مسييييكم بالخييير


7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

مسجات او سمجات

أمير الحب العب غيرها، مثل العسل على الضماير، تحية طايرة لإسلام الباشاء، الشهري يبي يتعرف على بنت سعودية، القلب الجريح يهنيكم بالعيد، هاي مروان وين لينا، تحية من بمبه إلى أجمل دلوعة، ممكن بنت جميلة أبو ليالي، أبو سعد كنترول دقت الساعة، البارع صباح الفل، تحية للشلة، سلام يا أخت القمر، روحي وخلي طاري الحب يا بنت العرب، أنا شعري طويل وقشطة، جبرني الوقت العربجي طريقي واحد، أطلب البرتقالة، وادي القلوب ضميان، وشلونكم يا نجوم الخليج، ممكن بوسة على الرقم، عطر المساء يحييكم، المزيون وين بنات الرياض؟! ا لفيل حاب يتعرف على بنت حلوة، رفيع الشأن مساء الورد. سلام للبنفسجة، بنت الأجواد عسى ما شرّ، فلاح أبوظبي وين المحبة، إذا أحد سأل عني قولوا نايم سحاب، سيد الزمان يمسي على غزالة الشمال، رفيع الشأن كيف الجو عندكم يا أخت الصقر.

<<<>>>

هذه (مسجات) المشاهدين - الشباب - للمحطات الفضائية الغنائية على وجه الخصوص، وكنا نود القول إن هذه المسجات هي طريقة رائعة للتعارف ومد جسور المودة بين الشباب العربي وتبادل المعلومات والنكات والمسابقات الهادفة، وكنا نتمنى أن يمثّل كل (ماسج) أي مرسل للمسج - بلده خير تمثيل، باخلاقه ولغته وترفعه عن التفاهات والغمزات الخبيثة والجمل المبطنة واللغة السوقية الفارغة ولكننا من خلال متابعة هذه المحطات وملاحقة تلك المسجات لاحظنا ان هنالك سخفاً وإسفافاً في الكثير من تلك الرسائل القصيرة التي تنم عن فقر بالأخلاق وضعف في اللغة وجهل حتى بالإملاء، ناهيك عن النغمة (القبلية) التي كثيرا ما تتشابك مع غيرها بكل استفزاز وانحطاط في لهجة الأجوبة أو المداخلات البعيدة كل البعد عن أخلاق (اولاد الناس) ناهيك عن استغفال القائمين على تلك المحطات لتمرير العبارات المحلية البذيئة لبعض البلدان، الأمر الذي يجعلنا نتساءل وما دخل القبيلة أو العائلة في سفاهة بعض الممسجين أو (السمجين) لا فرق الذين يسيئون لأنفسهم ولعائلاتهم وإلى قبائلهم على حد سواء، أما اللغة السوقية البذيئة فلست أدري كيف يقبل بتمريرها على المشاهد (كونترول) تلك المحطات الأمر الذي يجعلنا نسأل:هل بلغ الجهل بمراقبي البرامج هذه الدرجة والسطحية والغباء بحيث يتركون بعض الشباب الجهلة يتبادلون السباب والنخوات القبلية والتقليل من شأن الآخرين بل وحتى المراقبين أنفسهم هذه واحدة أما الأدهى والأنكى من ذلك فهو مثلا السؤال المريع الذي يقول: ماذا نقول إذن لو عرفنا ان المراقبين والكونترولات يعرفون معنى هذه العبارات وفوق ذلك يمررونها من أجل 3ريالات هي ثمن (المسج) التي تعود للمحطة إذ هنا لا نقول الا إن "الفلوس تعمي النفوس" وحسبنا الله ونعم الوكيل.
>>><<<

والى لقاء اخر مع دردشة ابو منقاش


تحياااااااااااااتي