|
مقدمة كتاب محمد الرطيان الذي سيصدر قريبا
أما قبل: هنالك من يضع فوق رأسه (عمامة) الشيخ. وهناك من يرث (طربوش) الباشا، وأمواله. وهناك من يفضّل (طاقية الإخفاء) ! وهناك من يختار (القبعة العسكرية). ................ ................ أنا لا يوجد فوق رأسي أي من هذه الأشياء ... أحب أن أدخل إلى العالم برأس حُر! (1) أنا لا أحب المقدمات ! أشعر أن الأشياء التي لا يتنبه إليها الناس إلا بعد ضجيج " المقدمة " هي أشياء لا تستحق الاهتمام. فالأشياء هي التي تُقدم نفسها.. فإما أن تُقبل.. أو تُرفض.. فلماذا - إذن - المقدمة ؟! (2) ثم، لماذا - وعبر المقدمة - نتعامل مع أنفسنا على أننا " صغار " بحاجة إلى اسم " كبير " لكي يأخذ بأيدينا و"يقدمنا " لكم ؟! (3) .................. لا أعدكم بأشياء خُرافية.. ولا ألعاب نارية لغوية.. ولا أشياء مبتكرة لم يفعلها الأوائل... وأيضا لا يوجد بهذا الكتاب أية " صُور " لفتيات حسناوات مثل اللواتي يظهرن على شاشة التلفاز... (4) ..، ويا عزيزي القارئ: أكره ما يفعله الزملاء ( الكُتاب ) عندما يصفونك بأشياء ليست فيك وينافقونك لكي " يحصلوا عليك "... واعتدنا أن نقول لك إننا نُصدر الكتب لأجلك لا... الحقيقة أننا نصدرها ونطبعها لأجلنا، ولإرضاء بعض من غرورنا. هل قلت في بداية هذه الفقرة " يا عزيزي " ؟!.. هذه بعض بقايا النفاق الموجودة لديّ تجاهك ! أنا لا أعرفك.. لماذا أناديك بـ" يا عزيزي" ؟ (5) هذه أشيائي كما هي، وضعتها في " كتاب "... فإن أعجبتكم، فلن أشكركم كثيرا.. وإن لم ترق لكم فلن أحزن كثيرا.. ولا أعدكم بإعادة المبلغ الذي أنفقتموه لشراء الكتاب.. فإن كان باستطاعتكم النفاذ بجلدكم، والاحتفاظ بنقودكم، فافعلوها الآن !... وأعيدوا الكتاب إلى الرف !! (((((((( اسلوب رائع جدا ومنطقية مضحكة فأحببت ان انقله لكم)))))))))) |
الكاتب القدير سيف المهند
يعطيك العافيه يالغالي |
لي عوده
معليش معزوم |
مقدمه .. ( خالف تعرف ) .. << هكذا تحكم عليها النظرة الأولى .. و لعل بين طيات الكتاب فلسفة عظيمه . فما بين الذم و المدح لهذا الكتاب .. يكمن في أسطره و صفحاته .. فإذا قرأنا الكتاب إستشفينا جزءا ً من شخصيته .. و قد يبدو لحبر قلمه مدادا ً إيجابيا ً يتعدى الأفق .. شكرا ً لك أخي سيف المهند . |
الكاتب محمد الرطيان عرفناه صحفيا يغرد خارج السرب ودائما خارج النص ولازلنا نذكر لعبه بالكلمات عندما يقول ( أنا لاأغير الكلمات كل ماأفعله أن أحرك الكلمات لتصبح لكمات) .
