في احد الايام بينما انا جالس على ( الدّكه ) - وهي مجلس مرتفع - وكانت تحت العماره على

شارع الحاره وكنت اريد ان اكتب كسره اذ بأحد الشباب وقف سيارته جنبي ومسجل سيارته

مرتفع بالاغاني الحزينه - واخونا فالله داخل مع الاغنيه جو ومزعجنا -

فما كان لي الا ان اقول ....

أشكر أبو محمد على هذه الفكرة الرائعة والتي فيها متنفس لمعرفة قصة الكسرة
وهي تحاكي قصة وقصيدة
وفعلا عندما يعرف المستمع قصة القصيدة او الكسرة يكون لهذه القصيدة او الكسرة
وقع في النفس /
اما قصة كسرتي / فهي تكشف عن بعض خصوصياتي وخاصة السن بس لايهمكم
اخبركم باني تزوجت وانا في الصف الاول ثانوي ماعلينا ,,,,,,,,,,,,,,,,
يقولون ماأغلا من الولد إلا ولد الولد . وهذه حقيقة قد لمسها بعضنا والبعض
سوف تمر عليه ويصدق بهذه المقوله ,,,,,,,,,,,
المهم لي ابنة سافرت مع زوجها الى الخارج حيث الاثنين يحضرون دراسات
عليا هناك وابنتي لها ابنة صغيرة عمرها ثلاث سنوات متعلق بها واشوفها
اغلا من اولادي الصغار وهي ايضا متعلقة بي
وكانوا كل عطلة ياتون الى المملكة ثم يرجعون بعد عيد الفطر
وقبل رجوعهم العام الماضي جلست انا وهذه الطفله الصغيرة نتحدث واولاعبها وقالت
جدو سافر معنا لاني احبك , صدقوني ذرفت عيناي ثم ودعتهم جميعا
واوصلهم ابني الى المطار فجلس معهم حتى اقلعت الطائرة
واتصل بي وقال الآن سافروا واقلعت الرحلة
فكنت في جلسة مع أصدقاء لي وكنت شارد الذهن افكر في هذه الطفلة
فقلت في هذا الموقف وجميع الذين عندي لايدرون عن الموضوع :؟

أودع القلـب مــن روحــي =واستقبله في مطار الروح
ياعين روحي معه روحي =عساه معكم يجي ويـروح

لله درك يابوسامي
لله درك يابوسامي
لله درك يابوسامي

هذه الكسرة وقصتها كما رواها لي اخي المرحوم / عبدالحميد الجحدلي ( السكس)
وهي عن خاله عايش و(هوكفيف) عندما اتوله اصحابة ونصحوه بان يتزوج لكي تهتم به الزوجه ويرزق بابنا منها ينفعونه فوافق بعد اسرارهم عليه وخطبو له
فطلب مهلة إلى ان يجمع المهر واخذ يجتهد في جمع المهر وبعد سنة اخبرهم بانه مستعد وتمكن من جمع الفلوس. فقالوله بان من خطبها قد تزوجت من رجل اخر لدية مال وجاه
فقال رحمة الله عليه:

وصفو لي إعلاجي الشافي وحطيت كل الأماني فيه
لاكن صرفوه ياكافي للغير وانا عجزت اشريه
رحمة الله عليه وعلى السكس وعلى جميع المسلمين
وسلامتكم

صراحة روائع من الذهب...... صحت السنتكم


وهذي كسرة لم استطع نسيانها وكل ما ذكرت وقفتي وانا اقولها تجيني قشعريرة.

انا كنت مبتعث إلى بريطانيا وجلست فيها قرابة السبع سنوات، وفي آخرها كنت أعكف على كتابة رسالة الماجستير فإضطريت إلى إرسال زوجتي وأبنائي للسعودية. وبعد ماخلصت واستلمت الشهادة والحمد لله، رجعت السعودية شهرين ورجعت مرة ثانية بريطانيا علشان اخلص اوراقي وارجع مرة وحدة. وأول ماوصلت لغرفتي وفتحتها جلست أنظر في الكتب والأوراق والبراد حقي وفناجيل الشاهي والطاولة والطاقة المكسورة وتذكرت المطر يوم ينقط على وانا نايم... المهم انه مرت كل الأيام خلال السبع السنوات على في تلك اللحظة، وقلت هذي الكسرة وانا واقف ماجلست:


وسلامتكم

محبكم/ المينا

حظُيظُ بن سالم الثقفي رحمه الله تعالي .
ذهب حظٌيظُ شأنه شأن الكثيرين من الناس الى الشام للعمل هناك في عصر ضاقت الاحوال بسكان الجزيره العربيه. وذات ليله وبينما هو مستلقيا يستريح من عناء العمل .. تنبه لحاله وكيف أن الحياه تفرض على الانسان أحيانا البعد عن الاهل والوطن. فجرت على لسانه هذه الكسره يقول رحمه الله تعالى:

	أمسيت بين الكرك ومعان.... مابين زرق الحناتيـري لاشي معارف ولا صدقان.... غير العساكر طوابيـري

بطلب الأخ العزيز/ عبدالعزيز الزويهري أضفت هذا الرد والذي كان في موضوع مستقل في الأصل.

بصراحة اردت ان اورد قصة تسميتي بالمينا، والذي شرفني به معلمي وصديقي العزيز ردة الله بخيت بن جبر العصلاني -الأسطورة-.

كنت راجع للسعودية مع الأهل وكان احد الأقارب عنده عزومة وموعدها تقريبا يومين قبل وصولي، أصر أحد خوالي أنه يأجل العزومة حتى أرجع السعودية وأحضرها، بس الأخ كانت عنده ظروف ولا يقدر يأجل المناسبة. المهم قام خالي الله يهديه وقال بيتين وارسلها لي، وكانت قاسية مرة وفيها تجريح (لذلك لن أوردها هنا). المهم ان هالبيتين سببت مشكلة وزي الزعل، قمت انا ورديت عليها ببيتين عشان أهدي الوضع، والحمد لله رجعت المياه لمجاريها بفضل الله ثم بهالبيتين، أقول فيها:









طبعا سمعتها لأستاذي ردة الله، وأعجبته جدا فأطلق علي لقب المينا. ومن وقتها وانا أتشرف بهذا اللقب.


والسلام ختام
محبكم/ المينــــــــــــا