نفي دبلوماسي كبير في وزارة الخارجية السعودية أن تكون بلاده قد أجرت اتصالات سرية مع تل أبيب، أثناء الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان. جاء ذلك ردا على تقارير صحفية اسرائيلية زعمت بوجود اتصالات بين الرياض وتل أبيب أثناء الحرب.

وقال أسامة نقلي، الوزير المفوض في وزارة الخارجية السعودية إن بلاده لم تجر مع الجانب الإسرائيلي أية اتصالات بخصوص الأزمة التي تعرض لها لبنان خلال عدوان إسرائيل عليه، كما زعمت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية في عددها الصادر أمس الجمعة. وذلك بحسب ما نشرته صحيفة " "الشرق الأوسط" اللندنية في تقرير كتبه الزميل تركي الصهيل اليوم السبت 23-9-2006 .

وقال الدبلوماسي السعودي إن سياسات بلاده تعتمد على مبدأ الشفافية، "وأن تحركاتها وجهودها الدبلوماسية والسياسية معلنة ومعروفة"، في إشارة إلى عدم وجود أية اتصالات "سرية".

كانت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد عنونت علي صدر صفحتها الأولي أمس الجمعة " اتصالات سرية بين إسرائيل والسعودية.. الاتصالات بدأت خلال حرب لبنان".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت رداً علي أسئلة الصحيفة عن هذه الاتصالات: "لست ملزماً بالرد علي كل سؤال يطرح". وأضاف" أن المساعي والتصريحات التي صدرت عن السعودية، سواء علناً أو بطرق أخري خلفت لدي انطباعاً قوياً".