ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   ملتقى الكـــــــســـــــــــرات (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   الكسرة حربية الاصل والمنشأ (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=61339)

ليل السهارى 22-02-10 07:32 PM

] ماشاء الله عليك تسلم كذا البحث والى بلاش نبغاه على ساس وانشاء الله انك ماشي صح والله يقويك ويليت توافينا بانتائج لاحقا ....اخوك ليل السهارى[/color]

سعد الجحدلي 20-11-10 07:46 PM

الاخوة الاعزاء جميعا

شكرا لمروركم الكريم واثراءكم هذا الموضوع

ولي عودة ان شاء الله لمزيد من الاضواء على هذا الموضوع
وتقبلوا تحياتي وتقديري
اخوكم سعد جبر الجحدلي

أسير الغرام 22-11-10 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الجحدلي (المشاركة 673638)
الغالي محمد سعد اليوبي

اشكرك على اعجابك واطرائك واريحيتك
اود ان اناقشك في موضوع الجهات فرع جهة الشرق ولكن يبدو والله اعلم انها جاءت نتيجة رحيل الناس الى وادي الفرع لان التسمية لم تكن مشتركة لكل القبائل بل انها خاصة وهذه الخصوصية لا بد وان يكون لها سبب وليس من باب الصدفة ان تكون قد قيلت هكذا لانك لو اتيت لقبائل اخرى لا تستخدم فرع ولكنها تستخد كلمة ( المطلع ) وهذا يتضح جليا وفي الوثائق التاريخية التي تحدد المناطق الزراعية , وقس ذلك على كلمة حدر ايضا ,,
اما كلمة ( مسند ) فانها والله اعلم تطلق على كل الجهات وتطلق خاصا على من كان إتجاهه مقفي عن المتكلم أي متجه عكس ما يراه بمعنى لو انك متجه بوجهك الى الشرق ورايت احد الاشخاص منتجه الى الشرق تقول انه مسند وكذلك المنتجه للغرب اذا كان الغرب جهة الناظر وعكس كلمة مسند( مقبل ) فاي شخص تراه قادما اليك او سائرا في اتجاهك سواء في جهة الغرب او الشرق او الجنوب والشمال فقط تراه يتجه اليك تقول عنه مقبل .. ( فكلمة مسند عكس كلمة مقبل , وكلمة ( فرع عكس كلمة حدر ) وهذا والله اعلم متعارف عليه عند كافة قبائل حرب وربما اخذه غيرهم عنهم ولم اقرأ احد من غير قبيلة حرب فيما قرأت سواء من كتب الادب الشعبي او غيرها انه استعمل مثل تلك الكلمات لتحديد الامكان , ولكن ربما يأتي غيري ويناقش بطريقة علمية فيثبت انني على غير حق عندها يكون الرجوع الى الحق فضيلة واستفدت بأن تعلمت شيئا اجهله ,

اشكر مرورك وتقبل تحياتي وتقديري.


أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن النقاش والحوار في موضوع الكسرة سيطول وسيتفرع
لكنني هنا سأقتصر مشاركتي على الكلمات ( فرع - سنود - سنّد - حدر )
إليك هذا الاقتباس من موضوع ( مهرجان التسنيدة الذي أشرفت عليه ونفذته إدارة تعليم ينبع )

التسنيدة

(موروث وتراث ينبعي يعني الانتقال من ينبع البحر الى ينبع النخل، يقول المسافرون كلمة ( سندّنا ) حينما يكون الرحيل من البحر إلى النخل أي من منطقة منخفضة الى منطقة مرتفعه .. وعندما يكون الرحيل من ينبع النخل الى ينبع البحر يقولون ( حدرنا ) يعني نزلنا

وقد جاءت فكرة التسنيدة إحياءً وتخدليدا لهذا الموروث الأصيل الذي كان يرتحلونه الأباء والأجداد من ينبع البحر الى ينبع النخل مشيا على الأقدام واتضح ان كلمة التسنيدة عربية فصحى حيث ورد في لسان العرب :

سند: السَّنَدُ: ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي، والجمع أَسْنادٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك. وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً، فهو مُسْنَد. وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه. ويقال: سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه؛ قال أَبو زيد:
سانَدُوه، حتى إِذا لم يَرَوْه….. شُدَّ أَجلادُه على التسنيد
وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً، وجمعه المَسانِدُ. الجوهري: السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح. والسَّنَدُ: سنود القوم في الجبل. وفي حديث أُحُد: رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن )

ومن هنا يتضح معنى الكلمة ( التسنيدة وكذلك الحدرة ) أما الفرع فهي كلمة معروفة عند كثير من قبائل الحجاز وهناك مناطق يتطابق المسمى ( الفرع أو الفرعة ) كل ما علا من الأرض . ولدينا مناطق بهذا الاسم لذات العلة .


فالمسند ليس كما قلت : كل شخص غادر عنك مقفيا .. بل لا بد من السنود أي من منخفض إلى مرتفع أو فرع .

أما الكسرة ومعناها ومسماها وتأريخها فالحديث عنها يطول يطول يطول وعلى العموم ليست متفرعة من البدواني ( الرجيعي والمزهوم والحرابي وزيد ... ) وليس كل أبيات الشعر المستخدمة في هذه الألعاب مطابقة للكسرة لا في نسقها ولا نظمها ولا فيما يصاحبها من أهازيج أخرى .. وربما أحيانا تشترك هذه الألعاب مع الكسرة في الكسرة بين البدوتين ..
وقد قلت أنت أنها في البدواني بيت واحد ثم ناقضت هذا القول في تعريف الكسرة وعدد أبياتها . وقلت أنها تتكون من بيتين أو أربعة .... الخ
لا يتفق مع الكسرة في وزنها سوى الهجيني فقط .
أشكر لك المعلومات التي أوردتها لنا هنا رغم عدم ذكر مصادرك في ذلك ... وربما لنا حوار لم ينته بعد في هذا الموضوع .

تحيتي وتقديري

أسير الغرام 22-11-10 01:05 AM

أخي سعد
اختصارا للحوار وعدم فتحه عن منشأ الكسرة وأصلها إليك هذا الرابط على نفس الموضوع .. كان الحوار فيه بين الباحث محمد الجحدلي والأستاذ أبورامي وغيرهم .

http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=9853&page=5

ولا تعليق لي بعد هذا

ابومبارك اليوبي 22-11-10 03:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير الغرام (المشاركة 904374)
أخي سعد
اختصارا للحوار وعدم فتحه عن منشأ الكسرة وأصلها إليك هذا الرابط على نفس الموضوع .. كان الحوار فيه بين الباحث محمد الجحدلي والأستاذ أبورامي وغيرهم .

http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=9853&page=5

ولا تعليق لي بعد هذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي ابو سامي
اطلعت على الرابط ولم ارى غير التعصب الاعمى من قبل ابو رامي والمتداخلين على الباحث محمد الجحدلي وبدون ادله وكلام حقيقه استغرب الخوض فيه مع الجهل.فمثلا:
يقول لا اعرف طريقة التقاطيف وكنهها اوكيفيتها !!!!طيب لماذا تنفي وانت لاتعرفها وقد جاوبه الباحث بأن شعراء من ينبع كبار حضروه ويعرفونه امثال بنيه العروي عليه رحمة الله وجباره العروي ....الخ
و في المداخلات اتهام بان الباحث يتكلم بعاطفه وبقبليه!!! والامر لمن تمعن فيه من المنصفين يرى ان الباحث كان لبقا متواضعا ويتكلم بكل عقلانيه ودرايه
ولم ارى احدا من المتداخلين اثبت لينبع شيء بل هي العاطفه التي اتهمو الباحث بها
والكسرات القديمه موجوده لدينا بكثره طبعا اقصد التي لها اكثر من 100عام وتزيد بجيل وجيلين وثلاث
الموضوع جميل وفيه افادات نرجو الافاده منها
وفي الحوار لابد ان نعلم ان الاختلاف لايولد الخلاف بل يبقى الود(اختلاف الراي لايفسد للود قضيه)
كل الود والتقدير والاحترام

أسير الغرام 22-11-10 02:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومبارك اليوبي (المشاركة 904439)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي ابو سامي
اطلعت على الرابط ولم ارى غير التعصب الاعمى من قبل ابو رامي والمتداخلين على الباحث محمد الجحدلي وبدون ادله وكلام حقيقه استغرب الخوض فيه مع الجهل.فمثلا:
يقول لا اعرف طريقة التقاطيف وكنهها اوكيفيتها !!!!طيب لماذا تنفي وانت لاتعرفها وقد جاوبه الباحث بأن شعراء من ينبع كبار حضروه ويعرفونه امثال بنيه العروي عليه رحمة الله وجباره العروي ....الخ
و في المداخلات اتهام بان الباحث يتكلم بعاطفه وبقبليه!!! والامر لمن تمعن فيه من المنصفين يرى ان الباحث كان لبقا متواضعا ويتكلم بكل عقلانيه ودرايه
ولم ارى احدا من المتداخلين اثبت لينبع شيء بل هي العاطفه التي اتهمو الباحث بها
والكسرات القديمه موجوده لدينا بكثره طبعا اقصد التي لها اكثر من 100عام وتزيد بجيل وجيلين وثلاث
الموضوع جميل وفيه افادات نرجو الافاده منها
وفي الحوار لابد ان نعلم ان الاختلاف لايولد الخلاف بل يبقى الود(اختلاف الراي لايفسد للود قضيه)
كل الود والتقدير والاحترام


أخي أبا مبارك
تحيتي وتقديري
هذا فقط هو مارأيته عن طريق الرابط .. فقط التعصب ؟ وكيف جزمت بذلك ؟ ورأيته من طرف واحد ؟؟؟!!!
لم تر أدلة وهل عند الطرف الآخر أدلة ؟
أبورامي قال لا يعرف المقطوف ... وهذه ليست حجة لك .. بل تؤكد عدم انبثاق الكسرة من المقطوف ؟
وهل أثبت لغير ينبع شيئا؟؟
أرجو ملاحظة تعليقي على الموضوع :
كيف نحدد تاريخ الكسرة .

لك تحيتي وتقديري

أسير الغرام 22-11-10 03:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الجحدلي (المشاركة 673662)
ويتواصل الحديث



تاريخ الكسرة كيف نحدده؟
هل من المعقول أن لا نستطيع أن نحدد تاريخ ولو تقريبي لشعر الكسرة ؟
هذا سؤال عقيم ! إذا ضل يتردد على أفكار الناس ويسيطر على اعتقادهم فمن الممكن أن يضعنا في موقف لا نحسد عليه , إذ أن الكسرة تعبر عن تاريخنا العريق الذي فيه تجلى أخلاقنا وعاداتنا وهو جزء لا يتجزأ من آدابنا ومورثنا , فكيف ندافع عنه ولا نعرف تاريخه , وأين المحققون والباحثون وخصوصا أهل الأدب والثقافة والمهتمون بالإرث الشعبي,إن كثير من الأساطير والحكايات الشعبية تمت دراستها وتحليلها من قبل بعض الأدباء و الباحثين وتوصلوا إلى أصلها وكيف وصلت وأين قيلت ؟ فلماذا نصّعِب السؤال ونجعله من المستحيلات الأربع بعد الغول والعنقاء والخل الوفي ,أو الثمان بعد السبع التي جاءت بها الأمثال من سابع المستحيلا بل ثامنها بإضافة شعر الكسرة .
والحقيقة غير ذلك فبإمكاننا تحديد التاريخ ولو كان تقريبيا لشعر الكسرة , ولكننا تجاهلنا أهم تلك العناصر في تحديد ذلك التاريخ , وأهما على الإطلاق عنصر المفردة الشعبية وهذا العنصر من شأنه أن يحل هذه المعضلة ويتمثل في دراسة المفردة نفسها وإشاراتها ودلالاتها , والمفردات في تجدد مستمر ولو تتبعنا تطور المفردة لتعرفنا على ذلك التاريخ ولكن انعدام تلك الدراسات و الاشارت لشعرنا الشعبي هي التي تسببت في ذلك الجهل بهذا التاريخ , وهنا أود أن أشير إلى ما جاء في كتاب الأستاذ المتميز عبد الرحيم قابل الأحمدي المعنون بـ( ألف كسرة وكسرة – الجزء الأول ) وفيه عنوان حمل اسم ( إشارات لقراء شعر الكسرة ) هذه الإشارات المهمة التي لم يتنبه لها احد وكل احد ربما قرأها لتسهيل فهم الكسرة فقط دون دراستها أي المفردة دراسة متعمقة والتأمل فيها بعيد عن المجانية الزائفة , ولو درسناها الدراسة الحقيقية لتوصلنا لأشياء عن هذا التاريخ أو ما قبله لان المفردة المستخدمة قديما تكاد تكون قد انقرضت وجاء ما ينوب عنها ويأخذ معناها وكذلك الإشارات المبثوثة داخل النص الشعري للكسرة والوقائع و الإحداث التي كانت الكسرة تنؤ بها ثم قارناها بغيرها من الشعر الشعبي لتبين شيئا من هذه الخصوصية وهذا التاريخ اذ ان لكل منطقة وقبيلة لهجة ولكنة تختلف عن غيرها ومسميات لا يمكن ان يشاركها فيها غيرها ,فمثلا لو قرآنا هذه الكسرة مثلا :


واسقي سليته مطر جود = اللي عليه الودايا تفيض

وتحققنا من ذلك الاسم لوجدنا انه منطقة زراعية في وادي ثول بقربها بئر يطلق عليها نفس المسمى , زلا يوجد اسم مشابها لها قريبا منها او في منطقتها ولذلك نجد اننا بدراستنا للمفردة عثرنا على مكان ومن ثم نستطيع ان نتبين التاريخ اليس كذلك , إذا في بحثنا عن هذه الحقائق نعرف مكان الكسرة , ونعرف ما فيها من أشارلت .ولا اضرب لك مثلا آخر فلو جئنا لهذه الكسرة القديمة نوعا ما :


ما احد تشفع لابن ثابت = ولا احد دخل قالته باصلاح



في هذا البيت المتكون من شطرين بإمكاننا ان نتعرف على الشخص المذكور في الكسرة بعد مقارنة تلك بغيرها وملاحظة الأسماء في الوثائق التاريخية والشعر الشعبي الآخر وسؤال من يهتم بالشعر وحفظه فلا بد لذلك من قصة وإذا تحققنا من هذه القصة من خلال الشعر فإنه بإمكاننا أن نعرف شيئا عن هذا الرجل وقضيته وتاريخ وفاته ومن ثم نحدد تاريخ هذه الكسرة وربما توصلنا إلى قائلها , هذا مجرد مثال بسيط على البحث عن التاريخ , فلو تتبعنا المفردات التي وردت في كثير من الكسرات لربما توصلنا على تحديد ولو تاريخ تقريبي لنشوء هذه الكسرات , والمفردات كما قلنا تتطور ويهجر القديم منها ويستجد جديدا ولكن الشعر يحتفظ دائما بهذه المفردات كما هي ومن خلال دراستها يمكننا تحديد زمنها فمثلا يقول الشاعر


يا أبو علي خط لي بكتاب = عن ديرتي وايش جرى فيها
عهدي بها للضبا مهكاب = والفاغية نبت واديها



