ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   🏝️🏝️🏝️ بستان 🏝️🏝️🏝️ الالف 🌹🌹🌹 رقم 2 (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=160061)

حسيـن 27-02-25 02:40 PM

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا، ولا تناجشوا ، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ".

📚رواه البخاري 6066
دعوةٌ إلى الأُلفةِ والتَّآخي بيْن المسلِمين، مع التَّحذيرِ والنَّهيِ عن وُقوعِهم في الحِقدِ والحسَدِ، والتَّنافُرِ؛ وهذا كلُّه أساسٌ للمُجتمَعِ السَّليمِ.
وفيه: التَّحذيرُ مِن تَغليبِ سُوءِ الظَّنِّ، ولكنْ على المؤمنِ أنْ يكونَ كيِّسًا فَطِنًا ولا يَنخدِعَ.

حسيـن 28-02-25 10:13 AM

صباح مشرق وجميل وسعيد باذن الله تعالى على الجميع
الجمعة
29 / 8 / 1446

حسيـن 28-02-25 10:15 AM

قال الله تعالى :
‏{ إِن الله وَمَلَائِكَتَهُ يصلون على النَّبِيِّ ۚ
‏يا أَيُّها الَّذين آمَنُوا صلوا عليه وسلِّموا تسليما
‏ويقول الحبيب ﷺ :
‏"إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة،
‏فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي"
الجمعة
29 / 8 / 1446
28 / 2 / 2025

حسيـن 01-03-25 01:31 PM

صباح مشرق وجميل وسعيد باذن الله تعالى على الجميع
السبت
1 / 9 / 1446
كل عام وانتم بخير
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال

حسيـن 01-03-25 02:40 PM

‏الصحة:

من أجل طاقة طول اليوم مع الصيام..

اختر خيارات صحية في السحور لتساهم في شعورك بالشبع وتعزيز الطاقة.

حسيـن 02-03-25 01:21 PM

صباح مشرق وجميل وسعيد باذن الله تعالى على الجميع
الاحد
2 / 9 / 1446

حسيـن 03-03-25 10:15 AM

صباح مشرق وجميل وسعيد باذن الله تعالى على الجميع
الاثنين
3 / 9 / 1446

حسيـن 03-03-25 10:42 AM

‏السحور سنة وقربة قال ﷺ : "تسحروا فإن في السحور بركة" وقال ﷺ :"فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر".

حسيـن 03-03-25 10:43 AM

‏اقرأوا القرآن وأبشروا،قال أبوهريرة رضي الله عنه:"إن البيت ليتسع على أهله، وتحضره الملائكة،وتهجره الشياطين،ويكثر خيره،إنْ يُقرأْ فيه القرآن،وإن البيت ليضيق على أهله،وتهجره الملائكة،وتحضره الشياطين،ويقل خيره،إنْ لا يقرأْ فيه القرآن"رواه الدارمي بسند صحيح، وهو مرفوع حكما عن النبي ﷺ

حسيـن 03-03-25 03:26 PM

‏رمضان زمان ( مفرج السيد ) رحمه الله :

في رمضان والعيد:
رمضان شهر كريم له مكانة مقدسة في القديم والحديث وأذكر من ذكريات رمضان في القديم أنه في أواخر شهر شعبان يصل إلى هنا ويدور بالحواري بائع المواعين الخشبية ويسمونها القِدْحَان جمع قدح يجمع على طريقتهم الخاصة، فتجد معه الْقَدَحَات جمع قَدَحَة والملاعق ويسمونها الغزازي مفردها غِزِّيِّة والمشارب مفردها مِشْرَب بكسر الباء وهي بمنزلة الكاسات الزجاجية الآن تستعمل للشرب فترى النساء يشترين كميات من هذه القدحان (المواعين) في أحجام مختلفة بواسطة الأطفال وذلك استعداداً وتجهيزاً لمستلزمات رمضان.
ثم يستحضرون لزوميات رمضان من حب وهو حب القمح ولحم وسكر وشاي ومن هيل وبهارات وخلافه، كل حسب طاقته ومقدرته.

وعندما تحل ليلة تحري الهلال وهي تعتبر من ليلة ثلاثين في الشهر ترى الناس بعد صلاة المغرب وقبلها ينظرون إلى الغرب ليروا الهلال فإن رأوه صاموا وإن لم يروه ظلوا مفطرين.
وفي ذلك الوقت لم تكن منتشرة وموجودة وسائل الإعلام كالراديو والتلفزيون، وفي السنوات الأخيرة كانت تأتي سيارة من سيارات الشركة العربية للسيارات وبها بعض الأخوياء ويخبرون كبير البلد بثبوت الصوم ويقوم هو بدوره بإخبار الأهالي وأحياناً يكون وصول هذه السيارة في الساعة العاشرة صباحاً أو ما يقاربها فمن كان صائما أتم صيامه ومن كان مفطراً أتم اليوم صائما وقضى هذا اليوم بعد نهاية رمضان.
وتتكرر هذه الواقعة في آخر رمضان وانتظار حلول العيد فهم يتحرونه ليلة ثلاثين فإن رأوه أفطروا وإن لم يروه أكملوا ثلاثين يوماً.
وفي الأيام الأخيرة كانت تصل سيارة الشركة والأخوياء وفي وقت متأخر من النهار فإن كانوا معيدين لم يتغير شيء، وإن كانوا صائمين أفطروا وقاموا بمحافل العيد وصلوا صلاة العيد في صباح اليوم التالي.
وفي ضحى النهار إذا كنت ذاهباً إلى السوق أو النخل أو إلى جهة أخرى، تسمع صوت المهاريس جمع مهراس وهو هاون أو نِجر كبير من الحجر وولده وهو الذي يهرس به من الحجر أيضاً، وتسمع صوته في البيوت في كل شارع تمر به فهم يهرسون الحب من الحنطة ويكاد ألا يكف صوت المهراس لأن كل امرأة لا يوجد لديها مهراس تذهب إلى جارتها وتهرس حبها عندها، وإفطار الصائمين دائماً يكون من الهريسة وهي ما تسمى الآن بالشوربة.
وإسم الهريسة عربي فصيح فقد ورد في الأثر أن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما يحب الهريسة ويقول: أنها تشد الظهر.
وأحيانا يكون الإفطار محببة وهي من نوع الهريسة ولكنها أشد منها جموداً فالهريسة سائلة والمحببة تحتاج إلى مادة من اللحم أكثر، وكذلك تستعمل بعض البيوت الدشيشة وهي ثخينة نوعاً ما ونادراً ما يكون الإفطار من الأرز.
أما السحور فيكون من الأرز واللحم أو الأرز والعدس أو الفطير باللبن الحليب أو الرائب والسمن أو الفَتَّة وهي الفطيرة باللحم وهي ما يسمى عربياً بالثريد.
ويفطر الناس بالرطب إذا كان الوقت صيفاً أو بالتمر، ويستعملون الماء بالليمون، ويستعملون أحياناً الكبيبات وهي اللقيمات تستعمل من الدقيق والخميرة، وتقلى بالسمن ثم يوضع عليها شيء من السكر المسحوق إذا نضجت.
والهريسة لها في الغالب قطفتان أو ثلاث، فتقطف القطفة الأولى من القدر ويزاد ما في القدر بقليل من الماء ويقطف قطفة ثانية وكذلك يعمل في الثالثة، والقطفة الأولى تكون للأب والأبناء الكبار الصائمين، والقطفة الثانية للأم والبنات الصائمات، والقطفة الثالثة للمفطرين من بنين وبنات، وذلك دأب البيوت الكبيرة.
وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان يكون السحور في الأغلب من الأرز والسمك، ويوم سبعة وعشرين يسمونه يوم صيام العويلة تصغير عيال، ويصحون أبناءهم الصغار للسحور فمنهم من يكمل صيام اليوم ومنهم الصغار الذين لا يستطيعون الصيام فيفطرون متى ما جاعوا أو عطشوا وفي كل ذلك تمرين على ممارسة الصيام.
وفي الأيام الحارة وعندما يشتد النهار ترى عين الماء أو الْكُبَر وهو ملتقى القناطر التي تسقى بلدان النخل المتفرقة مزدحمة بالمغتسلين فيها، ويسمون المتروشين، كل واحد يميط عن نفسه ملابسه ويبقى بالملابس الداخلية، وعندما يخرج من الماء يغسل عمامته ويبقيها دون عصر لتبقى مبللة مدة طويلة، ولكن هيهات فقد كنا نخرج من العين وعمائمنا تخر من الماء ولكن لا نصل إلى البيت إلا وهي جافة من شدة الحرارة برغم أن البيت لا يبعد عن العين أكثر من واحد كيلو متر.
وبعد أن نصلي صلاة الظهر نبحث عن صُفَّة وهي ما تعادل اسم الصالة وهي مبنية باللبن والطين وأرضها ترابية ونحرص على أن تكون منزوية عن عين الشمس ومقابلة للهواء فنرشها بالماء ونضع عليها مسطحاً وهو فراش من الحصير وسعف النخل ونضع عليه مرتبة ووسادة ونغسل زيادة على ذلك شرشفاً أو عمامة ونتلحف بها وننام حتى آذان العصر لنستيقظ ونصلي العصر ونذهب ونشتري بعض الأغراض الناقصة.
وفي الأيام الأخيرة كنا نشتري السمبوسك والثلج وبعض الفاكهة، وقبل ذلك كان الماء يبرد في الأزيار والشِّراَب والْقِرَب ويجلب الماء من بئر من خارج بدر يستعمل ماؤه للشاي والشرب.
وعندما يبقى على أذان المغرب نصف ساعة تزيد أو تنقص (1) نقوم برش حوش البيت الذي تسرب له الظل من جراء جدرانه الغربية المستطيلة ونفرش في مكان الإفطار مسطحين أو ثلاثة أو أربعة حسب عدد أفراد الأسرة ونضع عليها المراتب والمخدات ونبدأ في تجهيز الفوانيس والاتاريك سواء أكانت تشتغل بالكاز أو الغاز ونجهز سفرة الإفطار وننتظر الأذان.
والإشعار عن حلول وقت الإفطار، يتحمل مسئوليته كبير البلد فتوجد لديه بِرْزَه كبيرة وهي عبارة عن مجلس رجالي متسع قصير الجدران بحيث ترى من به من مكان بعيد، وعندما يحل وقت الأذان يرمي أحد المكلفين ببندقية مخصصة لذلك فيسمعها الناس وهم قليلون وينطلق الأذان مع صوت البندقية فيسمع الناس ذلك ويفطرون.
وبعد ذلك أصبح كبير البلد يرسل شخصين يراقبان مغيب الشمس من جبل رملي يقع في الغرب يسمى أبا قراضي، فإذا غابت الشمس أطلقا البندقية ومعها ينطلق صوت الأذان من البرزة ويتم إفطار الناس فجزاه الله عن كل ذلك خير الجزاء.
ثم تولت الشرطة هذه المهمة بإطلاق مدفع الإفطار، وبعد وجود التلفزيون والمكبرات في المساجد أصبح الناس يسمعون الأذان ينطلق من كل مسجد فجزى الله الحكومة كل الخير وأدام عزها وتوفيقها.
وبعد أن يتناول الناس قليلاً من الإفطار يذهبون إلى المساجد لتأدية صلاة المغرب جماعة ثم يعودون ويكملون إفطارهم وعند أذان العشاء يذهبون لإداء صلاة العشاء والتراويح ويصلون التراويح عشرين ركعة ثنائية يقرأ الإمام في الركعة الأولى من كل ركعتين من سورة التكاثر إلى سورة المسد تنازلياً حتى ينتهى بسورة المسد في كل ركعة سورة مع الفاتحة وفي الركعة الثانية يقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص في كل ركعة، ويوتر بثلاث ركعات يقرأ فيها بالفاتحة وسورة الفلق والناس والإخلاص ويقول الإمام والمأمومون بعد الفراغ من الركعتين الأولى من التراويح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ويقولون بعد انتهاء الركعتين الثانية: فضل من الله ونعمة والله ذو الفضل العظيم، وذلك بصوت منغم وشجي يستمر هذا الحمد والتهليل حتى نهاية التراويح على نفس الطريقة.
وأذكر أن عائلتنا لها عادة في يوم سبعة وعشرين من رمضان، فهي تملأ صينية من الكبيبات (اللقيمات) المحلاة بالسكر الناعم وتعطيها لمن يوزعها على الإمام والمأمومين فرداً فرداً بعد انتهاء صلاة التراويح في ذلك اليوم، فينال كل شخص حبة أو حبتين أو ثلاث حسب عدد المتواجدين، وفي النهار يبقى الصائمون في المساجد أطول وقت ممكن يتلون القرآن وينام البعض منهم.
وللناس في رؤية الهلال عدة وسائل منها حدة النظر ولهم نظرية أخرى ما زالوا يطبقونها في التوقع فهم في صباح يوم تسعة وعشرين ينظرون للقمر قبل أو بعد صلاة الفجر، فإذا رأوه في الأفق الشرقي قبل طلوع الشمس لا يتوقعون أن يكون اليوم التالي يوم صيام، لأن القمر يسبق الشمس في الغياب وبالعكس إذا طلعت الشمس ولم يجدوا للقمر وجوداً فهم يتوقعون الصوم في يوم غد بشكل كبير، وهذه النظرية حقيقة واقعة.
ومن النكت التي تروى عن تحري الهلال أنه وقف مجموعة من الشيبان والشباب يترصدون رؤية الهلال ولكن دون جدوى وهم حداد البصر، وفجأة قال أحد الشياب: هذا هو الهلال، وحاول الكثيرون رؤيته دون جدوى، وأخيراً اقترب أحد الحاضرين من الشيخ المسن ونظر في وجهه فرأى شعرة بيضاء محنية ونازلة على حاجبه فأزالها وقال للشيخ: والآن هل ترى الهلال؟ فقال الشيخ: لا، فأراهم الشخص الشعرة البيضاء التي حسبها الشيخ هلالاً، وضحك الجميع.
ومن سوالف حدة النظر أن جدتي لأمي رحمها الله ورحمنا ورحم أموات المسلمين وأحياءهم، وهي بنت شيخ من شيوخ المساميم من صبح، كانت حادة البصر، وذات مرة تأخر الرَّد، والرد هو الجمال التي تحمل البضائع من ينبع البحر إلى بدر لأن ميرة بدر كانت تجلب بالجمال من ينبع البحر واستشرف الناس وخشوا أن يكون قد حدث لها عارض من قوم أو خلافه ليستعدوا للفزعة، وأطلت هي من سطح بيتها فرأت بحدة نظرها الرد مقبلاً مع الملص أو المليص، فنادت زوجها الذي يقف مع الجمع وقالت له: لقد رأيت الرد مع أول الشعيب فأخبر الجماعة، وبعد قليل ظهرت الجمال لأعين الجميع ووصل أهلها سالمين.
وقد كانت رحمها الله قوية السمع فقد غزا قوم بدراً من ناحية المفرق الذي يبعد عن بدر أكثر من سبعة كيلوات، وفزع بعض الناس، وتأخر البعض وسألوها: هل سمعت طلق نار؟، قالت: أسمع الرمي زي حمس البن (أي مثل قلي القهوة)، وبادر الناس بالفزعة ووجدوا أنه قد حدثت بين القوم مناوشات وتبادل إطلاق النار، وأصيب البعض هنا وهناك بإصابات طفيفة، ثم انحاز الغازون ومضوا.
ومن المفارقات العجيبة أن أهل بدر في عام من الأعوام اختلفوا في آخر شهر رمضان هل هو يوم غد صوم أم عيد وذهب الأغلبية منهم ومنهم كبير البلد واحد أئمة المساجد ومشائخ العلم إلى أن اليوم التالي هو يوم عيد، وتمسك الأقلية ومعهم أحد أئمة المساجد ومشائخ العلم إلى أن اليوم التالي هو تتمة الشهر، فأفطر هؤلاء وأتموا بعمل الزينات وكل محافل العيد بينما بقى الآخرون صائمون.
وعندما حل المساء لم يجدوا للهلال أثراً وعندما سئل الشيخ الأول، قال: غلطة وغلطناها، وأمرهم بقضاء هذا اليوم، ولعل هذه الواقعة تدخل في نطاق المساوئ، ولكن ذكرتها ليرى الناس مانحن فيه من وحده واستقرار، نسأل الله أن يتم علينا هذه النعمة، وأن يديم لنا هذا الحكم العادل الرشيد ويكلأ ملوكنا وحكامنا بعينه وعنايته.
من العادات السيئة التي أوجدها الجهل قولهم إن ليلة الخامس عشر من شعبان هي ليلة المتلمس، فهم يشبعون ويشبعون أطفالهم ويقولون إن المتلمس يدور على الناس في الليل فمن وجده شبعاناً قال: اللهم اجعله شبعاناً دائماً، ومن وجده جائعاً قال: اللهم اجعله جوعانا دائماً.
ويقولون أن من جعل فطوره آخر ليلة من ليالي رمضان شوربة تصبها الملائكة على رأسه، لذلك فهم يحرصون على أن يكون إفطارهم في آخر ليلة من رمضان فطوراً آخر غير الشربة ولكن هذه الخزعبلات ذهبت مع أهلها ونحن نوردها هنا للذكرى وأمانة التاريخ.
ولم أذكر موضوع الْمُسَحِّر (المسحراتي) الذي يمر بالحارات قبل وقت السحور بزمن ليصحي الناس لإعداد السحور والتسحر وهو يحمل طبلة يضرب عليها ويقول:-
يا جارية يا رمانة
قومي ستك النعسانة
تظهر القرص من الخزانة
والبساس أكلت عشايه
والكلاب تجري ورايه
وبعد العيد بأيام قلائل يدور على المنازل وبصحبته حمار عليه خرج والخرج وعاء يحاك من صوف الغنم ويخاط معزولاً إلى قسمين بحيث يضعه على ظهر الدابة ويكون نصفه في جهة والنصف الثاني في الجهة الأخرى وهو يتلقى ما تجود به أيدي أهل البيوت من حبوب كالأرز والدخن والسكر والشاي والبن والهيل والنقود.
وفي يوم السابع والعشرين يُظهر الناس الزكاة وهي صاع من بر أو شعير أو إقط أو زبيب .. الخ، كما هو السُنة، كما يقومون بإظهار زكوات أموالهم في أواخر رمضان.
وكانت زكاة الفطر توزع على كل الجيران، ولكن في السنوات المتأخرة جرى توزيعها على المحتاجين فقط كما هي السنة، وكذلك في نفس الوقت الذي يتجمع فيه الرجال على موائد العيد، يكون الغداء قد وصل لكل بيوت الجيران من ذبائح العيد حسب العادات المتبعة.
وفي ليلة العيد تجد كل امرأة أو بنت إذا كفت الرِّجْل وهجع الناس بفانوسها تكنس سدة بيتها بل وتتوغل في كنس الشارع ورشه بالماء.
[ من كتاب بدر ووادي الصفراء عادات وتقاليد ]



الساعة الآن 06:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi