتٍ عميقٍ فنمت 00أجبرتني على السكون فسكنت 00أقنعتني بقولك في ذلك الوقت بالرحيل عني (مراعاةٌ 00 ) لكي لا تجرح المشاعر سأدع 000 لكي لا تحرج ال00 سأخرج00 لكي لا تُفهم بصورةٍ خاطئةٍ سأبتعد 00 طويت صفحاتي ،، وأخفيت مدادي وريشتي ،، وأدت نفسي فما ولدت كلماتي ماذا جنيت ؟ ،،،،ماذا فعلت بنفسك وبي ؟ أنا عانيت وأنت عانيت ،،هل من مقدر لهذا؟ أما يكفي بالله عليك ؟؟ *** دعني ،، دعني 000أفيق من السبات وأشرق 000أخلع رداء الصمت وأنطق أروني من نبع صفائك فلا يعرفك غيري ليس ذنبك إذا فهمك الآخرون على نحوٍ آخر حتى وإن توافق الوقت والظروف "سألبس حلتك التي تريد،وأعكس ضياء نفسك" "واعلم أني طوع أمرك" "متى شئت وأنى شئت" "سأحافظ على قيمك ومبادئك" *لا ضرر ولا ضرار* فلاتدعنا نفترق هيّا عجل وسجل يايراع00فلعلَّ يدركك الشعاع فيرى الحيارى في الظلام00بصيص نورٍوالتماعْ فعلى مدادك ينجلي00سرُّ ويوشك أن يُذاع *** *** أعيد الأمس روحاً * نابضاً بعد الزوال *** *** عيد ميلادك هلاّ00باسم الثغر تجلى أنتِ ينبوع حياتي00قد جرى نوراً وظلِاّ وشعاعٌ من حنانٍ 00من سناه لن أملاّ فانعمي الحاضر حلواً00وغداً أبهى وأحلى ،، "رجاء الحروف" ألاأدعها في سباتها |
إن هجرتك يوماً فهو تأديبٌ لك ليس إلا00!!
علك تدرك أن في حضرة الإبداع كل شئ ماعدا البشري قد غاب و ولى00 و لتعي الدرس الذي طالما كررته شعرا ونثرا00 لست انت من يصنع الابداع 00او يسكب القالب نصا00 انا من شكل الكلمات و زاد الحرف مجدا00 سأظل سيد الحرف ويظل عبدي الحرف دوما00 مجاراة أتمنى ان تليق بك ياسيد الحرف |
البشري سالم ...
ماهذا اليراع الذي ينسج لنا سحرا من البيان ... تهنا هنا وهناك ... لما ولما ولما ... رفقا بنا فإننا لا نجيد التحليق في سماء المبدعين ... رفقا بنا فإننا لا نتقن الغوص في عمق بحار كلماتكم ... البشري سالم ... عندما لا تجد لنا ردا ... ثق أننا كنا هنا ... ولكن خوفنا ... على اللمعة من الإختفاء أمام سنا كلماتكم... وعلى الجليد من الإنصهار أمام نصوصكم ... هو ما يجعلنا لا نطيل البقاء هنا ... . . . لا تدع تلك الكلمات في سبات ... ودعنا نقتبس من نورها مايضيء لنا العتمة ... ولا تدع ذلك اليراع يتوقف نزفا ... فإنه راق لي حد الجنون ... . . . جنون لمعة الجليد ... |
والشوقِ اذا تنفَّس . .. . يُشعل مُهجَتي . .. . ويبدأ ُ الاشتعال ... . .. . وها أنت تعود أدراجك . .. . زمانك القديم . .. . للأستئنِاف َ . .. . راعي الحناكيه |
اقتباس:
لكل إنسان مورد يقتبس المعاني منه فمنهم من يستقيه من ينبوع ومنهم من يغترف من نهر ومنهم من ينتظر المطر وشتان بين كل ذلك والبحر أبو وائل سلمت أفكارك ودام على النور مدادك |
اقتباس:
ليست مجاراة ياقمر طيبة بل إضافةٌ أعتز ونصي بها شرحت ووضحت بإيجازٍ بليغ مانأيا نفسي و قلمي البوح به فما أنت إلا بدر ينير شعاب كلماتنا المظلمة يُستضاء به ، ومنهلٌ عذبٌ لمن كان في طور الكتابة مثل العبد لله لقبٌ جميل أتمنى أن أصل إليه يوماً فأحمله أسعدتني مداخلتك وعنت لي الشيء الكثير يا قمر طيبة اقبلي* من سالم الشكر والتقدير |
اقتباس:
لمعة الجليد لست أنت من تتوه وما هذه إلا محاولات مبتديء نهل من فيض فنونك ، بعد أن راقت له حروفك ولايضيره إنِ استفاد من إبداعاتك فأنت من رقت بالكلمات وسمت ونسجت من حروفها نثراً رائعاً ، مصاغاً في قالب شاعري دخل القلوب دون استئذان وأثار الأحاسيس والمشاعر وهذا مالا يستطيع كثير من الكتاب الوصول إليه احمدي الله عليه أما خوفك (مجاملة لرفع المعنويات)اجعلي قلبك على كرسيه لمعة جليدك( نورنا نلتمس بضيائها العبور إن انطفأت تهنا ) وإن ذاب جليدك : غرقنا وانتهينا ( لا نجيد السباحة ) أنا من يروقه جنون حروفك وتألقك حِزتُ شرفاً بمداخلتك ومجاملتك تحياتي لك لمعة وثنائي |
سالم البشري
هنا إلابداع .. يتسابق ... لغدير من بحر الجمال .. بقلم رائع ... وبأحرف صادقه معبره ... الخيال الراقي هو دافعها ... يرمز للذوق الرفيع في محابرها ... تجتمع تلك المعاني الجميله ... في صفحه من صفحات البشري... فهو من بين النجوم المتناثره هنا وهناك .. التي أسعدت سماء ملتقى حرب.. واحببنا متابعة روائعه وإبداعه ... فلكم اسعدنا هذا الإبداع .. فهنيئاً لنا وجودكم بيننا ... فهنا .. .وجدنا القمه .. والتألق ... وفي ثنياها عبير الاحساس ... لك ارق تحية مجملة بشذى الجوري |
--- ما هذا يارجل ؟؟
كلمة حق يجدر بنا أن نرتقي بها لمقام المبدعين-- البشري .........! تأسر الحرف في عمق ذاتك-- أتعلم لما ؟؟ لأنك تكتب بواقعيه -- وحين يكون الكاتب في بوتقة المد والجزر بين الواقع والخيال --يجدر بنا الابحار عبر (يخته ) المبحر في محيطات الكون--عبر شفافيته وصدق مشاعره--- وتحنان تجربته ما أروع وجدانيتك وما أرق مشاعرك --- تكتب بمداد الذهب والمنجرف من دماء فاض بها نبع وواقع تجربتك-- أشكرك منحتني متعة النهل من الحرف الراقي-- نظل في انتظار لهذا المداد الديباجي ببنان البشري |
اقتباس:
راعي الحناكية كلماتك الراقية تضفي بهجتي وتنير ظلمتي أدام الله ابتهاجك أوجزت فأوفيت شكري العاطر تقبل وتحياتي |
الساعة الآن 04:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir