عندما تصرخ الكلمة في وجه القلم ويحك اخرجني من هذا السجن
فيسترد شيئآ من شجاعته ويشحذ همة الأنامل التي تمتد اليه على خجل .
تزيل لثامه تارة وتارة تكممه . فينظر الى الصفحات فلا تبتسم له وتطبق دفتيها في وجهه فيعتذر من الكلمة وتسقطه ألأنامل .
(((((عندها تموت الكلمة))) وتحترق . ومعها يموت الفكر والإبداع ويطول صمت الزمن وتتوقف عجلة التطورالحضاري والفكري وهذا ناتج عن كسل عقول المفكرين من الكتاب والأدباء .
من يبعث الكلمة الصادقة الهادفة بعيدآ عن الأهواء والتحيزالعرقي والمذهبي فالفكر مثل الهوى والماء جعله الله للناس جميعآ دون ثمن فعلينا ألا نجعل من صدورنا مقابر جماعية فإننا بذلك نساهم بهدم الحضارة بجميع انواعها ويمرنا الركب ونحن كالجبال تقول انا شامخة وعوامل التعريه تزيد من تأكلها .

اخوكم / سعود المبيريك