وانظر إلى كلمة مهكاب وهي كلمة قديمة جدا ومعناها المكان الذي يعود إليه الرعاة بعد اكتمال عملية الرعي ولا يكون مهكابا إلا بعد العصر أي متجه للراحة في الليل, ولو تمعنا هذا النص الجميل لرأينا فيه شواهد من أهمها هذه الكلمة القديمة التي لو تتبعنا مراحل تكوينها وحضورها في النص لتقدمنا خطوات نحو هدف التاريخ كذلك تلك الديرة التي كانت مأوى يجمع الضباء وتهفو إليه بعد التجول والرعي طوال ساعات النهار وهنا في هذه النقطة لا سبيل للمجاز فالجملة حقيقية واقعية وكذلك كلمة الفاغية وهي ثمار أو زهرة الحناء فأين هو الوادي الذي كان ينبت فيه الحناء بكثرة ف‘ذا تعرفنا عليه تعرفنا على تفاصيل اخرى وعليه فإننا نعضد بعض مما جاء في هذه النص بغيره من الكتابات فهناك بعض الرحالة في بعض دروب الحاج حيث ذكر ابن رشد في القرن الثامن الهجري عندما ذكر رابغ قال ( فلما وافينا رابغ رأينا أمرا عجبا من تخلل الوحش والغزال والأرانب بين الجمال والرحال ) ويقول شاعر شعبي اخر:


عهدي بشوف الجوازي عام الاول ما هو العام =يوم ان شوفي جديد ولا توجعني عيوني



والجوازي هي الضبا , ويوم تعني عندما وجديد يعني قوي وحاد .


وهنا نسأل اليست هذه المنطقة تقارب تلك المنطقة التي ذكر فيها الشاعر القديم الضباء في كسرته ,
وهكب ايضا أي مال للمغيب يقول الشاعر الاخر



طلع علينا نجم اسهيل =والنجم ابو ذيل وايش جابه
واللي مضى مشتهر بالحيل = اليوم هكب لمغيابه



وهذه الكسرة وردت في كتاب الازهارالنادية من اشعار البادية ولو اننا تحققنا من دراسة المفردة بعناية تامة وتأملناها تأمل المحقق المستكشف بلا شك سنصل الى حقائق علمية بهذا التاريخ .

وكذلك هناك كسرة قديمة يقال انها وردت على لسان احد الجان حيث قال :



يا راقد في القيف بسك من النوم = وقوم ونشنش عن مراقد عيال



ولو لاحظنا كلمة القيف لو جدناها كلمة تكاد تكون منقرضة هذه الكلمات لها دلالتها في النص الشعري ولها وقتها وزمانها وقابئلها التي تستعملها وهي قديمة جدأ كما إننا لو تتبعنا إبدال الحروف والمخارج وبحثنا عنها في الشعر لتبين لنا ولتم لنا فصل القصائد القديمة وإعادتها إلى قبائلها فمثلا كثير من البدو يبدلون السين صادا فيقال في المريسيع ( المريصيع ) وفي خسارة ( خصارة ) وكذلك الألف تبدل ياءً كما في ( بدأت ) يقولون بديت , (واتكأت ) تصبح (اتكيت ) وقد أورد البلادي في كتاب الأدب الشعبي في الحجاز الكثير من هذه المفردات , على كل حال هناك إشارات وإضاءات لو تتبعناها بجد في شعر الكسرة وغيرها من الشعر لأمكننا أن نحدد زمن القصيدة أو الكسرة ولو بالتقريب إننا بالتأكيد سنحدد المرحلة الزمنية لكل نص من خلال تلك الكلمات وتتبعها ودراستها دراسية واعية مستفيضة ولعرفنا النصوص القديمة من الحديثة ,

وقد قمت مؤخرا بكتابة المعجم الشعبي لمدينة ثول وأوردت فيه بحمد الله أكثر من 1500كلمة قديمة بعضها منقرض وبعضها على وشك الانقراض ودعمته بالصور وأتمنى أن يتم طباعته قريبا وارج وان يساهم ولو بشيئ بسيط في تحديد تاريخ وزمن بعض الكلمات مما سوف يكون له اثر في تحديد زمن الكسرة وتاريخها .

والى حديث آخر وتواصل اخر استودعكم الله


أخي الكريم
كلمات رائعة لتقصي تأريخ نشأة الكسرة
لكنني لست معك بأن الكلمات المستخدمة غير معروفة في وقتنا الحالي ولا تستخدم عند شعراء الكسرة
بل مستخدمة في ينبع ولا زالت .
وهذا شاهد لها بتواصل الماضي الأساس بالحاضر .. حسب تقريرك أنها دليل قدم
كما أن الأبيات التي أوردتها :
ما كان منها بيتا واحدا هل تعتبره كسرة ؟ علما بأن الكسرة لا تقل أبياتها عن اثنين ؟
هي جزء من كسرة وربما تدخل في الهجيني ... وتستخدم في الألعاب الأخرى غير الرديح مثل:
الحرابي - المقطوف- الرجيعي-زيد .....الخ أما التي تقول : أنها لجني فليست كسرة ولا جزء منها وليست على وزن الكسرة .
هل تعلم عن الكسرات التي أوردتها من أين؟
يابو علي خط لي في كتاب .......
هذه الكسرة إن لم تعرفها فهي لأحد سكان ينبع النخل انتحى عنها لجدة ومطلعها :
لا ياعلي وليس يابو علي
والفاغية زهور الحناء ومالها من رائحة جميلة وزراعة أو غرس الحناء مشهورة به ينبع النخل .. والغزلان ليس حقيقة بل مجاز وتورية والمعنى لدى الشاعر .

وهذا شاهد على قدم الكسرة وموقعه

الشاهد الثاني هو الكسرة التي أوردتها :
طلع علينا نجم سهيل.......... ( مع ملاحظة أن الغصن مكسور هنا )

صحة هذه الكسرة :
غاب الجدي والرقيب سهيل 0000 والنجم أبو ذيل وش جابه
اللي مضى مشتهر بالحيل00000000 واليوم هكّب لمغيابه

لهذه الكسرة قصة وكانت في ليلة رديح في إحدى قرى ينبع
في ليلة رديح حضر للعب الشاعر المعروف حميدي بلال وقد بلغ من العمر ما بلغ فجلس خلف أحد الصفين مستمعا .. نقل خبر مجيئه أحد البحرية للشاعر المقابل .. فقال بعد كسرة اللحن السابق تلك الكسرة .. فعرف حميدي أنه هو المقصود فقام من مكانه واستأذن من الشاعر للصف المجاور الذي عليه الرد فسمح له .. وهم أصلا يريدون اشتراكه في اللعب فرد قائلا:
يا ما شربنا زبيب وهيل 0000 وياما جلسنا مع أربابه
واللي قعد في مجر السيل 0000 يغرق ولو عام ما ثابه

واستمر اللحن حتى انكسر فيما بعد

وهذا شاهد أوردته أنت على قدم الكسرة وهو شاهد لصالح موقع الكسرة ونشأتها

تحيتي وتقديري واحترامي

ابوجبر الجحدلي 13-12-10 11:19 AM

يعطيكم العافيه

إبداع حرف 14-12-10 02:54 PM

قابل البشري
من حيث أن الكسرة لاتكتسب موسيقاها إلا بلهجة قبايل حرب الحجازية 00



اخواني الكسرة نشأتها ينبع ولعبة الرديح
لم تكن من شعر اخر غير الكسرة وبإعتقادي
انه لايجيد الكسرة في سلاستها وضخامت المعنى
ومغزاها غير الحرف الينبعاوي ونلاحظ من قبائل
حرب الكثير منهم يصيغونها بالحرف الينبعاوي ومنهم
انت شخصيا اخي قابل وكفى ووفى القدير اسير الغرام

أبن رهدون 21-01-11 09:55 PM

ياسعد الجحدلي
لاتأخذك النعره القبليه
حتى الكسره حربتها
وبعدين وأنا أخوك الزود بالصلاه والدين



الساعة الآن 02:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi