علي الزهراني |
26-06-13 09:48 PM |
مساء الخير والسرور
طيب وشرايك
جبل الطور
بعد أن عاد موسى الى هدوئه قرأ ألواح التوراة على قومه ليأخذوا بها لكنهم راحوا يساومونه ويطلبون الاطلاع أولا على الأوامر والنواهى التى فيها فان كانت سهلة قبلوها وان كانت غير ذلك رفضوها، فقال لهم موسى بل اقبلوها كما هى بأوامرها ونواهيها سواء كانت سهلة أو صعبة، واستمر الجدل، فاشتكى موسى ربه فكانت المعجزة الثانية لجبل الطور عندما أمر الله ملائكته فرفعوا الجبل فوق رؤوس بنى اسرائيل وقال لهم موسى ان لم تقبلوها جميعا كما هى سقط عليكم الجبل، فقبلوها، وأمروا بالسجود فسجدوا وهم يضعون خدودهم على الأرض وينظرون الى الجبل فوقهم، خشية أن يسقط عليهم، يقول الحق: «واذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ماأتيناكم بقوة واذكروا مافيه لعلكم تتقون» (البقرة 36).
وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(171)سورة الأعراف
|