مقدمه رغم أنها مختلفه إلا أنها منطقيه حتى وأن اختلفنا معها . محمد الرطيان كاتب يمثل شريحة المغلوبين على أمرهم او المشاكسين . أخوي سيف نافذه رائعه فتحتها لنا لنطل من خلالها على كتاب محمد الرطيان. ولكن ماهو عنوان الكتاب ؟ ومن أين أتيت بمقدمته وهو لم يصدر حتى الآن؟ شكرا لك |
اقتباس:
حياك الله اخي سالم . |
اقتباس:
مقدمة غريبة جدا لدرجة انها يمكن ان تكون تجارية بسبب نزعة حب الاستطلاع عند الانسان لكل ماهو غريب ومثير اعجبني كثيرا اسلوبه وصراحته الا منتهيه ولكن هل من أجل الحقيقة كانت هذه الحقيقة , ربما . الاخت الشامخة شكرا على مرورك الكريم ولا عدمناك . |
اقتباس:
في الحقيقة نادرا ما تجدني اقرأ المقالات ,فربما يمر عليه اسبوع وانا لم اقرأ اي مقال لاي كاتب , فلذلك لاتجدني متابعا لما يطرح في الصحف بانتظام شديد , فالمقال في نظريي هو عبارة عن وجبات ثقافية سريعة , لايمكن ان يستفيد من العقل بالقدر الكافي , فلذلك اجهل هذا الكاتب الرطيان رغم انك حمستني لقراءة مقالاته . اما بخصوص المصدر فهو جريدة الوطن يوم امس السبت , وعلى ما اعتقد ان كتابه اسمه (الكتاب) تحياتي لك اخي العزيز ولا عدمناك |
اخواني الاعزاء سالم الفريدي المحايد الشامخة ومن يأتي من بقية الاعضاء بما ان الموضوع كان عن مقدمة كتاب فاتمنى ان توضحوا لي اهم الخطوات الاولية حينما تدخلون المكتبة , فأي التخصصات تذهبون لها اولا ؟؟ وما هو اول مايشدكم الى الكتاب ؟؟ ومتى يكون قرارك بشراء كتاب وجدته في تلك المكتبة ؟؟ تحياتي للجميع |
أخي الفاضل سيف المهند ------- سلمه الله
هذه مقدمة للكتاب على الرغم من أن الكاتب يرفض المقدمات إنها مقدمة تثير فضول كل قاريء فتدفعه للإصرار على قراءته إنها مقدمة دعائية لشراء الكتاب ولكنها تدل بدون شك ولست في موقع المقيم للكاتب أنه كاتب يتقن فن التلاعب بالإلفاظ والكلمات فيجعل منها تارة أحجية غامضة وتارة أخرى لعبة مسلية وثالثة صور كركاتيرية مضحكة محزنة وهذا فن لايجيده إلا من وهبه الله موهبة الكتابة فصقلها ونماها بالعلم والثقافة والقراءة أما من ناحيتي فاول ما يشدني من الكتب -- التاريخية منها وبالذات تلك المرتبطة بمنطقتنا العربية أما لماذا ؟؟ فلدي إحساس أنني عندما أقراء التاريخ فأنني أعيش عمرا أطول ممن صنعوا التاريخ فأنا أعيش وقتهم وأعرف أحداثه الذي بالنسبة لي ماضي قد يمتد لمئات السنين وأعيش أحداث وقتي الذي هو حاضري وهم لايعرفونه بالإضافة للعبر والإتعاظ . مشكور أخي سيف المهند لهذا الموضوع القيم ودمت في رعاية الله بدر القايدي |
بالنسبة لي فأول ما يشدني في المكتبه هي كتب علم النفس و السياسه .. اما اول ما يشدنا للكتاب فمن المعروف أن شكل الكتاب و ألوانه تشد المستخدم و تثير فضوله . و لكن لابد لنا من تصفح الكتاب و لو بشكل سريع قبل شراءه . اما بالنسبه لقراري لشراء كتاب معين ففي البدايه لا بد لنا من معرفة مدى فعالية الكتاب و مدى الفائده المرجوه لنا منه . و بعد ذلك نفكر في شراءه . |
عنوانه موضوعه من خلا تصفح سريع للكتاب وقراة المقدمه بشكل سريع وأسم الكاتب فبعض الكتاب عندما تقرأ اسمه تعرف ماذا سيكتب عنه أو ماذا يريد .
|
اخواني الاعزاء سيكون لي معكم نقاش غدا باذن الله لان هذا الموضوع يهمني كثيرا تحياتي لكم . |
اقتباس:
اخي البدر اهلا وسهلا بك ربما نتفق في محبتنا للكتب التاريخية , ولكن يتبادر الى ذهني الكثير من الاسئلة حينما أقرأ التاريخ . ومنها على سبيل المثال 1- هل نحن نقرأ التاريخ بالشكل الايجابي ام بالشكل السلبي , بمعنى اخر هل فائدتنا من التاريخ حينما نقرأه هو الاتعاض من احداث السابقين ودراستها وتحليلها ونقدها وبعد ذلك تطبيق الايجابي منها واجتناب السلبي منها , ام ان قراءتنا للتاريخ هي سبب فرقتنا وتشتتنا وكراهيتنا واحتقارنا لبعضنا . عندها اصبح التاريخ مصدر شؤم وليس مصدر خير , فالفرقة كانت بسبب التاريخ 2- من الذي كتب التاريخ ؟؟ سؤال دائما ما أجد نفسي أسأله وانا أقرأ التاريخ وذلك بسبب علمي الشديد بوجود عاطفة الكاتب عند كتابة التاريخ , وايضا وجود المتناقضات المبررة في تاريخنا العربي مما جعل امكانية كتابة التاريخ بشكل متناقض أمر لا يخلو من الغرابة لمن استهواه قراءه التاريخ اخي البدر رائع انت في مداخلاتك حفظك الله |
اقتباس:
كتب علم النفس من الكتب التي كانت محببه الى نفسي قديما وذلك لانها تقدم تبريرات منطقية لكل مايصدر من اي شخص في العالم وبذلك يتم التعامل مع هذه التصرفات بروح هادئة واعيه . والسياسة مجال خصب للمعلومة رغم ان عمر المعلومة في كثير من الاحيان قصير جدا . ولكن احببت ان اسألك بعض الاسئلة :- 1- هل صحيح ان كتب علم النفس تؤدي بصاحبها الى ارتباك عقلي كل ما حاول ان يغوص في اعماقها ويتخصص بها 2- هل الكثير من المصطلحات المستخدمة في علم النفس تعد عائقا تجاه المتعلم على فهم او الاستمرار بخوض غمار هذا التخصص وخصوصا اذا كان لا يتقن اللغة الانجليزية . 3- السياسة تتميز بالقسوة والعقل اكثر من اللين والعاطفة , فمالذي جعل الشامخة تهوى السياسة رغم انها انثى . وهل تنجح الانثى في قراءة الاحداث السياسية قراءه منطقية عقلانية تحياتي لك اختي الشامخة وحفظك الله |
اقتباس:
وددت أن اسألك عن قضية اخرى وهي شراء الكتاب بناء على توصية من احد اصدقاءك . هل هي مجدية ويمكن ان يكون لها مردود ايجابي جيد على نفسية القارئ بحيث انها لا تصدمه بواقع كتاب سئ أشتراه ولم يكن على ذلك المستوى من القيمة ؟ تحياتي لك اخي العزيز ودمت بحفظ الله |
اقتباس:
فعلا من الطرق الجيد ه اذا كان هذا الصديق أثق بفكره واعرف قراءاته . شكرا لك |
أخي سيف المهند---سلمه الله
سوف أبداء بالنقطة الثانية الكتب التاريخية يكتبها الأصدقاء والأعداء والأضداد فإذا أردت أن تقراء عن تاريخ حدث معين فحاول ان تقراء كتب كل الأطراف لكي تجمع المعلومة بكل محتوياتها ثم يأتي دور التصنيف للمعلومة وهي إما متوافقة أو متناقضة وشخصية الكاتب وماضية فالمعلومة المتوافقة هي الأساس التي تنطلف منها لمعرفة الجزئية الصحيحة المؤكدة من الحدث أما المعلومة المتناقضة فهي التي تحتاج إلى القراءة ما بين السطور والإستعانة تارة بحجم الخلاف في التناقض وإلى شخصية الكاتب وماضية أما فيما يتعلق بإستفسارك الأول فبدون شك إن قراءة التاريخ هو لمعرفة الماضي وللعبرة والإتعاظ وأخذ الدروس خاصة في أحداث الحروب والإنسان بطبعه عاطفي فإن قراءة التاريخ لاتخلو من العاطفة سواء من الكاتب أو القاريء وهذه حقيقة لا يمكن نفيها أو تجاهلها بأي حال من الأحوال ولكن الحقائق التاريخية تظل كذلك لايمكن تغييرها أو تجاهل صانعيها سواء كان لنا أو علينا ولكن نقلها لأبناءنا والأجيال التي بعدنا هي للعلم والعظة كما ذكرت سابقا والتاريخ يجمع الأمة ويؤكد على وحدة مصيرها وأهمية وحدتها غير أنه ربما عند من لا يعي أهمية التاريخ وجهلة القوم تأخذ منحى سلبي خاصة لتلك الأحداث التاريخية البينية ولكن المثقف لا يقراء إلا للمعاني الإيجابية وتعلم أخي سيف المهند في الأغلب لكل شيء محاسنه ومساؤه بدر القايدي |
اسحل اعجابي بالكتاب القديرين
بيض الله وجيهكم على الموضوع |
يعطيك العافية
|
الساعة الآن 11:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir