ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   ملتقى الكـــــــســـــــــــرات (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   الكسرة حربية الاصل والمنشأ (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=61339)

سعد الجحدلي 21-02-10 09:09 PM

الكسرة حربية الاصل والمنشأ
 
الكسرة حربية الأصل و المنشأ وهذا هو الدليل

سمعنا منذو زمن بعيد المقولة التالية
( اصل الكسرة من وادي الفرع ولحنها من قديد)
وكلمة وادي الفرع كمنشأ لبدايات الكسرة لها شواهد كثيرة من أهمها أن الكسرة يطلق علها في العرف القبلي اسم ( الفرعي ) وكلمة فرع تعني الشرق او جهة الشرق , واعتقد والله اعلم ان التسمية مشتقة من هذا الوادي المعروف بوادي الفرع , ولذلك اغلب قبائل حرب القاطنين في جهة الساحل يطلقون على الشرق اسم ( فرع ) ولم نرى ذلك في القبائل الأخرى سواء التي تسكن في وسط الجزيرة العربية أو في شمالها أو في جنوبها فقط الذين يتعاملون بكلمة فرع هم أهل الساحل ما بين جده والرايس وما حولها , ولذلك اجزم أن الكسرة كانت تسمى الفرعي قبل ان يتحول المسمى إلى كسرة وذلك نسبة إلى هذا الوادي , ثم بعد ذلك عندما انحدرت من مكانها الأصلي واتخذت لها لحنا خاصا بها واصبحت شعرا مغنى تترنم به عقيرة الفلاحين اثناء جداد النخيل في وادي قديد ومن هنا جاء لحنها التي تميزت به ولذلك سميت ( الحدري) والمعروف عند اهل الحجاز وخصوصا قبائل حرب التي تقطن المنطقة بين الحرمين الشريفين يطلقون على المنحدر المتجه إلى الغرب بـ ( حدر) ولذلك عندما انحدرت هذه الكسرة من موطنها الأصلي وصارت تغى في جداد النخيل وعلى ظهور المراكب أصبحت تعرف باسم الحدري .وكما إني اختلف مع من قال بان اصل الكسرة مرتبط بلعبة الرديح الينبعاوي فعليه اقول ان الكسرة لم تكن أصلا في الرديح والدليل عندي هذا البيت الذي يقول :
الرديح المسلمين اغدو به = من عشاء لا فاجر الاصباحي
اذ ان الشاعر الذي قال هذا البيت الذي يوضح اسم اللعبة لم يكن يجهل اللعبة ولا طريقة آدائها بل هو احد فرسانها وروادها ولذلك جاء هذا البيت الشارد للتدليل على ان الكسرة لست اصلا في لعبة الرديح عندما كانت اللعبة تعتمد على شعر غير شعر الكسرة .
ولو لاحظنا هذا البيت المشهور في الرديح نجد انه لا يوافق الكسرة في بحرها بل هو اقرب الى شعر النظم الذي تعودنا سماعه , كما أن الرديح لم يكن كما يلعبه الينبعاوية الآن بل انه كان يقارب في الحانه الرجيعي او ما يعرف بالبدواني وهذا البيت القديم الذي اشرنا اليه اكبر شاهد على ذلك وقد تطورت اللعبة واتخذت اسماء جديدة مبتكرة وانفصلت الفروع عن الأصل واتخذ أهل يبنبع لهم أسلوبا معينا في هذه اللعبة المعروفة بالرجيعي وهي لعبة يشتهر بها ساحل البحر الاحمر شرقه وغربه فتنتشر لعبة الجيعي من جده الى تبوك وما بين الحرمين الشريفين كما انها لعبة القبائل التي هاجرت من الحجاز الى شرق البحر الأحمر وتلعب هذه اللعبة وبالخصوص في مدينة كسلا السودانية وبنفس الطريقة التي تؤدى بها في الحجاز وبنفس الكلمات والالحان , كما ان الالعاب في مجملها متأخرة كثيرا عن الشعر فالالعاب مستحدثة بعد الشعر واغلب الالعاب ذوات الدف هي وافدة على الجزيرة العربية من منطقة افريقيا وكان الرسول وصحابته يتعجبون للعب الاحباش عندما قدموا الى المدينة والقصة مبسوطة في كتب السيرة ولذلك نقول ان الدفوف ليست من العاب اهل الجزيرة العربية بل انها ادخلت اليها بفعل الاحتكاك الثقافي بين الحضارات وتلاقحها , والكسرة كانت قبل الرديح بزمن طويل , ولكن الينبعاوية ادخلوا الكسرة الى الرديح وفصلوه عن الاصل الذي هو الرجيعي او البدواني واتخذوا له اسلوبا اخر يختلف عن الاصل في الحانه ومقاماته وايقاعاته وايضا لوازمه والدليل على ذلك انه لا يوجد للعبة الرديح من الالحان سوى ستة فقط اثنان منها منقرضة وهي العناب ولحن اخر لا اتذكره الان ولا يوجد من يؤدي هذين اللحنين الآن واربعة حية يمارسها رواد اللعبة وهي ( سلام , وزمانين , ومالك الروح , وليحاني ) وهذه الالحان هي المشهورة , ولو اخذنا لعبة الزير مثلا وهي تعتمد الكسرة لوجدنا ان فيها الحان كثيرة ولوازم لا يمكن حصرها رغم انها تعتمد على الكسرة ذا البيت الواحد فقط , ولا نختلف في ان الينبعاوية اعطوا الكسرة زخما كبيرا وطوروها بشكل واضح لا جدال فيه ولكنها تبقى عندهم مرتبطة بالرديح ارتباطا وثيقا .والله اعلم .

لماذا سميت الكسرة بهذا الاسم

الكسرة هي انكســار الخواطر وشجن الشكوى
الكسرة أشعار شعبية يغلب عليها طابع التوجد والشجن وربما جاء اسمها من خلال الانكسار الذي يحسه صاحب الكسرة والملاحظ ان اغلب هذه الكسرات يحفها هذا الانكسار ويؤطر جوانبها ولذلك هي حزينة في اغلب تكويناتها حتى في الألعاب الشعبية التي تعتمد الكسرة والتي يعتبر البادي بها مشتكي والشكوى لا تتم إلا من معاناة فلعل التسمية اشتقت من ذلك الانكسار الذي يعانيه قائل الكسرة ويجعله ينزف انينه وتوجده وحنينه شعرا رقيقا مؤثرا .. وهذا الشعر في اغلبه بكائي في تكوينه عاطفي لحد الدهشة حزين جدا بمعنى يهيج سامعه على البكاء والنشيج لأنه بطبعه شعر وجداني عاطفي في المقام الاول وتجسد المعاناة والفرقة واللوعة والألم ايما تجسيد وكثير ما نسمع عند غناءها مصاحبة السمسمية جملة ( وإنوا يا مجاريح ) يعني إنوا وتوجدوا,وكثرا ما نحس بكسرة الخواطر أثناء سماع الكسرة ونسمع آناة الرواة او المغنين,بعد كل شيلة للكسرة (آه) والكسرة تختلف في تنسيقها بالنسبة لعمود الشعر فهي مثنيات تتكون من بيتين اثنين يطلق على الشطر فيها غصن أي إن الكسرة ذات البيتين تتحول إلى أربعة أغصان فالصدر الأول غصن والعجز غصن وكذلك الصدر الثاني والعجز الثاني وهكذا .
كما إنها ليست محصورة في المثنيات وإنما تتكون أحيانا مروبعات يعني أربع أبيات ومثومنات ثمانية أبيات ,, وهي عمودية التنسيق تعتمد على القافية وحروف الروى أي الأحرف الأخيرة في الصدر تتشابه وتختلف عن أحرف الروي في العجز التي أيضا تكون متشابه بمعنى ان الصدر له قافية خاصة به والعجز له قافية مختلفة خاصة به
ورغم إن الكسرة أكثرها في التوجد والشكوى والحنين و تتسم بهذه السمات الصادرة من الغزل العفيف إلا إن بعضها تجاوز ذلك وقيلت بعض الكسرات في الرثاء والمدح والهجاء وغيره من إغراض الشعر المختلفة ولكن تلك ليست هي هدف الكسرة التي تأسست عليه , فكل تلك الأنواع الشعرية هي وافدة على شعر الكسرة ولذلك اتقن شاعر الكسرة هذه الأنواع ..والله اعلم .

الحب الباقي 21-02-10 09:24 PM





لي عودة يابن العم
والله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة
بيض الله وجهك




محمد سعد اليوبي 21-02-10 09:39 PM

سعد الجحدلي الله يسعدك
،
أنا معجب بالطرح ومعك في أنها تأتي طواعية نتيجة لإنكسار الخاطر لذا الكسرة ليس مصنوعا شعريا
وليش شعرا منبريا ولكن فيض من الشجن لذا تجد الواحد يرفع العاج أحيانا دون أن يحضر الأبيات
التب سيغنيها وهي كالأبوذية العراقية من ناحية الحزن والشجن وإن اختلف المؤثر الوجداني والوزن
لكن من ناحية فرع سميت لأن الأودية الشرقية متفرعة الأودية والحدرية مكان الأنحدار فمن يذهب من الساحل
لوادي الفرع وقديد والأبواء نقول سند الوادي ومن يذهب من هضبة نجد إلى الغرب يقولون له سند
وهو نسبة لسنود الأرض وارتفاعها /// وهذا اجتهاد مني لا أكثر

ليل السهارى 21-02-10 09:44 PM

اولا /نشكرك على هذه المعلومات القيمه واحب اشير الى انني قرات في منتدى مجالس حرب ان شعر الكسرة ليس منشأ لقبيله معينه .......وانما لغالب القبائل الحجازيه..وهذا الموضوع مثبت في الصفحه الاولى في ينابع الكسرة..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حرب 21-02-10 09:46 PM

بيض الله وجهك ياسعد
على الشرح الوافي الكافي
وننتظر منك المزيد والمزيد

وفقك الله

خالداللهيبي 21-02-10 09:54 PM

الاخ سعد الجحدلي

مشكور على هذا الطرح 0 وانا اعتقد ان الموضوع يطول النقاش فيه وحوله اراء كثيره 0

وانا اود ان ابدي راي واعتقد ان يوافقني فيه الكثير

باختصار وهو

ان الكسره بصفه عامه مرتبطه في المنطقه مابين مكه والمدينه وينبع وماحولها وربما انتقلت الى
مناطق اخرى مع الناس 0ولكن ليست مرتبطه بقبيله معينه بتاتا واحد هذه الادله ان من رواد الكسره
الكثير ممن توطن ونشا هنا 0
والجزم بانها حربيه المنشا والاصل 0ربما يكون فيه مجانبة الحقيقه 0
وعموما هذا راي واتمنى ان تتقبله 0 ولك منى التحيه والتقدير 0

ابومبارك اليوبي 21-02-10 11:10 PM

بيض الله وجيهكم اخي سعد الجحدلي ومحمد اليوبي
يعطيكم العافيه
وطرح جميل

الفـــــارس 22-02-10 01:12 AM


يعطيك العافيه اخوي واديبنا سعد الجحدلي على اثرائنا بهذه المعلومات القيمه عن الكسرهـ

واتفق مع اخوي خالد اللهيبي فيما ذهب اليه

مجهود كبير اخوي واديبنا سعد الجحدلي تشكر عليه وبانتظار مواضيع اخرى تتحفنا بها فمثلك يستفاد منه الشي الكثير

لاهنت وبيض الله وجهكـ




تقديـــــــــــــري واحترامــــــــــــي

ماهر ابو خالد 22-02-10 02:47 AM

شكرا اخوي سعد على هذا الطرح

ومن الصعب تحديد اصلها ومنشأها وكما ذكرت اخي يحسب لاهل ينبع تطوير الكسرة وانتشارها والاهتمام

بها..ويحسب الى الاساتذه/عابد البحار وعابد العويضي وهليل المزيني وغازي السريحي العمل على انتشارها

اعلاميا ..وكذلك لا ننسى جهود بن قابل الاحمدي الذي اجتهد كثيرا في التعريف بها من خلال مؤلفاته ومن

خلال زاويته الاسبوعية في الصحافة.

سمعت كثيرا من كبار الشعراء القدماء ان الكسرة سميت بهذا الاسم لانها لا تكتمل الا بجبرها من شاعر اخر

بالرد وهناك من يقول ان قديما ليس بها الحان طويلة فكانت عبارة عن كسرة ورد فقط ويسمى الرد جبر

فيقول فلان جبر كسرة فلان اي رد عليها

والله اعلم اتمنى تقبل مداخلتي ولك جزيل الشكر

سعد الجحدلي 22-02-10 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحب الباقي (المشاركة 672794)




لي عودة يابن العم
والله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة
بيض الله وجهك




الاخ العزيز ( الحب الباقي )
اشكرا على مرورك
وتسعدني عودتك للموضوع والنقاش الموضوعي حوله ..

سعد الجحدلي 22-02-10 06:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد اليوبي (المشاركة 672807)
سعد الجحدلي الله يسعدك
،
أنا معجب بالطرح ومعك في أنها تأتي طواعية نتيجة لإنكسار الخاطر لذا الكسرة ليس مصنوعا شعريا
وليش شعرا منبريا ولكن فيض من الشجن لذا تجد الواحد يرفع العاج أحيانا دون أن يحضر الأبيات
التب سيغنيها وهي كالأبوذية العراقية من ناحية الحزن والشجن وإن اختلف المؤثر الوجداني والوزن
لكن من ناحية فرع سميت لأن الأودية الشرقية متفرعة الأودية والحدرية مكان الأنحدار فمن يذهب من الساحل
لوادي الفرع وقديد والأبواء نقول سند الوادي ومن يذهب من هضبة نجد إلى الغرب يقولون له سند
وهو نسبة لسنود الأرض وارتفاعها /// وهذا اجتهاد مني لا أكثر

الغالي محمد سعد اليوبي
اشكرك على اعجابك واطرائك واريحيتك
اود ان اناقشك في موضوع الجهات فرع جهة الشرق ولكن يبدو والله اعلم انها جاءت نتيجة رحيل الناس الى وادي الفرع لان التسمية لم تكن مشتركة لكل القبائل بل انها خاصة وهذه الخصوصية لا بد وان يكون لها سبب وليس من باب الصدفة ان تكون قد قيلت هكذا لانك لو اتيت لقبائل اخرى لا تستخدم فرع ولكنها تستخد كلمة ( المطلع ) وهذا يتضح جليا وفي الوثائق التاريخية التي تحدد المناطق الزراعية , وقس ذلك على كلمة حدر ايضا ,,
اما كلمة ( مسند ) فانها والله اعلم تطلق على كل الجهات وتطلق خاصا على من كان إتجاهه مقفي عن المتكلم أي متجه عكس ما يراه بمعنى لو انك متجه بوجهك الى الشرق ورايت احد الاشخاص منتجه الى الشرق تقول انه مسند وكذلك المنتجه للغرب اذا كان الغرب جهة الناظر وعكس كلمة مسند( مقبل ) فاي شخص تراه قادما اليك او سائرا في اتجاهك سواء في جهة الغرب او الشرق او الجنوب والشمال فقط تراه يتجه اليك تقول عنه مقبل .. ( فكلمة مسند عكس كلمة مقبل , وكلمة ( فرع عكس كلمة حدر ) وهذا والله اعلم متعارف عليه عند كافة قبائل حرب وربما اخذه غيرهم عنهم ولم اقرأ احد من غير قبيلة حرب فيما قرأت سواء من كتب الادب الشعبي او غيرها انه استعمل مثل تلك الكلمات لتحديد الامكان , ولكن ربما يأتي غيري ويناقش بطريقة علمية فيثبت انني على غير حق عندها يكون الرجوع الى الحق فضيلة واستفدت بأن تعلمت شيئا اجهله ,
اشكر مرورك وتقبل تحياتي وتقديري.

سعد الجحدلي 22-02-10 06:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل السهارى (المشاركة 672816)
اولا /نشكرك على هذه المعلومات القيمه واحب اشير الى انني قرات في منتدى مجالس حرب ان شعر الكسرة ليس منشأ لقبيله معينه .......وانما لغالب القبائل الحجازيه..وهذا الموضوع مثبت في الصفحه الاولى في ينابع الكسرة..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لك ولمرورك الكريم

سعد الجحدلي 22-02-10 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرب (المشاركة 672821)
بيض الله وجهك ياسعد
على الشرح الوافي الكافي
وننتظر منك المزيد والمزيد
وفقك الله

اخي الفاضل حرب
وجهك ابيض وجزاك الله خيرا
وبارك فيك

سعد الجحدلي 22-02-10 06:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالداللهيبي (المشاركة 672838)
الاخ سعد الجحدلي
مشكور على هذا الطرح 0 وانا اعتقد ان الموضوع يطول النقاش فيه وحوله اراء كثيره 0
وانا اود ان ابدي راي واعتقد ان يوافقني فيه الكثير
باختصار وهو
ان الكسره بصفه عامه مرتبطه في المنطقه مابين مكه والمدينه وينبع وماحولها وربما انتقلت الى
مناطق اخرى مع الناس 0ولكن ليست مرتبطه بقبيله معينه بتاتا واحد هذه الادله ان من رواد الكسره
الكثير ممن توطن ونشا هنا 0
والجزم بانها حربيه المنشا والاصل 0ربما يكون فيه مجانبة الحقيقه 0
وعموما هذا راي واتمنى ان تتقبله 0 ولك منى التحيه والتقدير 0

العزيز خالد اللهيبي
وانا اوافقك في الجزئية الاولى نعم الكسرة مرتبطة بمنطقة ما بين الحرمين , ولكننا عندما نبحث عن منشأها واصلها وعندما نجد الشواهد التي ممكن ان تقودنا الى الخيط الذي يؤدي الى كامل النسيح فلابد ان ندرس تلك الشواهد ونتأملها فإن وجدنا فيها شيئا نستطيع ان نضعه مكان الدليل فهذا مطلوب ولا يجب ان ترك الموضوع هكذا بدون تحديد والشاهد حاظر , ولكن ورغم عن الادلة التي وقفنا عليها فلا نجزم انها قطعية الثبوت ولكننا نجزم اننا نسير وفق ما نقرأه فيها اننا نسير على خط مستقيم لتقريب الفجوة القائمة بين اصل المنشأ لشعر الكسرة وحقيقة انتشارها .اما قولك انها غير مرتبطة بقبيلة بعينها فلأنه لا يوجد الدليل لدينا ,ولكن لماذا ارتبط الهلالي بالهلالية دون غيرهم؟ اليس دليلا على انه من بنات افكارهم؟ فما المانع اذن من ان نقول ان الكسرة حربية المنشأ اذاكانت الشواهد تسير الى ان موطنها الاصلي وادي الفرع بدليل ما اثبتناه هنا من مسميات الكسرة مثل اسم ( الفرعي ) وهو اسم قديم لها لكننا وان كنا نجزم بمالدينا من شواهد ولكننا لا نقول ان راينا هو الصواب وراي غيرنا خطأ ولكن من لدية ادلة وشواهد غير الذي اوردنا فليأتي بها ونحن نسمع ونقرا والحق ضالة المؤمن ونحن نبحث في هذا النقاش الاخوي والذي ارجوان يكون اخويا التحري والتحقق وادعو الله ان يجنبنا الخطأ والزلل واشكرك على مشاركتك في هذا الموضوع وتقبل تحيات اخوك سعد الجحدلي

قابل البشري 22-02-10 06:50 PM

الاستاذ القدير سعد الجحدلي

أولا نحن فخورون بتواجدك بيننا في ملتقى حرب الرسمي 00كشاعر واعلامي معروف
وابن عم كريم 00
وأنا كتبت حول موضوع الكسرة وأنها حربية المنشأ 00وسقت كثير من الادلة المشاهدة
من حيث أن الكسرة لاتكتسب موسيقاها إلا بلهجة قبايل حرب الحجازية 00
ذلك لأنها جزء لايتجزء من حياتهم 00
وأنت استاذنا القدير كفيت ووفيت في هذا الجانب والذي يعتبر حق أدبي
مكتسب لهذه القبيلة العريقة 00
فلك مني كل الشكر والتقدير 00

سعد الجحدلي 22-02-10 06:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومبارك اليوبي (المشاركة 672903)
بيض الله وجيهكم اخي سعد الجحدلي ومحمد اليوبي
يعطيكم العافيه
وطرح جميل

الاخ ابو مباك اليوبي
جزاك الله خير
واكثر من امثالك

سعد الجحدلي 22-02-10 06:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفـــــارس (المشاركة 673007)

يعطيك العافيه اخوي واديبنا سعد الجحدلي على اثرائنا بهذه المعلومات القيمه عن الكسرهـ
واتفق مع اخوي خالد اللهيبي فيما ذهب اليه
مجهود كبير اخوي واديبنا سعد الجحدلي تشكر عليه وبانتظار مواضيع اخرى تتحفنا بها فمثلك يستفاد منه الشي الكثير
لاهنت وبيض الله وجهكـ
تقديـــــــــــــري واحترامــــــــــــي

الغالي الاخ الفارس

اشرك على مشاركتك وموافقتك للاخ خالد اللهيبي اكرر شكري وتقديري

سعد الجحدلي 22-02-10 06:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر ابو خالد (المشاركة 673102)
شكرا اخوي سعد على هذا الطرح
ومن الصعب تحديد اصلها ومنشأها وكما ذكرت اخي يحسب لاهل ينبع تطوير الكسرة وانتشارها والاهتمام
بها..ويحسب الى الاساتذه/عابد البحار وعابد العويضي وهليل المزيني وغازي السريحي العمل على انتشارها
اعلاميا ..وكذلك لا ننسى جهود بن قابل الاحمدي الذي اجتهد كثيرا في التعريف بها من خلال مؤلفاته ومن
خلال زاويته الاسبوعية في الصحافة.
سمعت كثيرا من كبار الشعراء القدماء ان الكسرة سميت بهذا الاسم لانها لا تكتمل الا بجبرها من شاعر اخر
بالرد وهناك من يقول ان قديما ليس بها الحان طويلة فكانت عبارة عن كسرة ورد فقط ويسمى الرد جبر
فيقول فلان جبر كسرة فلان اي رد عليها
والله اعلم اتمنى تقبل مداخلتي ولك جزيل الشكر


العزيز ما هر ابو خالد
تحية طيبة واشكرك على مرورك الكريم ولماذا يصعب تحديد تاريخ الكسرة لا يوجد صعب او مستحيل ولكن اذا وجد المحقق الواعي فأننا بالامكان ان تعثر على هذا التاريخ ومن اجل ذلك سارفق لك موضوعا بذلك اتمنى قرائته بتمعن ولك التحية والتقدير

سعد الجحدلي 22-02-10 07:03 PM

تاريخ الكسرة كيف نحدده؟
 
ويتواصل الحديث

تاريخ الكسرة كيف نحدده؟
هل من المعقول أن لا نستطيع أن نحدد تاريخ ولو تقريبي لشعر الكسرة ؟

هذا سؤال عقيم ! إذا ضل يتردد على أفكار الناس ويسيطر على اعتقادهم فمن الممكن أن يضعنا في موقف لا نحسد عليه , إذ أن الكسرة تعبر عن تاريخنا العريق الذي فيه تجلى أخلاقنا وعاداتنا وهو جزء لا يتجزأ من آدابنا ومورثنا , فكيف ندافع عنه ولا نعرف تاريخه , وأين المحققون والباحثون وخصوصا أهل الأدب والثقافة والمهتمون بالإرث الشعبي,إن كثير من الأساطير والحكايات الشعبية تمت دراستها وتحليلها من قبل بعض الأدباء و الباحثين وتوصلوا إلى أصلها وكيف وصلت وأين قيلت ؟ فلماذا نصّعِب السؤال ونجعله من المستحيلات الأربع بعد الغول والعنقاء والخل الوفي ,أو الثمان بعد السبع التي جاءت بها الأمثال من سابع المستحيلا بل ثامنها بإضافة شعر الكسرة .
والحقيقة غير ذلك فبإمكاننا تحديد التاريخ ولو كان تقريبيا لشعر الكسرة , ولكننا تجاهلنا أهم تلك العناصر في تحديد ذلك التاريخ , وأهما على الإطلاق عنصر المفردة الشعبية وهذا العنصر من شأنه أن يحل هذه المعضلة ويتمثل في دراسة المفردة نفسها وإشاراتها ودلالاتها , والمفردات في تجدد مستمر ولو تتبعنا تطور المفردة لتعرفنا على ذلك التاريخ ولكن انعدام تلك الدراسات و الاشارت لشعرنا الشعبي هي التي تسببت في ذلك الجهل بهذا التاريخ , وهنا أود أن أشير إلى ما جاء في كتاب الأستاذ المتميز عبد الرحيم قابل الأحمدي المعنون بـ( ألف كسرة وكسرة – الجزء الأول ) وفيه عنوان حمل اسم ( إشارات لقراء شعر الكسرة ) هذه الإشارات المهمة التي لم يتنبه لها احد وكل احد ربما قرأها لتسهيل فهم الكسرة فقط دون دراستها أي المفردة دراسة متعمقة والتأمل فيها بعيد عن المجانية الزائفة , ولو درسناها الدراسة الحقيقية لتوصلنا لأشياء عن هذا التاريخ أو ما قبله لان المفردة المستخدمة قديما تكاد تكون قد انقرضت وجاء ما ينوب عنها ويأخذ معناها وكذلك الإشارات المبثوثة داخل النص الشعري للكسرة والوقائع و الإحداث التي كانت الكسرة تنؤ بها ثم قارناها بغيرها من الشعر الشعبي لتبين شيئا من هذه الخصوصية وهذا التاريخ اذ ان لكل منطقة وقبيلة لهجة ولكنة تختلف عن غيرها ومسميات لا يمكن ان يشاركها فيها غيرها ,فمثلا لو قرآنا هذه الكسرة مثلا :

واسقي سليته مطر جود = اللي عليه الودايا تفيض
وتحققنا من ذلك الاسم لوجدنا انه منطقة زراعية في وادي ثول بقربها بئر يطلق عليها نفس المسمى , زلا يوجد اسم مشابها لها قريبا منها او في منطقتها ولذلك نجد اننا بدراستنا للمفردة عثرنا على مكان ومن ثم نستطيع ان نتبين التاريخ اليس كذلك , إذا في بحثنا عن هذه الحقائق نعرف مكان الكسرة , ونعرف ما فيها من أشارلت .ولا اضرب لك مثلا آخر فلو جئنا لهذه الكسرة القديمة نوعا ما :
ما احد تشفع لابن ثابت = ولا احد دخل قالته باصلاح
في هذا البيت المتكون من شطرين بإمكاننا ان نتعرف على الشخص المذكور في الكسرة بعد مقارنة تلك بغيرها وملاحظة الأسماء في الوثائق التاريخية والشعر الشعبي الآخر وسؤال من يهتم بالشعر وحفظه فلا بد لذلك من قصة وإذا تحققنا من هذه القصة من خلال الشعر فإنه بإمكاننا أن نعرف شيئا عن هذا الرجل وقضيته وتاريخ وفاته ومن ثم نحدد تاريخ هذه الكسرة وربما توصلنا إلى قائلها , هذا مجرد مثال بسيط على البحث عن التاريخ , فلو تتبعنا المفردات التي وردت في كثير من الكسرات لربما توصلنا على تحديد ولو تاريخ تقريبي لنشوء هذه الكسرات , والمفردات كما قلنا تتطور ويهجر القديم منها ويستجد جديدا ولكن الشعر يحتفظ دائما بهذه المفردات كما هي ومن خلال دراستها يمكننا تحديد زمنها فمثلا يقول الشاعر
يا أبو علي خط لي بكتاب = عن ديرتي وايش جرى فيها
عهدي بها للضبا مهكاب = والفاغية نبت واديها
وانظر إلى كلمة مهكاب وهي كلمة قديمة جدا ومعناها المكان الذي يعود إليه الرعاة بعد اكتمال عملية الرعي ولا يكون مهكابا إلا بعد العصر أي متجه للراحة في الليل, ولو تمعنا هذا النص الجميل لرأينا فيه شواهد من أهمها هذه الكلمة القديمة التي لو تتبعنا مراحل تكوينها وحضورها في النص لتقدمنا خطوات نحو هدف التاريخ كذلك تلك الديرة التي كانت مأوى يجمع الضباء وتهفو إليه بعد التجول والرعي طوال ساعات النهار وهنا في هذه النقطة لا سبيل للمجاز فالجملة حقيقية واقعية وكذلك كلمة الفاغية وهي ثمار أو زهرة الحناء فأين هو الوادي الذي كان ينبت فيه الحناء بكثرة ف‘ذا تعرفنا عليه تعرفنا على تفاصيل اخرى وعليه فإننا نعضد بعض مما جاء في هذه النص بغيره من الكتابات فهناك بعض الرحالة في بعض دروب الحاج حيث ذكر ابن رشد في القرن الثامن الهجري عندما ذكر رابغ قال ( فلما وافينا رابغ رأينا أمرا عجبا من تخلل الوحش والغزال والأرانب بين الجمال والرحال ) ويقول شاعر شعبي اخر:
عهدي بشوف الجوازي عام الاول ما هو العام =يوم ان شوفي جديد ولا توجعني عيوني
والجوازي هي الضبا , ويوم تعني عندما وجديد يعني قوي وحاد .
وهنا نسأل اليست هذه المنطقة تقارب تلك المنطقة التي ذكر فيها الشاعر القديم الضباء في كسرته ,
وهكب ايضا أي مال للمغيب يقول الشاعر الاخر

طلع علينا نجم اسهيل =والنجم ابو ذيل وايش جابه
واللي مضى مشتهر بالحيل = اليوم هكب لمغيابه
وهذه الكسرة وردت في كتاب الازهارالنادية من اشعار البادية ولو اننا تحققنا من دراسة المفردة بعناية تامة وتأملناها تأمل المحقق المستكشف بلا شك سنصل الى حقائق علمية بهذا التاريخ .
وكذلك هناك كسرة قديمة يقال انها وردت على لسان احد الجان حيث قال :

يا راقد في القيف بسك من النوم = وقوم ونشنش عن مراقد عيال
ولو لاحظنا كلمة القيف لو جدناها كلمة تكاد تكون منقرضة هذه الكلمات لها دلالتها في النص الشعري ولها وقتها وزمانها وقابئلها التي تستعملها وهي قديمة جدأ كما إننا لو تتبعنا إبدال الحروف والمخارج وبحثنا عنها في الشعر لتبين لنا ولتم لنا فصل القصائد القديمة وإعادتها إلى قبائلها فمثلا كثير من البدو يبدلون السين صادا فيقال في المريسيع ( المريصيع ) وفي خسارة ( خصارة ) وكذلك الألف تبدل ياءً كما في ( بدأت ) يقولون بديت , (واتكأت ) تصبح (اتكيت ) وقد أورد البلادي في كتاب الأدب الشعبي في الحجاز الكثير من هذه المفردات , على كل حال هناك إشارات وإضاءات لو تتبعناها بجد في شعر الكسرة وغيرها من الشعر لأمكننا أن نحدد زمن القصيدة أو الكسرة ولو بالتقريب إننا بالتأكيد سنحدد المرحلة الزمنية لكل نص من خلال تلك الكلمات وتتبعها ودراستها دراسية واعية مستفيضة ولعرفنا النصوص القديمة من الحديثة ,
وقد قمت مؤخرا بكتابة المعجم الشعبي لمدينة ثول وأوردت فيه بحمد الله أكثر من 1500كلمة قديمة بعضها منقرض وبعضها على وشك الانقراض ودعمته بالصور وأتمنى أن يتم طباعته قريبا وارج وان يساهم ولو بشيئ بسيط في تحديد تاريخ وزمن بعض الكلمات مما سوف يكون له اثر في تحديد زمن الكسرة وتاريخها .
والى حديث آخر وتواصل اخر استودعكم الله

همس القوافي 22-02-10 07:23 PM

الله يعطيكم العافيه جميعا

تقبلوا تحيتي وتقديري

ليل السهارى 22-02-10 07:32 PM

] ماشاء الله عليك تسلم كذا البحث والى بلاش نبغاه على ساس وانشاء الله انك ماشي صح والله يقويك ويليت توافينا بانتائج لاحقا ....اخوك ليل السهارى[/color]

سعد الجحدلي 20-11-10 07:46 PM

الاخوة الاعزاء جميعا

شكرا لمروركم الكريم واثراءكم هذا الموضوع

ولي عودة ان شاء الله لمزيد من الاضواء على هذا الموضوع
وتقبلوا تحياتي وتقديري
اخوكم سعد جبر الجحدلي

أسير الغرام 22-11-10 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الجحدلي (المشاركة 673638)
الغالي محمد سعد اليوبي

اشكرك على اعجابك واطرائك واريحيتك
اود ان اناقشك في موضوع الجهات فرع جهة الشرق ولكن يبدو والله اعلم انها جاءت نتيجة رحيل الناس الى وادي الفرع لان التسمية لم تكن مشتركة لكل القبائل بل انها خاصة وهذه الخصوصية لا بد وان يكون لها سبب وليس من باب الصدفة ان تكون قد قيلت هكذا لانك لو اتيت لقبائل اخرى لا تستخدم فرع ولكنها تستخد كلمة ( المطلع ) وهذا يتضح جليا وفي الوثائق التاريخية التي تحدد المناطق الزراعية , وقس ذلك على كلمة حدر ايضا ,,
اما كلمة ( مسند ) فانها والله اعلم تطلق على كل الجهات وتطلق خاصا على من كان إتجاهه مقفي عن المتكلم أي متجه عكس ما يراه بمعنى لو انك متجه بوجهك الى الشرق ورايت احد الاشخاص منتجه الى الشرق تقول انه مسند وكذلك المنتجه للغرب اذا كان الغرب جهة الناظر وعكس كلمة مسند( مقبل ) فاي شخص تراه قادما اليك او سائرا في اتجاهك سواء في جهة الغرب او الشرق او الجنوب والشمال فقط تراه يتجه اليك تقول عنه مقبل .. ( فكلمة مسند عكس كلمة مقبل , وكلمة ( فرع عكس كلمة حدر ) وهذا والله اعلم متعارف عليه عند كافة قبائل حرب وربما اخذه غيرهم عنهم ولم اقرأ احد من غير قبيلة حرب فيما قرأت سواء من كتب الادب الشعبي او غيرها انه استعمل مثل تلك الكلمات لتحديد الامكان , ولكن ربما يأتي غيري ويناقش بطريقة علمية فيثبت انني على غير حق عندها يكون الرجوع الى الحق فضيلة واستفدت بأن تعلمت شيئا اجهله ,

اشكر مرورك وتقبل تحياتي وتقديري.


أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن النقاش والحوار في موضوع الكسرة سيطول وسيتفرع
لكنني هنا سأقتصر مشاركتي على الكلمات ( فرع - سنود - سنّد - حدر )
إليك هذا الاقتباس من موضوع ( مهرجان التسنيدة الذي أشرفت عليه ونفذته إدارة تعليم ينبع )

التسنيدة

(موروث وتراث ينبعي يعني الانتقال من ينبع البحر الى ينبع النخل، يقول المسافرون كلمة ( سندّنا ) حينما يكون الرحيل من البحر إلى النخل أي من منطقة منخفضة الى منطقة مرتفعه .. وعندما يكون الرحيل من ينبع النخل الى ينبع البحر يقولون ( حدرنا ) يعني نزلنا

وقد جاءت فكرة التسنيدة إحياءً وتخدليدا لهذا الموروث الأصيل الذي كان يرتحلونه الأباء والأجداد من ينبع البحر الى ينبع النخل مشيا على الأقدام واتضح ان كلمة التسنيدة عربية فصحى حيث ورد في لسان العرب :

سند: السَّنَدُ: ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي، والجمع أَسْنادٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك. وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً، فهو مُسْنَد. وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه. ويقال: سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه؛ قال أَبو زيد:
سانَدُوه، حتى إِذا لم يَرَوْه….. شُدَّ أَجلادُه على التسنيد
وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً، وجمعه المَسانِدُ. الجوهري: السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح. والسَّنَدُ: سنود القوم في الجبل. وفي حديث أُحُد: رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن )

ومن هنا يتضح معنى الكلمة ( التسنيدة وكذلك الحدرة ) أما الفرع فهي كلمة معروفة عند كثير من قبائل الحجاز وهناك مناطق يتطابق المسمى ( الفرع أو الفرعة ) كل ما علا من الأرض . ولدينا مناطق بهذا الاسم لذات العلة .


فالمسند ليس كما قلت : كل شخص غادر عنك مقفيا .. بل لا بد من السنود أي من منخفض إلى مرتفع أو فرع .

أما الكسرة ومعناها ومسماها وتأريخها فالحديث عنها يطول يطول يطول وعلى العموم ليست متفرعة من البدواني ( الرجيعي والمزهوم والحرابي وزيد ... ) وليس كل أبيات الشعر المستخدمة في هذه الألعاب مطابقة للكسرة لا في نسقها ولا نظمها ولا فيما يصاحبها من أهازيج أخرى .. وربما أحيانا تشترك هذه الألعاب مع الكسرة في الكسرة بين البدوتين ..
وقد قلت أنت أنها في البدواني بيت واحد ثم ناقضت هذا القول في تعريف الكسرة وعدد أبياتها . وقلت أنها تتكون من بيتين أو أربعة .... الخ
لا يتفق مع الكسرة في وزنها سوى الهجيني فقط .
أشكر لك المعلومات التي أوردتها لنا هنا رغم عدم ذكر مصادرك في ذلك ... وربما لنا حوار لم ينته بعد في هذا الموضوع .

تحيتي وتقديري

أسير الغرام 22-11-10 01:05 AM

أخي سعد
اختصارا للحوار وعدم فتحه عن منشأ الكسرة وأصلها إليك هذا الرابط على نفس الموضوع .. كان الحوار فيه بين الباحث محمد الجحدلي والأستاذ أبورامي وغيرهم .

http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=9853&page=5

ولا تعليق لي بعد هذا

ابومبارك اليوبي 22-11-10 03:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير الغرام (المشاركة 904374)
أخي سعد
اختصارا للحوار وعدم فتحه عن منشأ الكسرة وأصلها إليك هذا الرابط على نفس الموضوع .. كان الحوار فيه بين الباحث محمد الجحدلي والأستاذ أبورامي وغيرهم .

http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=9853&page=5

ولا تعليق لي بعد هذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي ابو سامي
اطلعت على الرابط ولم ارى غير التعصب الاعمى من قبل ابو رامي والمتداخلين على الباحث محمد الجحدلي وبدون ادله وكلام حقيقه استغرب الخوض فيه مع الجهل.فمثلا:
يقول لا اعرف طريقة التقاطيف وكنهها اوكيفيتها !!!!طيب لماذا تنفي وانت لاتعرفها وقد جاوبه الباحث بأن شعراء من ينبع كبار حضروه ويعرفونه امثال بنيه العروي عليه رحمة الله وجباره العروي ....الخ
و في المداخلات اتهام بان الباحث يتكلم بعاطفه وبقبليه!!! والامر لمن تمعن فيه من المنصفين يرى ان الباحث كان لبقا متواضعا ويتكلم بكل عقلانيه ودرايه
ولم ارى احدا من المتداخلين اثبت لينبع شيء بل هي العاطفه التي اتهمو الباحث بها
والكسرات القديمه موجوده لدينا بكثره طبعا اقصد التي لها اكثر من 100عام وتزيد بجيل وجيلين وثلاث
الموضوع جميل وفيه افادات نرجو الافاده منها
وفي الحوار لابد ان نعلم ان الاختلاف لايولد الخلاف بل يبقى الود(اختلاف الراي لايفسد للود قضيه)
كل الود والتقدير والاحترام

أسير الغرام 22-11-10 02:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومبارك اليوبي (المشاركة 904439)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي ابو سامي
اطلعت على الرابط ولم ارى غير التعصب الاعمى من قبل ابو رامي والمتداخلين على الباحث محمد الجحدلي وبدون ادله وكلام حقيقه استغرب الخوض فيه مع الجهل.فمثلا:
يقول لا اعرف طريقة التقاطيف وكنهها اوكيفيتها !!!!طيب لماذا تنفي وانت لاتعرفها وقد جاوبه الباحث بأن شعراء من ينبع كبار حضروه ويعرفونه امثال بنيه العروي عليه رحمة الله وجباره العروي ....الخ
و في المداخلات اتهام بان الباحث يتكلم بعاطفه وبقبليه!!! والامر لمن تمعن فيه من المنصفين يرى ان الباحث كان لبقا متواضعا ويتكلم بكل عقلانيه ودرايه
ولم ارى احدا من المتداخلين اثبت لينبع شيء بل هي العاطفه التي اتهمو الباحث بها
والكسرات القديمه موجوده لدينا بكثره طبعا اقصد التي لها اكثر من 100عام وتزيد بجيل وجيلين وثلاث
الموضوع جميل وفيه افادات نرجو الافاده منها
وفي الحوار لابد ان نعلم ان الاختلاف لايولد الخلاف بل يبقى الود(اختلاف الراي لايفسد للود قضيه)
كل الود والتقدير والاحترام


أخي أبا مبارك
تحيتي وتقديري
هذا فقط هو مارأيته عن طريق الرابط .. فقط التعصب ؟ وكيف جزمت بذلك ؟ ورأيته من طرف واحد ؟؟؟!!!
لم تر أدلة وهل عند الطرف الآخر أدلة ؟
أبورامي قال لا يعرف المقطوف ... وهذه ليست حجة لك .. بل تؤكد عدم انبثاق الكسرة من المقطوف ؟
وهل أثبت لغير ينبع شيئا؟؟
أرجو ملاحظة تعليقي على الموضوع :
كيف نحدد تاريخ الكسرة .

لك تحيتي وتقديري

أسير الغرام 22-11-10 03:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الجحدلي (المشاركة 673662)
ويتواصل الحديث



تاريخ الكسرة كيف نحدده؟
هل من المعقول أن لا نستطيع أن نحدد تاريخ ولو تقريبي لشعر الكسرة ؟
هذا سؤال عقيم ! إذا ضل يتردد على أفكار الناس ويسيطر على اعتقادهم فمن الممكن أن يضعنا في موقف لا نحسد عليه , إذ أن الكسرة تعبر عن تاريخنا العريق الذي فيه تجلى أخلاقنا وعاداتنا وهو جزء لا يتجزأ من آدابنا ومورثنا , فكيف ندافع عنه ولا نعرف تاريخه , وأين المحققون والباحثون وخصوصا أهل الأدب والثقافة والمهتمون بالإرث الشعبي,إن كثير من الأساطير والحكايات الشعبية تمت دراستها وتحليلها من قبل بعض الأدباء و الباحثين وتوصلوا إلى أصلها وكيف وصلت وأين قيلت ؟ فلماذا نصّعِب السؤال ونجعله من المستحيلات الأربع بعد الغول والعنقاء والخل الوفي ,أو الثمان بعد السبع التي جاءت بها الأمثال من سابع المستحيلا بل ثامنها بإضافة شعر الكسرة .
والحقيقة غير ذلك فبإمكاننا تحديد التاريخ ولو كان تقريبيا لشعر الكسرة , ولكننا تجاهلنا أهم تلك العناصر في تحديد ذلك التاريخ , وأهما على الإطلاق عنصر المفردة الشعبية وهذا العنصر من شأنه أن يحل هذه المعضلة ويتمثل في دراسة المفردة نفسها وإشاراتها ودلالاتها , والمفردات في تجدد مستمر ولو تتبعنا تطور المفردة لتعرفنا على ذلك التاريخ ولكن انعدام تلك الدراسات و الاشارت لشعرنا الشعبي هي التي تسببت في ذلك الجهل بهذا التاريخ , وهنا أود أن أشير إلى ما جاء في كتاب الأستاذ المتميز عبد الرحيم قابل الأحمدي المعنون بـ( ألف كسرة وكسرة – الجزء الأول ) وفيه عنوان حمل اسم ( إشارات لقراء شعر الكسرة ) هذه الإشارات المهمة التي لم يتنبه لها احد وكل احد ربما قرأها لتسهيل فهم الكسرة فقط دون دراستها أي المفردة دراسة متعمقة والتأمل فيها بعيد عن المجانية الزائفة , ولو درسناها الدراسة الحقيقية لتوصلنا لأشياء عن هذا التاريخ أو ما قبله لان المفردة المستخدمة قديما تكاد تكون قد انقرضت وجاء ما ينوب عنها ويأخذ معناها وكذلك الإشارات المبثوثة داخل النص الشعري للكسرة والوقائع و الإحداث التي كانت الكسرة تنؤ بها ثم قارناها بغيرها من الشعر الشعبي لتبين شيئا من هذه الخصوصية وهذا التاريخ اذ ان لكل منطقة وقبيلة لهجة ولكنة تختلف عن غيرها ومسميات لا يمكن ان يشاركها فيها غيرها ,فمثلا لو قرآنا هذه الكسرة مثلا :


واسقي سليته مطر جود = اللي عليه الودايا تفيض

وتحققنا من ذلك الاسم لوجدنا انه منطقة زراعية في وادي ثول بقربها بئر يطلق عليها نفس المسمى , زلا يوجد اسم مشابها لها قريبا منها او في منطقتها ولذلك نجد اننا بدراستنا للمفردة عثرنا على مكان ومن ثم نستطيع ان نتبين التاريخ اليس كذلك , إذا في بحثنا عن هذه الحقائق نعرف مكان الكسرة , ونعرف ما فيها من أشارلت .ولا اضرب لك مثلا آخر فلو جئنا لهذه الكسرة القديمة نوعا ما :


ما احد تشفع لابن ثابت = ولا احد دخل قالته باصلاح



في هذا البيت المتكون من شطرين بإمكاننا ان نتعرف على الشخص المذكور في الكسرة بعد مقارنة تلك بغيرها وملاحظة الأسماء في الوثائق التاريخية والشعر الشعبي الآخر وسؤال من يهتم بالشعر وحفظه فلا بد لذلك من قصة وإذا تحققنا من هذه القصة من خلال الشعر فإنه بإمكاننا أن نعرف شيئا عن هذا الرجل وقضيته وتاريخ وفاته ومن ثم نحدد تاريخ هذه الكسرة وربما توصلنا إلى قائلها , هذا مجرد مثال بسيط على البحث عن التاريخ , فلو تتبعنا المفردات التي وردت في كثير من الكسرات لربما توصلنا على تحديد ولو تاريخ تقريبي لنشوء هذه الكسرات , والمفردات كما قلنا تتطور ويهجر القديم منها ويستجد جديدا ولكن الشعر يحتفظ دائما بهذه المفردات كما هي ومن خلال دراستها يمكننا تحديد زمنها فمثلا يقول الشاعر


يا أبو علي خط لي بكتاب = عن ديرتي وايش جرى فيها
عهدي بها للضبا مهكاب = والفاغية نبت واديها



وانظر إلى كلمة مهكاب وهي كلمة قديمة جدا ومعناها المكان الذي يعود إليه الرعاة بعد اكتمال عملية الرعي ولا يكون مهكابا إلا بعد العصر أي متجه للراحة في الليل, ولو تمعنا هذا النص الجميل لرأينا فيه شواهد من أهمها هذه الكلمة القديمة التي لو تتبعنا مراحل تكوينها وحضورها في النص لتقدمنا خطوات نحو هدف التاريخ كذلك تلك الديرة التي كانت مأوى يجمع الضباء وتهفو إليه بعد التجول والرعي طوال ساعات النهار وهنا في هذه النقطة لا سبيل للمجاز فالجملة حقيقية واقعية وكذلك كلمة الفاغية وهي ثمار أو زهرة الحناء فأين هو الوادي الذي كان ينبت فيه الحناء بكثرة ف‘ذا تعرفنا عليه تعرفنا على تفاصيل اخرى وعليه فإننا نعضد بعض مما جاء في هذه النص بغيره من الكتابات فهناك بعض الرحالة في بعض دروب الحاج حيث ذكر ابن رشد في القرن الثامن الهجري عندما ذكر رابغ قال ( فلما وافينا رابغ رأينا أمرا عجبا من تخلل الوحش والغزال والأرانب بين الجمال والرحال ) ويقول شاعر شعبي اخر:


عهدي بشوف الجوازي عام الاول ما هو العام =يوم ان شوفي جديد ولا توجعني عيوني



والجوازي هي الضبا , ويوم تعني عندما وجديد يعني قوي وحاد .


وهنا نسأل اليست هذه المنطقة تقارب تلك المنطقة التي ذكر فيها الشاعر القديم الضباء في كسرته ,
وهكب ايضا أي مال للمغيب يقول الشاعر الاخر



طلع علينا نجم اسهيل =والنجم ابو ذيل وايش جابه
واللي مضى مشتهر بالحيل = اليوم هكب لمغيابه



وهذه الكسرة وردت في كتاب الازهارالنادية من اشعار البادية ولو اننا تحققنا من دراسة المفردة بعناية تامة وتأملناها تأمل المحقق المستكشف بلا شك سنصل الى حقائق علمية بهذا التاريخ .

وكذلك هناك كسرة قديمة يقال انها وردت على لسان احد الجان حيث قال :



يا راقد في القيف بسك من النوم = وقوم ونشنش عن مراقد عيال



ولو لاحظنا كلمة القيف لو جدناها كلمة تكاد تكون منقرضة هذه الكلمات لها دلالتها في النص الشعري ولها وقتها وزمانها وقابئلها التي تستعملها وهي قديمة جدأ كما إننا لو تتبعنا إبدال الحروف والمخارج وبحثنا عنها في الشعر لتبين لنا ولتم لنا فصل القصائد القديمة وإعادتها إلى قبائلها فمثلا كثير من البدو يبدلون السين صادا فيقال في المريسيع ( المريصيع ) وفي خسارة ( خصارة ) وكذلك الألف تبدل ياءً كما في ( بدأت ) يقولون بديت , (واتكأت ) تصبح (اتكيت ) وقد أورد البلادي في كتاب الأدب الشعبي في الحجاز الكثير من هذه المفردات , على كل حال هناك إشارات وإضاءات لو تتبعناها بجد في شعر الكسرة وغيرها من الشعر لأمكننا أن نحدد زمن القصيدة أو الكسرة ولو بالتقريب إننا بالتأكيد سنحدد المرحلة الزمنية لكل نص من خلال تلك الكلمات وتتبعها ودراستها دراسية واعية مستفيضة ولعرفنا النصوص القديمة من الحديثة ,

وقد قمت مؤخرا بكتابة المعجم الشعبي لمدينة ثول وأوردت فيه بحمد الله أكثر من 1500كلمة قديمة بعضها منقرض وبعضها على وشك الانقراض ودعمته بالصور وأتمنى أن يتم طباعته قريبا وارج وان يساهم ولو بشيئ بسيط في تحديد تاريخ وزمن بعض الكلمات مما سوف يكون له اثر في تحديد زمن الكسرة وتاريخها .

والى حديث آخر وتواصل اخر استودعكم الله


أخي الكريم
كلمات رائعة لتقصي تأريخ نشأة الكسرة
لكنني لست معك بأن الكلمات المستخدمة غير معروفة في وقتنا الحالي ولا تستخدم عند شعراء الكسرة
بل مستخدمة في ينبع ولا زالت .
وهذا شاهد لها بتواصل الماضي الأساس بالحاضر .. حسب تقريرك أنها دليل قدم
كما أن الأبيات التي أوردتها :
ما كان منها بيتا واحدا هل تعتبره كسرة ؟ علما بأن الكسرة لا تقل أبياتها عن اثنين ؟
هي جزء من كسرة وربما تدخل في الهجيني ... وتستخدم في الألعاب الأخرى غير الرديح مثل:
الحرابي - المقطوف- الرجيعي-زيد .....الخ أما التي تقول : أنها لجني فليست كسرة ولا جزء منها وليست على وزن الكسرة .
هل تعلم عن الكسرات التي أوردتها من أين؟
يابو علي خط لي في كتاب .......
هذه الكسرة إن لم تعرفها فهي لأحد سكان ينبع النخل انتحى عنها لجدة ومطلعها :
لا ياعلي وليس يابو علي
والفاغية زهور الحناء ومالها من رائحة جميلة وزراعة أو غرس الحناء مشهورة به ينبع النخل .. والغزلان ليس حقيقة بل مجاز وتورية والمعنى لدى الشاعر .

وهذا شاهد على قدم الكسرة وموقعه

الشاهد الثاني هو الكسرة التي أوردتها :
طلع علينا نجم سهيل.......... ( مع ملاحظة أن الغصن مكسور هنا )

صحة هذه الكسرة :
غاب الجدي والرقيب سهيل 0000 والنجم أبو ذيل وش جابه
اللي مضى مشتهر بالحيل00000000 واليوم هكّب لمغيابه

لهذه الكسرة قصة وكانت في ليلة رديح في إحدى قرى ينبع
في ليلة رديح حضر للعب الشاعر المعروف حميدي بلال وقد بلغ من العمر ما بلغ فجلس خلف أحد الصفين مستمعا .. نقل خبر مجيئه أحد البحرية للشاعر المقابل .. فقال بعد كسرة اللحن السابق تلك الكسرة .. فعرف حميدي أنه هو المقصود فقام من مكانه واستأذن من الشاعر للصف المجاور الذي عليه الرد فسمح له .. وهم أصلا يريدون اشتراكه في اللعب فرد قائلا:
يا ما شربنا زبيب وهيل 0000 وياما جلسنا مع أربابه
واللي قعد في مجر السيل 0000 يغرق ولو عام ما ثابه

واستمر اللحن حتى انكسر فيما بعد

وهذا شاهد أوردته أنت على قدم الكسرة وهو شاهد لصالح موقع الكسرة ونشأتها

تحيتي وتقديري واحترامي

ابوجبر الجحدلي 13-12-10 11:19 AM

يعطيكم العافيه

إبداع حرف 14-12-10 02:54 PM

قابل البشري
من حيث أن الكسرة لاتكتسب موسيقاها إلا بلهجة قبايل حرب الحجازية 00



اخواني الكسرة نشأتها ينبع ولعبة الرديح
لم تكن من شعر اخر غير الكسرة وبإعتقادي
انه لايجيد الكسرة في سلاستها وضخامت المعنى
ومغزاها غير الحرف الينبعاوي ونلاحظ من قبائل
حرب الكثير منهم يصيغونها بالحرف الينبعاوي ومنهم
انت شخصيا اخي قابل وكفى ووفى القدير اسير الغرام

أبن رهدون 21-01-11 09:55 PM

ياسعد الجحدلي
لاتأخذك النعره القبليه
حتى الكسره حربتها
وبعدين وأنا أخوك الزود بالصلاه والدين

راعي البل 25-01-11 10:50 AM

أخي سعد الجحدلي
أنا لن أتداخل معك بالنسبة لحربية الكسرة فقد وفى وكفى أبو سامي
ولكن لتوضيح مسمى اللحن الذي قلت بأنه لا يحضرك وهو أبو ليح
وسبب إنقراضهما هو و العناب صعوبة الغناء بهما حيث أنهما يحتاجان لمغني يتحكم في طبقات صوته
لك كل التقدير ولا زلنا متابعين للحوار

مشعل الجابري 04-02-11 03:15 PM

بيض الله وجهك




مشعل الجابري 04-08-11 07:45 AM

الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة على الاخـــتيار المــوفــق

البدري 05-08-11 08:34 PM

بيض الله وجهك ياسعد

المتذوق 24-10-11 09:02 PM

صــــحـ لسانك



الساعة الآن 06:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi