ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   إمام مسجد وله هذا الطلب (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=19084)

نور الأمل 30-08-07 12:28 AM


شهر رمضان شهر خير و بركة، و قد خصَّه الله-عز و جل-بفضائل كثيرة، منها:


1-أنَّه شهر القرآن؛ ’’شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن‘‘.

2-فيه تُصفَّد الشياطين، و تُغلَّق أبواب النيران، و تُفتَّح أبواب الجنان.

3-فيه ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهرٍ.

4-تُضاعف فيه الدرجات، و تُقال فيه العثرات.

5-رمضان شهر الجهاد؛ فمُعظم فتوحات المسلمين كانت في رمضان، كبدر و عين جالوت و غيرها))


وهذا رابط لموضوع للأخ المحايد .........

http://www.alhroob.com/vb/showthread.php?t=19047

نور الأمل 30-08-07 01:40 AM

قد قال الله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}

فإن الله ما فترض رمضان ولا أوجبه على الناس إلا لغاية سامية، وهدف نبيل ألا وهو تقوى الله عز وجل ،كما بينه تعالى بقوله: { لعلكم تتقون } ففي تقوى الله تُزكى الأعمال وتصلح القلوب وتتهذب النفوس ويتحصل المؤمن على رضى الرب سبحانه وتعالى من الانقياد والمحبة والخشية والإخلاص والطاعة لله جل شأنه ، وهذا شأن رمضان،

فإن الصوم عبادة خفيَّة، ينطوي عليها صاحبها ولا يعلمها إلا الله، ولأن الصوم في الشريعة ليس بالإمساك عن الطعام والشراب فاحسب ، وكل ممسك عن الطعام والشراب إذا لم ينو بذلك وجه الله ، فليس بصائم في الشريعة ، والأعمال التي يراد بها وجه الله كلها له وهو يجزي بها ،

فلهذا قال صلى الله عليه وسلم : (قال الله تبارك وتعالى : كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به ؛ يترك الطعام لشهوته من أجلي ، هو لي وأنا أجزي به ، ويترك الشراب لشهوته من أجلي ، وهو لي وأنا أجزي به ) أي أجازي عليه جزاء كثيرا من غير تعيين لمقداره ، وهذا كقوله تعالى : {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} والصابرون الصائمون في أكثر الأقوال .انظر فتح الباري (4/ 131)


ويجب على المسلم أن يجتنب جميع ما يكدر عليه صيامه من اللغو والرفث و الفسوق والعصيان فقد قال صلى الله عليه وسلم:(قال ربُّنا عز وجل : الصيام جنة يستجير بها العبد من النار وهو لي ، وأنا أجزي به ) أخرجه أحمد (3/ 341) من حديث جابر بن عبد الله.

وقال صلى الله عليه وسلم : (الصيام جُنَّةٌ ،فلا يَرفُثْ ولا يجهل ، وإن امرُؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم –مرتين – والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ،الصيام لي وأنا أجزي به و الحسنة بعشر أمثالها ) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .



@ . . وهذه جزئية من موضوع للأخ بندر الحربي ......

اقتباس:

إن رمضان فرصة للإنابة ومحاسبة النفس ، والدنيا دار بلاء مشحونة بالمتاعب ، مملوءة بالمصائب ، طافحة بالأحزان ، يزول نعيمها ، ويذل عزيزها ، ويشقى سعيدها ، ويموت حيها ، مزجت أفراحها بأتراح ، وحلاوتها بمرارة ، فلا تدوم على حال ، ولا يطمئن لها بال ، والموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً ولا يستأذن أحداً ولباسه لا يستثني جسداً ، فأدعوا نفسي وكل من يقرأ ما تخطه بناني إلى التوبة ، اتركوا القدة والمنام ، واهجروا المعاصي والإجرام قبل تصرم الآجال ، وليردد الإنسان في هذا المقام :

يا رب إن عظمت ذنوبــي كثرة ***** فلقد علمت بأن عفوك أعظــــم
إن كان لا يرجــوك إلا مــــحسن ***** فمن الذي يدعو ويرجو المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعاً ***** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحـــم
مــالي إليك وســيلة إلا الدعــــــا ***** وجميل عفوك ثم أني مسلـــم

يا رمضان سأنتقل فيك من طاعة إلى طاعة ، يعصرني الألم على ما مضى من التفريط ، ويدوني الأمل في مواصلة الصالحات ، وتجديد العهد ورجاء الفبول من الله ، وأتمنى أن تطول أيامك يا رمضان ، فلقد أبهجت قلبي ، وأنقذت حياتي بروحانيتك وأجوائك وحلاوة أوقاتك وخصوبة أرضك .
فلا تلمني إذا ذرفت عيني لفراقك ، ولا تؤاخذني إذا تحشرج صوتي متقطعاً في لظات وداعك .

يا راحلاً وجميل الصب يتبعه *** هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك دموعي وهي دامية *** ولا وفى لك قلبي وهو يحترق

عذراً يا رمضان .... إن البكاء ليس كله للفراق ، فهناك شيء أكبر بكثير !! إنه القبول ، فهو الذي يقض مضجعي ، وينغص حياتي ، فلا أدري أغفر لي ربي أم تركني غارقاً في لجة ذنوبي ؟ فإن كان الأول فيا فوزي وسعادتي ، وإن كان الثاني فيا خسارتي وبؤسي .

نور الأمل 30-08-07 02:51 AM

@ . . هذه جزئية من موضوع للأخ بندر الحربي ......


اقتباس:

كيف نفوز بكنوز رمضان الثمينة ، كيف نربح المغفرة و العتق من النار في شهر الخير .؟

هناك أسباب إذا علمناه و عمانا بها فسوف نربح و نفوز في رمضان .

1- التوبة إلى الله :

إن التوبة مطلوبة في كل وقت و لكنها قبل مواسم الخيرات تكون أشد طلبا ، وذلك لان الذنوب هي التي تحول بين العبد و بين اغتنام هذه المواسم يقول الله تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير )
ومن أعظم المصائب المصيبة في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم و لا تغتنمها في طاعة الله
إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله و الله لا يعاقبه ، وذلك لأنه يرى أن النعم عليه مستمرة و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية و كل شيء على ما يرام ، ولا يدرى المسكين أنه يعاقب وهو لا يشعر و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات ،لان الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف ، كان رجل في بني إسرائيل قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال : ( يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ) فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن قل له ( كم أعاقبك و أنت لا تدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي )
فيا أخي يا من يريد الفوز و المغفرة بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضان حتى تفوز في رمضان .

2- الصدق مع الله :

إن الله يطلع على القلوب و يعلم ما بها / و والله ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الفوز في رمضان بصدق إلا أعطاه الله الفوز في رمضان و ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الشهوات و عمل السيئات في رمضان إلا لم يبال الله به في أي واد هلك .
فالصدق الصدق يا أخوتاها فعلى قدر صدقك يكون فوزك

3- العزم على اغتنام لحظات و أوقات رمضان بالطاعة :

إن من أعظم علامات الصدق أن يكون العبد عازما على اغتنام كل دقائق و لحظات رمضان في طاعة الله و ذلك بعمل برنامج يومي يملئ بالطاعات و العبادات حتى لا يترك مجالا لنفسه أن تشغله بالمعصية ، و أن يحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات و العبادات .
بل وعليه أن يغتنم رمضان لتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ، فلا ينتهي رمضان إلا و قد أخذ حظه منه و تزود بزاد من الأعمال الصالحة التي تربت النفس عليها .

أن هذا العزم و هذه النية الصالحة في عمل الخير تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع اغتنام رمضان بالطاعة لعذر و مانع مقبول فإن الله لا يضيع لك هذه النية الصالحة بل حتى لو قدر الله فمت قبل رمضان فإن الله يكتب لك كأنك عملت تلك الصالحات .

أخب الحبيب :
ألا ترى معي :
لمن فتحت أبواب الجنان ، لمن غلقت أبواب النيران ، لمن صفدت الشياطين .
إنها ليس من أجل الملائكة و لا من أجل خلق آخر ، بل من أجلك يا عبد الله حتى يغفر الله لك حتى يدخلك جنته و يبعدك عن ناره .

أخي الحبيب أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور
إلى متى و أنت تهرب من ربك و مولاك الذي يريد أن يغفر لك و يرحمك ، إلا متى و أنت تفر من سيدك الرحيم بك الذي يريدك أن تربح معه .

أخي البدار البدار إلى الجنة إلى المغفرة و الرحمة فالأسباب كله منعقدة لكي يغفر لك الأسباب كلها متوفرة لكي برحمك الله .
تعرض لنفحات الله و خيرات الله
يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وصفدت مردة الشياطين ، وناد مناد من السماء : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر ، و إن لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان

فيصل حمود الوافي 30-08-07 03:49 AM

بارك الله فيك اختي الفاضلة

حميدان العوفي 30-08-07 09:56 AM

يعطيك العافية و بــــارك الله فيك

الحب الباقي 31-08-07 03:57 AM

بارك الله فيك
اخوك الحب الباقي
دمت بخير

الحر الأبيض 31-08-07 03:04 PM




جهد عظيم جدا تقوم به أختنا الغرابية

لاحرمها الله الأجر

همس الورود 31-08-07 05:10 PM


اخي في الله
الحر الابيض
جزاك الله خير
ووفقك الله في ماسعيت به
من مجهود مبارك باٍذن الله
وجعله الله لك صدقة تستظل بها في يوم لاظل الا ظله
وابشر اخوي
لي عوده باٍذن الله

,
,
,
شكرا لك


الحر الأبيض 31-08-07 07:25 PM



أشكر الأخت : همس الورود

وجزاك الله الف الف خير

وانهجي منهج الأخت الغرابية


وننتظر عودتك

ورقان 31-08-07 08:00 PM

اخي الحر الابيض

بارك الله فيك وزادك من فضله

وجزاك الله خير واجزل لك المثوبه


وجزا الله الاخت الغرابيه خيرا
بما تقدمه

وحقيقه انها اتت بمواضيع قيمه ومفيه

بارك الله فيها

_____________

هناك ايضا مطويات في المكتبات الاسلاميه
بها مواضيع مفيده ومختصره

قد تناسب الوقت المتاح
يمكن ان تستفيد منها كثير


ونتمنى لك التوفيق



الساعة الآن 07:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi