ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   زاوية الاسرة .. مجموعة مقالات في التربية الاسرية .. متجدد.. (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=40040)

ألـــق 24-02-09 01:27 AM

زاوية الاسرة .. مجموعة مقالات في التربية الاسرية .. متجدد..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابي رواد هذا القسم ..
فكرة استهوتني كثيرا واردت ان اضعها بين أيديكم
اتمنى أن تنال استحسانكم
هنا في هذا المتصفح أضع كل شهر مقال لمختص في التربية .. وخبير في التوجيه نستفيد من خبرته .. وننهل من معينه ..
أولى المقالات
ثقة الطفل بنفسه تقوده للإبداع ابراهيم النجمي
لثقة بالنفس أن تمتع بها الطفل منحته الكثير من القوة وفتحت له الكثير من الدروب التي كانت مستعصية عليه سابقا والطفولة وما يعتريها ترسم الخطوط المستقبلية للشخصية الإنسانية وكلما أحسنا بناء شخصية الطفل كلما كانت شخصيته المستقبلية قوية ومتماسكة.
الثقة بالنفس عند الطفل أمر يلقن للطفل ويعلم ببعض الخطوات الهادفة في هذا المجال مع العلم ان هناك أطفال يمتلكون ثقة بأنفسهم ولكن لا تظهر جيدا بسبب الخوف أو قلة التشجيع أو أي أمر أخر وعلى الأهل في هذه الحالة ان يدفعوا الطفل لكي يثق بنفسه ويخرج قدراته من داخله.
فوائد ثقة الطفل بنفسه:
1- الثقة بالنفس تدفع الطفل للنجاح في حياته.
2- الثقة بالنفس تجعل الطفل اقل ارتكابا للأخطاء لان الواثق بنفسه لا يتملكه الخوف عند رغبته بالقيام بأي عمل وبالتالي يكون أداءه أفضل.
3- ترفع الثقة بالنفس لدى الطفل مستوى قوة شخصيته وتجعلها أكثر ثباتا.
4- الثقة بالنفس تدفع الطفل إلى التعلم والاكتشاف وتدفعه إلى اختراق أمور كان من الصعب ان يخوض فيها ان كان صاحب شخصية مهزوزة.
5- الثقة بالنفس تمنح صاحبها لباقة وتركيزا في الحديث وتظهر ملامح الذكاء عليه المتجلية في حسن المخاطبة.
كيف يمكن لنا ان نخرج أطفالا واثقين بأنفسهم ؟
لا أبالغ ان قلت ان الأهل هم سبب ضعف شخصيات أبنائهم صحيح ان الطفل عليه بعض المسؤولية ولكن القسم الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الأهل
وان أردنا ان نزرع الثقة بالنفس في أطفالنا مؤكد لن نضل الطريق بل هو واضح جدا للجميع ويحتاج إلى الرغبة بالقيام بهذا الامر إضافة إلى تمتع الأهل بالوعي التربوي وحسن الأسلوب التربوي
واليكم ألان بعضا من النصائح والإرشادات في هذا المجال
1- مدح الطفل أمام الآخرين وإظهار محاسنه وإثناء وجوده طبعا دون ان نبالغ بالأمر بل نكتشف محاسن طفلنا ونظهره أمام الآخرين دون زيادة
2- إفساح المجال للطفل ليتخذ قراراته بنفسه ملا نحاول ان نفرض عليه كل صغيرة وكبيرة بل نكتفي بالإرشاد ونترك له اتخاذ القرار وحتى ان كان مخطئا المهم ان يتخذ القرارات ولاحقا يتم مناقشه النتائج معه
3- منح الطفل فرصة للتعبير عن نفسه وعدم إرغامه على الصمت أو صده تحت أي ظرف
4- إشراك الطفل في بعض القرارات التي تتعلق بالمنزل وطلب رأيه في الأمور المنزلية وبعض الأمور الخاصة بالأهل مثلا نقول للطفل ما رأيك هل نرتب المنزل بهذه الصورة أم بهذه الصورة ا ملك وجهة نظر أخرى
5- الاعتماد على الطفل في إحضار بعض من حاجيات المنزل وإشعاره انه شخص مهم ويعتمد عليه
6- التشجيع أمر بالغ الأهمية للطفل يدفعه إلى تحقيق أمور كان يظن أنها صعبة التحقيق والتشجيع مصدر مهم لزرع الثقة بنفس الطفل
7- لا يجب على الإطلاق تحطيم شخصية ومعنويات الطفل وخاصة أمام الآخرين وحتى أمام إخوته وأخواته في المنزل ان اخطأ نحاسبه بيننا وبينه ولا نعاقبه بصورة قاسية لها تأثيرات بالغة على شخصيته بل نختار طريق الإرشاد والتوعية
8- الاهتمام بالطفل يدخل في نفس الطفل شعور انه مهم في الأسرة وهذا الشعور هام في سبيل تمتين الثقة بنفسه
9- تشجيع الطفل على ممارسة هواياته مهما كانت دون محاولة فرض هوايات نحن نراها جيدة أكثر مما اختار هو
10- الحرية المالية تعزز الثقة بالنفس ويجب ان يخصص للطفل مبلغ ماليا كل يوم والأفضل ان يكون أسبوعيا ويعطى مطلق الصلاحية ليتصرف به كما يشاء ونكتفي بان نرشده بشان الإنفاق كي نبعده عن التبذير ونخبره ان هذا المال مصروف أسبوع له الحق بان ينفقه في يوم أو في الأسبوع ولكن لن يحصل على مبلغ أخر إلا بعد انتهاء الأسبوع وهنا نوعيه إلى طريقة ترشيد مصروفه وتوزيعه على مدا ر أسبوع وفق خطة خاصة به
11- علم طفلك كيف يدافع عن نفسه ولا تدافع عنه أنت بل اخبره انه عليه ان يعتمد على نفسه ليدافع عنها وأنت اكتفي بالإرشاد والمراقبة
12- لا تنقذ طفلك من كافة مشاكله بل أرشده لطريق الخلاص واتركه يسير فيه
13- علمه ان يعتذر عندما يتطلب الامر الاعتذار وعلمه ان الاعتذار مصدر قوة ونابع عن مراجعة الذات ورغبة في إصلاحها
14- احترم خصوصية طفلك واستأذنه دوما قبل الاقتراب من حاجياته ويجب ان يمتلك الطفل ممتلكات خاصة به في المنزل
15- علم طفلك كيف يعتني بنفسه كان يحضر طعاما خفيفا له إثناء غيابكم
16- محبة أصدقائه والاهتمام بهم عند زيارته أمر مهم جدا للطفل ولشخصيته
17- علم طفلك فن الحوار ولا تمل من مناقشته في الأمور ومن دفعه ليعبر عن أفكاره الخاصة
أولادنا نحن السبب في وجودهم لذلك يتوجب علينا إعدادهم بأفضل الطرق وتجهيز مقومات العيش الكريم لهم لذلك علينا القيام بكل ما يتطلبه الأمر من جهد في سبيل بناء الأولاد بأفضل الأساليب وأنقاها
ومنح الطفل الثقة بنفسه لا يتطلب منا إلى التركيز والانتباه لتصرفاتنا وطريقة تربيتنا له وبإذن الله تصبح بعدها الأفق واضحة والهدف محقق
ابراهيم النجمي

سعد بن نفاع الحربي 24-02-09 08:19 AM

بارك الله فيك وفي جهودك الرائعة بالتميز

دمت بخير وبود وعز وسعادة وعافية

البشري الحربي 24-02-09 01:42 PM


ابن السفر 24-02-09 03:38 PM

http://www.alhroob.com/2000/2000/22.gif

ألـــق 25-02-09 12:30 AM


احساس ليل 25-02-09 01:15 AM

ربيق


لك كل الشكر والتقدير

ألـــق 25-02-09 01:24 AM

احساس ليل ..

لكـ ِ أرق تحية .. وأصدق تقدير .. على مروركـ العطر ياحبيبة

دمتِ بخير دائماً وللخير سبّاقة ..

وله قلبي 25-02-09 07:16 PM

طرحك جميل وهادف

وننتظر جديدك غاليتي

ألـــق 25-02-09 08:52 PM

وله قلبي

مروركـ العطر أسعدني .. وأنار متصفحي

دمتِ بود ..

سعدالفريدي 02-03-09 01:34 PM

شكراً لكي ألق




تحياتي لكي

ألـــق 03-03-09 11:16 PM

سعد الفريدي

مرور كريم .. وتواجد منير

دمت بخير دائما

ألـــق 24-03-09 11:33 PM

هاقد عدت مجددا مع مقالة جديدة ،، وأعذروني لتأخري فظروفي الصحية حالت دون تواجدي

أرقى أساليب التربية

من أعظم ما يؤثر في توجيه الأبناء وتعديل سلوكهم أن يروا الأفعال وهي تترجم الأقوال ،والتطبيقات تبرهن النظريات التي كثيراً ما سمعوها من والديهم ومعلميهم،فتتحول الكلمات الباردة إلى سلوك حي،والمثاليات إلى حقائق تتحرك،والخيال إلى واقع محسوس يراه الابن رأي العين ،وهذا ما يعرف بأسلوب القدوة الذي يجمع عليه علماء التربية بأنه أرقى أساليب التربية وأفضلها،ومتى فقده المربي فقد الورقة الرابحة في منهج تربيته لأولاده . ولأهمية القدوة أصطفى المولى نبيه صلى الله عليه وسلم ليترجم للناس تشريعات القرآن وأوامره ونواهيه ،ويتمثل بما جاء فيه من توجيهات وأخلاق : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}،فإذا رأى الناس بشراً مثلهم يتمثل بتوجيهات القرآن سهل عليهم الاقتباس والمتابعة له إلى أن يعتقد كل واحد منهم أنه هو مخاطب بما يتنزل من القرآن على قلب نبيه صلى الله عليه وسلم.
ولعل من أهم مزايا القدوة_إذا توافرت_ أنها تحرك القلوب،وتستثير الهمم فتقود إلى العمل بعزيمة صادقة وصبر وتجلد لا يمكن أن يكون إذا غابت القدوة.تأمل حال الصحابة في غزوة الأحزاب التي كانوا مطالبين فيها بحفر خندق عظيم لا يتجاوزه المشركون،وكانت ظروف تلك المعركة قاسية،فقد اجتمع فيها على المسلمين شدة الجوع والبرد والتعب من حفر الخندق،فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم،ورفع الصحابة رضوان الله عليهم عن بطونهم وقد ربط كل واحد منهم عليه حجرا من شدة الجوع،فرفع صلى الله عليه وسلم عن بطنه وقد ربط عليه حجران بل كان النبي صلى الله عليه وسلم معهم يحفر ويحمل التراب وينقله كما روى البخاري في صحيحه من حديث البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل التراب حتى وارى عني الغبار جلدة بطنه وكان صلى الله عليه وسلم كثير الشعر .ينقل معهم التراب فيتعب ويجوع وكان يستطيع صلى الله عليه وسلم أن يبقى موجهاً لصحابته وهو شبعان ريان متكئ على أريكته والمسلمون قد قطع الجوع أمعاءهم وهد العناء قواهم،لكن هذا في نظره ربما أضعف عزائمهم وفتر هممهم فلم يتم انجاز الخندق قبل مجيء المشركين.
ومن حسنات القدوة التي لا يمكن إغفالها أنها تؤثر على النفس أكثر من تأثير المواعظ والنصائح والأوامر والنواهي ،وربما أكثر من التهديد والعقوبة،ففي صلح الحديبية لما صد المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه _كما في البخاري_ أمر صحابته قائلاً :( قوموا فانحروا ثم احلقوا،فما قام منهم أحد،فكرر النبي صلى الله عليه وسلم أمره ثلاث مرات ولم يتحرك منهم أحداً ،فدخل صلى الله عليه وسلم على أم سلمة يخبرها فقالت: يا نبي الله ،أخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فحلق، فخرج صلى الله عليه وسلم فلم يكلم أحداً منهم حتى نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه،فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً حتى كاد بعضهم أن يقتل بعضاً غما) .
وهكذا نجد الصحابة وهم مصابيح الإسلام قد تأخروا عن تنفيذ أمر رسولهم صلى الله عليه وسلم ليس هوى وعصيان بل شوق منهم إلى رؤية البيت والطواف به،ورجاء أن ينزل المولى وحياً على نبيه صلى الله عليه وسلم يوجهه بإكمال المسيرة،لكن لما قام قدوتهم وفعل دون أن يتكلم بكلمة واحدة حتى كاد الصحابة أن يقتتلوا وهم يتسابقون في الاقتداء به صلى الله عليه وسلم.
خاتمة:
ما أشد حاجتنا اليوم إلى القدوة في كل مجالات الحياة المختلفة،في الطبيب والتاجر والإعلامي المسلم ،وتزيد الحاجة إلى مرب قدوة معلماً كان أو والداً ،فهو الأساس الذي يقوم عليه البناء،وكلما كان الأساس متيناً راسخاً كان البناء راسياً،فإن لم يكن كذلك خر عليه السقف من فوقهم.
د. صالح بن يحيى الزهراني



الساعة الآن 11:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi