ملتقى قبيلة حرب الرسمي - حكم إفراد يوم الاثنين بالصيام

إني أحب صوم يوم الاثنين ويوم الخميس, وخاصة يوم الاثنين, فهل يجوز إفراد صوم يوم الاثنين في الأسبوع؟ وهل يجوز صومه أحيانًا وتركه أحيانًا؟ أفيدونا وجزاكم الله خيرًا.

المفتي العلامة الدكتور/ عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين

الجواب

لا بأس بذلك .أما صوم يومي الاثنين والخميس, فهما يومان تعرض فيهما أعمال العباد على الله تبارك وتعالى, ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إني أحب أن يعرض عملي وأنا صائم))([1]) ولهذا كان يصومهما.

أما صوم يوم الاثنين فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم ويقول: ((ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل علي فيه))([2]), وصوم يوم الاثنين قربة إلى الله تعالى وطاعة, ولا بأس لو صمت الاثنين في بعض الأسابيع وتركته في بعضها, فلا يلزمك أن تصوم كل اثنين من كل أسبوع

,
بل لو صمت يوم الاثنين في بعض الأسابيع وتركت صيامه في الآخر فذلك جائز إن شاء الله ولا حرج عليك .والله أعلم.
------------------------------
([1]) جزء من حديث رواه أبو داود رقم (2436) في الصوم, باب في صوم الاثنين والخميس، وفيه مجهولان, ورواه الترمذي رقم (751) بلفظ ((تُعرض الأعمال يوم الاثنين الخميس, فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)) وهو في صحيح الترمذي برقم (596) في الصوم, باب صوم يوم الاثنين والخميس.

([2]) جزء من حديث طويل رواه مسلم رقم (1162) في الصيام, باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والاثنين والخميس.

المصدر