ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=99)
-   -   الشاعر الكبير عبد الله بن زويبن بن بطي من المعامرة من بني عمرو من حرب (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=158689)

عزيز الحربي 22-01-23 07:46 PM

الشاعر الكبير عبد الله بن زويبن بن بطي من المعامرة من بني عمرو من حرب
 
1 مرفق
الشاعر الكبير عبد الله بن زويبن بن بطي من المعامرة من بني عمرو من حرب حيث يعتبر هذا الشاعر من أفضل الشعراء في المملكة فهو أحد أعمدة الشعر الرئيسية، الملقب "بداهية الشعر" وهو من الشعراء العظماء الذي حفل تاريخ الشعر في المملكة بهم، فكم ترك لنا من قصائد تعتبر بحرا من الابداع يفوق الخيال، فقد ولد الشاعر عبد الله بن زويبن وولد الشعر معه، فكان شاعرا حقيقيا بمعنى الكلمة وقد طرب لكلماته الجميع ليس فقط في المملكة ولكن في كافة أرجاء الخليج .

https://upload.wikimedia.org/wikiped...8%A8%D9%86.jpg


عبدالله بن زويبن المعمري العمري الحربي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1376هـ _ 1953م
الوفاة 1437هـ _ 2016م 59 عام
الرياض
الجنسية المملكة العربية السعودية
الحياة العملية
النوع نبطي
المهنة شاعر
اللغات العربية
موسوعة الأدب

حياة وسيرة عبد الله بن زويبن
ولد عبد الله بن زويبن عام 1376هـ الموافق 1957م وقد ورث الشاعر موهبة النظم من والده منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره وعرف بصدق والصراحة والالتزام بالقيم النبيلة. وهو من أسرة عرف عنه الشعر وأبوه هو الشيخ زويبن بن بطئ المعمري العمري وقد برع أيضا في الشعر وورثه منه ابنه الشاعر عبد الله، فقد كان أهم شعراء المملكة ومنطقة الخليج بالكامل، واستطاع أن يثقل موهبته الشعرية من خلال مجالسته للكبار من الشعراء، فكان محبا للشعر منذ صغره وبدأ في كتابة الشعر منذ أن كان عمره خمسة عشر عاما، فهو بحر من الإبداع والتميز في مجال الشعر

واشتهر الشاعر الراحل بكتابة الشعر فله الكثير من القصائد في الحكمة والرثاء والوصف والغزل والمدح، وكان من أصغر الشعراء نظما لشعر الحكمة وله في الحكمة قصائد كثيرة، فجاءت أبياته في الحكمة كالدرر الذهبية، وكانت أبياته في المديح تطرب لها الأذن، كما تغنى للعشاق أجمل وأحلى الكلمات بمشاعر صادقة وحساسة، كما كتب في الرثاء وبكت الحروف قبل المدامع.

شعره
كان شعر عبد الله بن زويبن موهبة نادرة وجزالة المفردة فيه من الحكمة والنصح ويحث على الشجاعة والكرم والصفات الحميدة. وكانت أول قصيدة عرف الناس بها الشاعر عبد الله بن زويبن هي سمعت لي كلمه مدري وش أقصاها.

سمعت لي كلمة مدري وش أقصاها
سمعت لي كلمة مدري وش أقصاها
حــزت بـصـدري وأنــا مـانـي بهارجـهـا
لــو كــل كلـمـة لـيـا جتـنـا طـردنـاهـا
بعـنـا الثميـنـة بسـعـر مـــا يخـارجـهـا
لــو مــرت السـمـع ماكـنـا سمعنـاهـا
ونـقـفـل الـــراس عـنـهــا لايبـرمـجـهـا
ومــن يــم هــذا لـهــذا مـــا نقلـنـاهـا
والنـاس واجــد وتلـقـى مــن يروجـهـا
مــن جابـهـا بـيـن خـلـق الله و وداهــا
لـو بـه مراجـل تـرى نفسـه يسمجهـا
من عامل الناس في سابق خطاياهـا
يـقـعـد بـــدار خـــلا مـــا داج دايـجـهــا
فـي كنـة تـشـوي الجـربـوع رمضـاهـا
تابس غصون الشجر من حـر واهجهـا
والناس بالحق حكم الشيخ ماأرضاها
ماتـرضـي الـنـاس لــو إنــك تحججـهـا
ياللـي تبـى الطيبـة خذهـا وعطنـاهـا
وخـــل الطـريـفـة طــريــة لا تثـلـجـهـا
واقضب طريق الآوادم وأمش ممشاها
واتـبـع دروب الـعرب وأدرج مـدارجها
وارســم لنفـسـك حـــدود لا تـعـداهـا
من حط نفسه بـدرب الضيـق يحرجهـا
وإن كـان نفسـك هواهـا قـام ينحـاهـا
حـط الأعنـة بـروس الخيـل وأسرجـهـا
وفــكــر بمنـكـافـهـا قــــدام مـغـزاهــا
وأضــرب حساباتـهـا وتـشـوف ناتجـهـا
وإن كـان تـوك علـى صــدرك تهجـاهـا
حـنـا تـرانــا نـــدرس فـــي مناهجـهـا
لو هـي صعيبـة ليـا أنعاجـت عدلناهـا
واللـي تجـي مستقيمـة مـا نعروجهـا
نهـتـم فـــي وزنـهــا وإبـــرام معـنـاهـا
ومـــن الكـرسـتـال والـلـولـو نتـوجـهـا
مـثـل الجـواهـر لـيــا مـنــا نضمـنـاهـا
وسلوكها مـن جديـد الـزري ننسجهـا
مـخـايـل تـرتــدم والـصــدر مـنـشـاهـا
إن دك بـالــبــال داكـــــوك يـهـيـجـهــا
وليا أمطرت ضاقت الوديـان فـي ماهـا
تأخـذ ليـا الحـول مايبـسـت مدالجـهـا
إن صـدت النـاس عنـا مـا أعترضنـاهـا
ماتـقـفـي الـنــاس عــنــا وأنتـولـجـهـا
وإن جاتـنـا الطيـبـة بالـطـيـب زدنـاهــا
الطيبـة بالعـسـل والسـمـن نمزجـهـا
وإن جـاتـنـا الثـانـيـة نـصـبـر ونـرفـاهـا
يمـكـن لـيـا فـــاق راعـيـهـا يعالـجـهـا
وإن عـادهـا عـــودة مـاعــاد ينـسـاهـا
من حربـة فـي صميـم الصـدر نولجهـا
مسمـومـة يبـلـش الـدكـتـور بـدواهــا
مايقـنـع الخـبـل لـيــن إنـــه يلامـجـهـا

من روائع شعره
عبد الله بن زويبن رحمه الله في ابنته

وراك يا بنتي من الـصـبح تبكين
تـرى دموع العين ماهي خـفـيــه
تبكين وأبكيتي صغــاراً بـريئـين
وأنا بعد دنيتـهــا هاشــمــيــة
مير البكا والحزن ماهو بها الحين
فـرقـى بنات الناس ماهي قضيـه
اليا تعدت عشرة أيـام تـنـسين
أنـتي وهن كلٍاً يـسـليه حـــيـــه
لكن إليـا حطو على راسي الطين
هاك النهــار إليا بكـيـتـي عـلـيــه
ومادام أنا وأنتي على الأرض حيين
ياسعد عينك لو بكيتي شــويــه
والله لا أنسيك الزعل لين ترضين
وأمهد لك الدنيا فجوجٍ فضيــه
وأحماك مـثل حمايـة الجفن للعين
وكلش فداك اليا بغيتـي شــريــة
يفـداك ماشافت عيونك من الزين
لـوان متر الـثـوب من خمس مـيه
لـو أنــي أسجل على ذمتي دين
زودٍ على ما يـملكنـه يــديــــــه

ابيات من قصيدة مسنده على سعود بن علي الطيار

انا ليا كثرت علوم الزواريب
لو زعزعن طويق ما زعــزعــني
ما ارخي لها راسي ولا اسمع ولا اجيب
لين الرماه سهومهم يركـدنـي
اخاف اجي مزهاف وارمي ولا اصيب
والرميه اللي ما تصيب تغبني

ابيات من قصيدة ينصح فيها ابنه بدر
خلك شمالي عند زلة قرايبك
وعلى الحقوق اليا نصنك حجازي
لاتذخر المذخور من دون واجبك
اوف الحقوق والواردات بنجازي
وللضيف والجيران لين جوانبك
وبالطيب جاز وبالردى لاتجازي

من روائع الشاعـر أيضا
سمعـت لـي كلمـة مـدري وش اقصاهـا
حـزت بنفـسـي وأنــا مـانـي بهارجـهـا
لـوكــل كـلـمـة إلـــى جـتـنـا طـردنـاهـا
بـعـنـا الثمـيـنـة بـسـعــر مايـخـارجـهـا
لــو مــرت الـسـمـع مـاكـنـا سمعـنـاهـا
ونقـفـل الـــراس عـنـهـا لا يبرمـجـهـا
ومـــن يـــم هــــذا لــهــذا مانقـلـنـاهـا
والنـاس واجــد وتلـقـى مــن يروجـهـا
مــن جابـهـا بـيــن خـلــق الله وداهـــا
لـو بـه مراجـل تـرى نفـسـه يسمجـهـا
ومن عامل الناس فـي سابـق خطاياهـا
يـقـعـد بـــدار خـــلا مـــاداج دايـجـهــا
فـي كنـة تـشـوي الجـربـوع رمضـاهـا
وتابس غصون الشجر من حر واهجها
والناس بالحق حكم الشيخ مـا أرضاهـا
ماتقـنـع الـنـاس لـــو انـــك تحجـجـهـا
يالـلـي تـبـا الطيـبـة خـذهـا وعطـنـاهـا
وخـــل الطـريـفـة طـريــة لا تثـلـجـهـا
وأقضب طريق الأوادم وامش ممشاهـا
أتـبـع دروب الـعـرب وأدرج مدارجـهـا
وأرســم لنـفـسـك حـــدود ولا تـعـداهـا
من حط نفسه بـدرب الضيـق يحرجهـا
وان كـان نفسـك هـواهـا قــام ينحـاهـا
حـط الأعنـة بـروس الخيـل وأسرجـهـا
وفــكــر بمنـكـافـهـا قـــــدام مـغــزاهــا
واضـرب حساباتهـا وتـشـوف ناتجـهـا
وكــل بعـضـده يـمـوح الـدلـو برشـاهـا
وتلقـى كبـود الضوامـي مـن يبرهجهـا
وان كـان تـوك علـى صـدرك تهجـاهـا
حـنـا تـرانــا نـــدرس فـــي مناهـجـهـا
مــن يــم مصبـاحـهـا نـبـعـد معـشـاهـا
إلــى قـعـد راعـــي الـضـلـع يـدرجـهـا
لـو هـي صعيبـة إلـى انعاجـت عدلناهـا
واللـي تجـي مستقيـمـة مــا نعروجـهـا
نهـتـم فــي وزنـهــا وابـــرام معـنـاهـا
ومــن الكـرسـتـال والـلـولـو نتـوجـهـا
مـثـل الجـواهـر لـيــا مـنــا نضمـنـاهـا
وسلوكهـا مـن جديـد الـزري ننسجـهـا
مـخـايـل تـردتــدم والـصــدر منـشـاهـا
لا دك بـالــبــال داكــــــوك يـهـيـجـهــا
وليا أمطرت ضاقـت الوديـان فـي ماهـا
تاخـذ إلـى الحـول مـا يبسـت مدالجـهـا
وان صدت الناس عنـا مـا أعترضناهـا
مــا تقـفـي الـنــاس عـنــا ونتولـجـهـا
وإن جاتـنـا الطيـبـة بالطـيـب زدنـاهــا
الطيـبـة بالـعـسـل والـسـمـن نمـزجـهـا
وان جاتـنـا الثانـيـة نصـبـر ونـرفـاهـا
يمـكـن إلــى فــاق راعـيـهـا يعالـجـهـا
وان عـادهـا عـــودة مـاعــاد ينـسـاهـا
مـن حربـة فـي صميـم الصـدر نولجهـا
مسـمـومـة يـبـلـش الـدكـتـور بـدواهــا
مايقـنـع الخـبـل لـيــن أنـــه يلامـجـهـا....

يا سيد الاحباب زحت الهم عن بالـي
عنـدك بكسـب الحبايـب دبلوماسـيـة
لك فرصـة تجمـع الغالـي مـع الغالـي
من غير موعد تجي وتـروح عفويـة
أخذتني مـن معاصيـر أشهـب اللالـي
ورمستني رمس بأجواك الرومانسية
غطيت وجه السمـاء بغيـوم وخيالـي
والأرض غطيتـهـا بــورود سحـريـة
متشابـكٍ نبتهـا مــن كــل الأشكـالـي
من كل الأشكال تقـل انقـوش زوليـة
وصممـت طـيـارةٍ تصميمـهـا عـالـي
مــا صممتـهـا الـولايــات المريـكـيـة
من غير كبتن تجـول فـوق الأطلالـي
وغمـزت زر المحـرك وأقلـعـت فـيّـه
طارت عن الأرض مليارات الأميالي
شـوي وإلا لمسـت الشـمـس بيـديـة
وتحطمت بالمضامي والخلاء الخالـي
جيـعـان ضمـيـان لا هــذي ولا ذيــة
متعلـقٍ فـي عـمـود الـيـاس بحبـالـي
متلـولـحٍ مــا تـطـب الأرض رجلـيـة
جميـع مـا شفـت بـس أشيـاً تهيـالـي
أفـكـار وضـنــون وأوهـــامٍ خيـالـيـة
يا سيد الأحباب تضرب فيك الأمثالي
من سابق الكون لك حسنة ولك سية
حسنتك تجمع لك أجيـالٍ مـع أجيالـي
الـعـالـم الـمـيـتـه والـعـالــم الـحـيــة
وسيتـك تـدفـن بـوايـق كــل ختـالـي
مـن السبـاع الضـوراي والحرامـيـة...

ابيات من قصيدة مدح
النسيم العذب والطير ولحونه
والورود اللي من الوبل رويانه
معتليها ناشيً تــرزم مزونـه
كل ما نش الثرى ذاب ودانه
يجذب الوباله اللي يعسونه
من زهاوت زحويانه وحوذانه
كل ماهب الهوى مال بغصونه
وكل ماجاه المطر زاد طغيانه
زاحت البيبان عن درب مسجونه
كنها باقصى الضماير بزنانه
درةً منها الجماهير ممنونه
والكمال لواحدً عاليً شانه
من ضمير اللي اليا انباح مكنونه
من تحت سطح البحر يلقط الدانه
وصله شعره لمن لايعرفونه
قبل لاتعرف رواسي وروتانه ‫
راكب اللي ما اطلع الخط كربونه‬
تو صنع مايبي فحـص وصيـانـه
جيبً ابيض كن لون البرد لونه
فوق نازيتً من النبت عريانه
من خيالً يرهب اللي يخيلونه
منه بيت الطين تنهد جدرانه
وعنه راع الماشيه تنجع ضعونه
مايخلي بالشجر غير عيدانه
كن صفق الريح في مقدم ركونه
طار عبد(ن) طيش اللعب زيرانه
لامشى بالخط ثلثين طبلونه
الزفلت يذوب من نار شكمانه
فيه خطينن على البدي مازونه
مثل ريش ام الغلب فوق بيبانه

قصيدة مدح أخرى
ياراكب اللي مسيره يقطع البيدي
مصخر البعد قطاع المسافاتي
سود الخطوط الطويلات السراميدي
وحمر السهال العراض المستطيلاتي
والصعب والبعد ماهو صعب وبعيدي
على عريض الرفارف والكفراتي
الفجر يمشي من العارض بتحديدي
يوم أدبح الليل ونجومه مطلاتي
مع خط عرعر وأمره وأقطعه سيدي
متوجه ٍ غرب مع خط القرياتي
حيث أن فيها رفيق شوفته عيدي
يوم الفرح والتهاني والمسراتي
قدمي يمدد زلول الترك تمديدي
ويمدلي بالطريق عقود لمباتي
وعودٍ على الجمر ودلالٍ بغاديدي
واذناب حيل متانٍ مستديراتي
جلبن على السوق من حزم الجلاميدي
مع شايبٍ فيهن أنظاره بعيداتي
من بيض الايام في وجهه تجاعيدي
ومجرب السوق واسلوب اللكاعاتي
قالوله البيع قال البيع تفريدي
وساموا وقالوا تبيع وقال هيهاتي
حنا جلاليب ماحنا شحاحيدي
والسوم هذا ترى ماهو ثمن شاتي
مير ابعدوا يالطماميع الحواسيدي
يجيني الجزل ذباح الجزيلاتي
اللي يحقق طموحات الاواليدي
الاسم نايف ومجده بالمنيفاتي
متجودٍ في حبال المجد تجويدي
لو مامعه مال وظروفه صعيباتي
والطيب له في جسد راعيه تجسيدي
ماهو مزاج يجي ويروح صدفاتي
الليا بغى المرجلة خض المواريدي
ولا صابه البخل لو راحت ولاجاتي
لو إن في جيّته مالي مقاصيدي
الا المحبة وتجديد العلاقاتي
ولو العلاقات ماتحتاج تجديدي
لكن نبيها تبادل للزياراتي
قطع العلاقات واخلاف المواعيدي
ماهو بطبعه وانا ماهي بعاداتي
وإن حل وقت اللزوم بكل تأكيدي
يشره عليّه وانا تاطاه شرهاتي
يقوم في لازمي من دون ترديدي
ولاهي غريبه على رجل المهماتي
وانا الليا جا لزومه عنه ماحيدي
الا إذا صار مالي فيه لقواتي
محدٍ يحقق لزوم صعب ومكيدي
الصعب يدخل بحكم المستحيلاتي
يامن عزومي تقوّى فيه وتزيدي
حتى بنظم القوافي زدت هقواتي
إن رحت عند العرب تفخر باناشيدي
وإن جيتني قلت ويش المستجداتي
أكثرت والله يبو ناهس بتمجيدي
ركزت لي فالجبال الشم راياتي
وهذي تراها عوايد للأجاويدي
اهل الوفا والشهامة والمرواتي
وأن كان للناس عادات وتقاليدي
مكارم تربط الحاضر بمافاتي
ويجيلها من يزيد البني تشييدي
تورث وتبقى مع الحيين حياتي
ورثت عود تعداه المناقيدي
عند الجماعة موازينه ثقيلاتي
هرش يدني لصعبات المجاليدي
لو أنها أكبر من طعوس الشعيباتي
والليا غطى الجو دخان البواريدي
يحط له في صفوف القوم فجواتي
ألحق خويه على فج العماريدي
في موقف يصعبن به الخياراتي
إن راح له روحة من دون تعويدي
والا تعرض شماتة كل شماتي
واللي بجسمه ثنعش من العباريدي
ومن لا كتب له من الله موت ماماتي
شهادة الحق تنطقها المواليدي
قبل الاحاديث موجوده بالاياتي

رثاء بن زويبن
الشاعر عبد الكريم البدراني العمري
دلّهُونا بالسوالف لاتطرون القصيد
والله ان ماعاد للشعر ذوق ولاطراه
آه ياكبر المصيبة وياكبرالفقيد
والله ان اللي يعرفه بيبطي مانساه
من شهرسته لياثورة العلم الاكيد
والعرب بين التخوّف وبين الانتباه
ودهم عن طيب حاله يجي علم جديد
ولاكفى رقمه عن ارقام ربعه واخوياه
كل يوم يكلمونه ولو ماهو بعيد
حدّته سود المقادير عن شوف اصدقاه
لين فوجينا بعلمٍ لعلّه مايعيد
علمٍ أثقل من طمية وضلعان السراة
من وفاة ابن زويبن تزعزع كل حيد
ياثقل صوت الفجيعة وياماثقل صداه
ارتبك شعرالنبط واختلف صوت النشيد
وطاحت جزال المعاني على علم الوفاة
ابدويً ما لشعره شبيه ولاضديد
لويهيمون الشواعير مع كل اتجاه
ابلجٍ روّح وعقّب من الطالة رصيد
سمعة لازال اثرهاعلى قيدالحياة
ياوجودي كل ماقامت الذكرى تزيد
وعرضت ضحكة حجاجه ومعناه ونباه

وفاته
توفي الشاعر القدير عبد الله بن زويبن 17 رمضان 1437هـ الموافق 2016م في مستشفى الرياض ( مستشفى الحرس الوطني ) ، فقد توفي عن عمر يناهز 59 عاما، وكان لوفاته صدى كبير في أرجاء المملكة و الخليج .وصلي عليه صلاة العصر في جامع الراجحي في مدينة الرياض

حسيـن 22-03-23 01:02 PM

رحمه الله تعالى
سلمت يمينك



الساعة الآن 08:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi