لما لا ينام رب العزة و الجلال
 

بارك الله فيك

ورحم الله والديك

الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة


اخـوك الـحـب الـبـاقـي


دمت بخير

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اختي
همس الورود
هل هذا حديث صحيح
ما سمعتبه
ولكن الله جلا شانه
علمنا باشيا ولم يعلمنا بشيا
تحياتي

بارك الله فيك

بارك الله فيك

الاخت همس الورود

مشكوره على جهودك يعطيك العافيه

وسبحان الله

وجزاك الله خير

تقبلي تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة المشرفة .... صاحبة القلم الذهبي :

(( همــــــــس الـــــــــورود ))

بداية أشكرك على تفاعلك وتألقك هنا وهناك .. واقول : صاحبة القلم الذهبي ..

لأنك فعلا ً كذلك دون محاباة أو مجاملة وهذا سيشهد به غيري من المنصفين وكل مخلص ٍ من ابناءحرب الأوفياء ..

لعلمك أن هذا العنوان الذي انا بصدد الرد عليه .. كنت أقرأه كلما فتحت الصفحة الرئيسة لملتقى حرب .. وكان يثيرني ولااستطيع أن أتحمل هذا السؤال .. الذي إعتقادي الجازم قد اثبته دون أن يأتي تصوره أو حتى التفكير بذلك الأمر .. وأعلم أن الجميع كذلك إن شاء الله ولا ازكي على الله تعالى احدا ً ...

قبل ان أدخل بصلب الموضوع وما أرمي إليه .. أقول الأمور الإعتقادية يجب أن تكون راسخة وثبوتيتها لاتتزعزع بأي شيء يستجد ولا يؤثر بها كذلك أي أمر تطـّـلع عليه .. لكي لايكون للشيطان أعاذنا الله تعالى وإياكم منه , فينفخ وينفث عليها لكي يجعل له مدخلا ً وإتجاها ً إلى المعتقدات الإيمانية ...

ولكي يأخذها من الستر إلى العراء , ومن اليقين إلى الشك , ويدخلها إلى سبيله الذي ما أن تقع به حتى تبدأ رحلة إفلاسها ويستمر ضياعها إلا أن يشاء الله ...

قال تعالى :


(( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير)) الآية 0




فخلقه جل وعلا مختلفون .... فالملائكة إيمانهم بالله جل ّ وعلا ثابت وراسخ ولا يزود ولا ينقص ..

وهناك أنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام أجمعين فهؤلاء إيمانهم يزود ولا ينقص ..

اما الجن والإنس فإيمانهم يزود وينقص .. فيزود بالطاعات والعبادات والتقرب إليه جل ّ شأنه .. وينقص بالمعاصي ومخالفة امره جل وعلا ونهيه ..



فأرجوا أن يكون بالموضوع إثبات ونصوص قطعية ... تسد الذرائع وتقطع السبل على أصحاب
الهوى والكلام لأنه حسب ما أعلم أنه (( لاتعارض مع النص ))
فهذا الأمر متعلق بالله وبصفة من صفاته .. فيجب أن يكون مدعوما ً بما ينير عقل القارىء ويزيد من ثبات إيمانه ... فمن نحن حتى نتكلم عن صفة من صفات ربنا جل وعلا ونقول ... هذا العنوان فالله سبحانه وجل ّ شأنه :

قد قال جل ّ وعلا في محكم كتابه :

(( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))

والرؤية العقلية أو النظر العقلي قد حث القرآن الكريم عليه , وهذه الرؤية رؤية العقل والتفكر والتبصر وليست رؤية العين والمشاهدة وهي رؤية تجعله يتفكر بكل المخلوقات بمختلف أنواعها وأشكالها بكبيرها وصغيرها .. وتوضح قدرته جل وعلا وهيمنته على الكون وحسن تدبيره سبحانه بجبروته وكبريائه وإحاطته وسعة رزقه ونعمه على خلقه ورحمته بمن خلق ولطفه , وعدله وسطوته لتجعل عبده بهذه البصيرة يخشاه ويرجوه ويخافه ويتقيه وتزيد رسوخ إيمانه بالعزيز القهار ..

قال تعالى :

(( أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون )) (1)

وقال جل ّ وعلا :

(( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري فى البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم )) [2]

وقال تعالى :

(( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما , إن فى ذلك لذكرى لأولي الألباب )) [3]

وقال جلــّــت قدرته :

(( ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى وأن الله بما تعملون خبير )) [4]


وقال عز ّ من قائل :

(( ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون )) [5]


وقال الحي القيوم :

(( ألم يروا إلى الطير مسخرات فى جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون )) [6]


وقال وحده سبحانه :

(( أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما ً فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون )) [7]

.................................................. ....

1)ـ السجدة 27 .2)ـ الحج 65 .3)ـ الزمر 21 .4)ـ لقمان 29 .5)ـ النمل 86 .6)ـ النحل 79 .7)ـ يــس 71.73

يعطيك العافيـــة و بارك الله فيك

على هذه الجهود الراااااااائعة

يعطيك العافية أختي